الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية لهدى سليم

انت في الصفحة 20 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


آيه قالت له معلش يا فندم انا هنزل اشترى شوية حاجات محتاجاها ضرورى فقال لها تعالى اوديكى المكان اللى تحبيه أخبرته عن حاجتها لملابس جديده فاقترح عليها أماكن رائعه كانت زوجته تتعامل معها وبالفعل اعجبها الملابس كثيرا وظلت تبحث على أشياء تناسبها وكان هو أيضا يتجول داخل المكان حتى توقف أمام مجموعه من البدل النسائيه رائعة الجمال وشعر أنها صممت مخصوص لها كى ترتديها طلب منها أن ترتدى واحده تجربها فاخذتها وارتدته  انبهرت بنفسها وهى تشاهد كيف أصبحت لازالت تشعر أنها بحلم جميل وتتمنى أن تظل نائمه لا تفيق منه ابدا خرجت له فتح فمه واتسعت عيناه من هذه التى يراها أنها رائعة الجمال والأناقة قالت له شكلك مش محتاج تقولى حاجه باين أنها عجبتك  قال لها جدا انا هجبلك المجموعه كلها  وطلب فعلا المجموعه بكل مستلزماتها من احذيه وحقائب واكسسوارات  وانتقى لها أيضا فساتين سهرة للمناسبات  كان كل شئ ينال اعجابها بشده فقالت له انتا زوقك رهيب شكلك متعود على كده  ضحك كثيرا وقال لها بالعكس دى اول مره اعمل كده قالت له معقول لا يمكن انتا بتختار حاجات بتطلع روعه عليا مافيش فيها غلطه فقال لها تصدقى فعلا يمكن دا لأنى شايفك فيها كأنها بتقول انا اتعملت لها مخصوص  ابتسمت آيه ولم تتحدث لكن بداخلها كان هناك أحاديث كثيره وتساؤلات عديده وكلها تدور حوله كيف كانت حياته مع زوجته بل كيف كانت زوجته انتبهت ايه لمسار تساؤلاتها فتوقفت عن التفكير وقالت له إلا يكفى هذا سأل هكذا فضحك وقال لها كيف وانا معك فقالت له لا يمكن طبعا انك تدفعلى مليم واحد انا مش ممكن أقبل كده كتير اوى كفايه العمليه ما اخدتش منى تمنها فمال برأسه وحدها بجوار اذنها بصوت هادئ لكنه عميق قاس صارم وحنون كيف ذلك لا أعلم لكنه مزيج من كل هذا معا وقال لها مش عاوز نص كلمه زياده وكلمتى تتسمع من غير نقاش اتفضلى يالا نظرت له وهى تكاد أن تكون مسحوره بصوته وذلك القرب  الذى باغتها به كان قلبها يكاد أن يقفذ من مكانه لكنها تمالكت نفسها وسارت خلفه دون كلمه . لم يشعر معتز مع ياسمين بذلك الدفء الذى كان يغمره بالسعاده كما كان مع ايه كانت آيه حنونه عليه تفهم ما يحتاجه دون كلمة واحده كانت تهتم به كأنه طفلها وهنا شعر بوخز فى قلبه أاااااااااااه لقد ضيعت طفلى وحياتى الدافئه بحياة لا حياة فيها كان كل هم ياسمين السهر والحفلات والخروج يوميا مع أصدقائها  لاحظت سوزان تعاسة ابنها فقررت أن تتحدث معها ظلت تنتظرها حتى نذلت مستعده للخروج فقالت لها ازيك يا ياسمين عامله ايه يا حبيبتى  قالت لها وهى تبتسم هاى يا طنط وحشانى قالت لها انتى لو بتقعدى فى البيت يوم واحد حتى كنا أكيد هنشوف بعض قالت لها بضيق معلش مشغوله شويه قالت سوزان بتهكم خير ياترى مشغوله بأيه عن بيتك وجوزك  قالت لها وقد بدأت تفقد سيطرتها على نفسهاحاجه تخصنى لوحدى ردت عليها بقوةالكلام ده لما تكونى لسه فى بيت باباكى إنما انتى زوجه واللى انتى متجوزاه ده ابنى اللى شايفاه تعيس من يوم ما اتجوزك هنا فقدت السيطره تماما وأصبحت ترد عليها ندا بند ما عادت تهتم لكونها والدة زوجها وقالت لهاانا ما اسمحش ليكىانك تدخلى فى حياتى قالت سوزانحياتك دى أنا اللى ساعدتك توصلى ليها وسهلتلك الطريق قالت لها پغضب شديدكل ده كان لمصلحتك انتى وابنك قبل ما يكون ليا وما تنسيش انى ساعدتك تتخلصى منها يعنى خالصين حينما عاد وياسمين معه لم يهتم ابدا لمشاعرها لكنه كان بسبب كلام والدته عن خداعها له وهو حتى لم يكلف خاطره ويسألها لكنه لن يدعى الآن دور الضحيه وينسى انه الجانى والجلاد صدمت سوزان وياسمين من وجوده هنا فى ذلك الوقت  هو بالعادة يكون فى الشركه لكنه لسوء حظهم لم يذهب اليوم بل دخل غرفة المكتب وجلس فيها ينهى بعض الأشغال حتى سمع صوت والدته مرتفع فكادت أن يخرج لكنه توقف عندما سمع كلامهم وانتظر حتى يسمع للنهايه نظر لأمه وقال لو سمحتى ماتدخليش فى حياتى تانى ونظر لياسمين التى كانت ترتجف وانتى اتفضلى على اوضتك وحزار يا ياسمين اشوفك نازله تحت سامعه  ولا تحبى اسمعك  قالت له وهى تحاول أن تظهر قوتها الواهية انت ازاى تكلمنى كده انتا مش عارف انا بنت مين ضحك معتز حتى ادمعت عيناه بنت واحد نصاب انتى ما قرأتيش الجرايد النهارده يا حلوة ابوكى اتقبض عليه  والمدعى العام بتاع من أين لك هذا سمعتى عنه قبل كده أكيد بيحقق معاه اطلعى فوق مع صډمتها كانت انتفاضتها بقوه لتلك الصرخه المرعب أسرعت تركض لغرفتها وهى تشعر پقهر شديد لم
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 35 صفحات