الخميس 26 ديسمبر 2024

بين العشق والاڼتقام بقلم عائشة

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

فكيف لتلك الفتاه التي طلبها في الكهف ان ترفضه وتأبي الذهاب له والركوع تحت قدميه كما اعتادت النسوة هناك ! ولكنه سيريها كيف ترفضه ! ذهب لبيته بعد ان أمر النسوة انا يجلبن إياها إليه قسرا .. قاسې هو ومتعجرف ولكن ما رآه في طفولته بداخل ذلك المكان ليس بهين كانت برائته شديدة امام ما يري .. وما رأي هو ما جعل منه رجل قاسې 
احست هي كأنما فقدت القدرة علي النطق امام هيبته وقوته الظاهرة
يتبع ...
الفصل الثالث 
خاېفه !

لانا دياب الشاذلي 
فتاة ذات ال 22 ربيعا ذات شعر بني كثيف وناعم وعينين سوداوتين وبشره قمحية لامعه وجسد ممشوق وقامه طويلة كانت شديدة الجمال والنعومة مرحه و لكنها قوية الشخصية عشقت البالية منذ طفولتها كان سيف أول من شجعها علي ممارسته وأول من يحثها كلما نجحت ان تكمل حتي اصبحت باليرينا مشهورة يعشقها الجميع ..
انا فخور بيكي اوي علي فكرة ..
ابتسمت له ثم اردفت بمرح 
كله بفضل توجيهاتك يا فندم !
قرص انفها ضاحكا وهو يقول 
طب يلا بينا يا لمضه عشان هغديكي بره 
قالت في سرعه
استني استني 
رد في تساؤل 
في اية 
هتفت ببرائة
هغير هدومي الأول !!
عض علي شفتيه في ڠضب بينما تسللت هي هاربة علي غرفتها حتي لا تلقي رد فعل عڼيف منه بينما قهقه هو عليها وهي تفر هاربة منه متجهه نحو غرفتها ...
في فيلا دياب الشاذلي ...
جلست في غرفتها باكية لا تعرف ماذا تفعل فقد عاشت حياتها يتيمه ليس لها أحدا غير عمها وأولاده عاشت طفولتها بدون اب أو ام .. ياله من احساس صعب .. احساس متعب .. احساس بعدم الأمان والراحه لم تشعر بالأمان في حياتها قط . منذ ان كانت صغيرة وهو يحميها حتي انه يحميها من نفسه قدر ما استطاع .. ولكن الآن هو من خاڼها وخان حبها له .. حتي انها لم تعترف له بذلك .. ولكنه يشعر بها وبنظراتها له وبتمسكها به .. واختبائها خلفه حين تخاف وحين تهدد .. لم يجرؤ أحد في وجوده أن يأذيها فهي خطا احمر لديه اميرة تربعت علي عرش قلبه وملأت كيانه وملكت قلبه وعقله ..
هبطت من سريرها وارتدت مايوه بوشاح هبط لركبتيها ثم هبطت الدرج حتي وصلت ل البسين خلعت الوشاح لم تكن تعلم ان هناك أحد بداخل المنزل بل ظنت انها وحدها لذا بللت اصابع قدميها بالمياة تتحسها ثم قفزت بداخلها تعوم وتسقط في القاع ثم تظهر وشعرها يغطي جميع وجهها أزاحته للخلف ونظرت خلفها لتجد سيف ينظر لها ويرتدي نظارة شمسيه أشاحت بوجهها عنه وأكملت العوم ظل يراقبها بعينيه وهو يشتد .. 
فك أزار قميصه وخلع حذائه ونظارته ثم ألقي ما في جيبه علي الكرسي و قرر القفز معها .. 
قفز هو بداخل المياة وبات يدور حولها حيث تسبح .. 
رمقته بعصبيه فتجاهلها حاولت الخروج من البسين ولكن منعها
انتي ازاي يا هانم تنزلي بلبس زي ده البسين ! افرضي حد شافك او بص عليكي 
ردت بحنق
اولا انا حره .. ثانيا محدش كان هنا اصلا عشان يشوفني ومفيش غيرك هنا دلوقتي .. ثالثا انا لابسه مايوه والمايوه بينزلوا بيه البسين مش لابسه حاجه غريبة انا !!
شدد من ضغطته علي يديها وهو يقول بصوت يشبه فحيح الأفعي 
اولا انتي مش حره .. ثانيا ومن غير نقاش مشوفكيش باللبس ده تاني غير ف أوضتك وبس تمام !!
حاولت التملص منه وهي تهتف بسخرية 
جوزي انت صح عشان تتحكم فيا !
ألصقها به وهو يقول في هدوء قريب اوي هبقي جوزك يا .. جهاد !
ردت بعصبيه 
عافيه هي يعني !!
هتف بنفس نبرته البارده قائلا 
سميها زي ما تسميها ..
قبل ثلاثة أشهر ...
مساء بداخل فيلا دياب الشاذلي ..
هبط سيف سلالم الدرج متجها نحو مكتب والده طرق الباب عده مرات فأذن له والده بالدخول فتح الباب بيديه ثم تقدم منه خطوات وجلس امامه علي المكتب نظر له والده قائلا 
خير يا سيف عايزني في حاجة 
استند سيف بمرفقه علي المكتب ثم رفع رأسه لوالده قائلا بتساؤل 
هو انت ليه عمرك ما كلمتنا عن عمي سعد الشاذلي أو حكيت لينا ازاي ماټ هو وطنط أميرة الله يرحمهم 
قال دياب في هدوء
اكلمكم عنه ازاي كلكم عارفين ان سعد ماټ ف حاډثه بعد ما اميره اتدفنت علطول 
هتف سيف بتساؤل 
طب مش ممكن تكون حاډثه عمي سعد متدبرة اصلا مش حاډثه عاديه !
اصل مش عادي ان هو ومراته يموتوا في نفس اليوم وخصوصا واحد في مركزه ..
واسترسل مكملا
خصوصا علي حد علمي ان عمي سعد كان لواء كبير ومكانش في حد بيهمه !
ارتبك دياب وقال بتوتر 
م .. ممكن يكون كان ليه أعداء قصدك 
و .. وبعدين عادي يعني ممكن يكون كان زعلان علي مراته اللي ماټت ومكانش شايف قدامه وعمل حاډثه وماټ ..
رد في تعجب 
طب هو اية سبب مۏت طنط اميرة مع انها كانت

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات