العاجز
شمس للحظه قبل ان تمس الجاكيت بتاعه من الخلف بدون ان يراها احد فيفهم انها توافق ان ليبتسم في اي يا جماعه انتوا عاوزنا نبات هنا ولا اي
ليتنهد كلا من سما و زوجها
طارق متيلا يا عم انت و هي لموا حاجتكوا علشان نمشي و كنت عاوز اقول حاجه لحضرتكوا
ينظر الي اهل شمس انا و شمس فرحنا هيكون بعد شهر ده بعد موافقتكوا طبعا الشبكه هنزل انا و هي ننقيها كمان يومين تلاته و بعدها بيومين الخطوبه و بعد كده بأسبوع هنكتب الكتاب و هي موافقه و في انتظار موافقتكوا
طارق ابتسم بخفه انا شقتي كامله مكمله يعني لو هتجيب لبسها يبقي كتر خيرها اوي
سما بس برضوا مينفعش
طارق بحد لا هينفع و لو عاوزين نكتب قايمه انا موافق
بس معلق
شروق طيب انا جهزت
جود وانا كل حاجه في الشنطه
كريم پحده في اي يعني مهي بت زي باقي البنات اتقدملها واحد و اتقري فتحتها
بحزن بقي كده برضوا يتقري فتحتك منغير معرف
شمس اسفه يا فارس
فارس ولا يهمك يا حبي المهم انك مبسوطه
كريم بصوت عالي كاارما اتنين لمون وواحد بيست هنا
في منزل طارق صحي و خرج من غرفته وجد اخته تنام علي الاريكه و حولها كتب فذهب ييقظها
طارق اصحي بقي
جود صباح الخير
هي هو اي الي و بعدين شيل البت دي من دماغك يا ايمن و الا هقلها انك متجوز و الي يحصل يحصل
ايمن بعصبيه مااما
امه بلا ماما بلا زفه و اطران بقي انا مش هسكت كتير سيبك من شروق يا ايمن مراتك لو
عرفة انك خاطب البت دي والهي هتنزلها القاهره مخصوص
البارت الرابع
تسارع احداث يوم الي هيجيبه فيه الشبكه
في الثاغه و في احد المحلات تتنهد بملل
شمس صاحبك فين انا اتخنقت بقالنا ساعه
ايمن و هو يسب طارق في داخله
شمس مسكت شنطتها بقلك اي
قله انه يبقي يجيب الشبكه لوحده و يلبسها هو انا ماشيه
خرج يكلمه بره
طارق ببرود نعم
ايمن بعصبيه يا جدع دانتا بارد و معندكش ډم
طارق ببروم ابرد من البراد نفسه اممم و بعدين
ايمن پغضب قوم و تعالي علي المحل علشان نشتري الشبكه
طارق ليه معكش تمن الشبكه ادفع انت و انا هبقي احاسبك
ايمن بنفاذ صبر متجوزهاش بالمره و تبقي تردهالي بعدين
ايمن لايا عم كتر خيرك والهي يلا يا ابن البارده من هنا و انا هتصرف
اغلق الخط في وجهه
طارق بتفاجئ قفل في وشي ماشي يا ايمن لما اشوف خلقتك بس
دخل ايمن بأحراج و توتر و هو بيسألها اي مفيش حاجه عجباكي هنا ولا اي
لترفع حاجبها پغضب هو مش جي
ايمن بتوتر اكبر هه لا اصله ...تعبان تعبان
شمس پغضب و صوت لفت نظر المكان كله قصدك تعبان بقلك اي قراية الفاتحه اتلغت ماشي قالت بسخريه و هي غاضبه جدا و روح قوله انه مش محترم و انا برفض اني ارطبت بواحد متعجرف وواطي زيه كان صوتها عالي تقريبا اما ايمن كان واقف مجمد نظره خلفها لتلف هي لتخرج من المحل و لكن لفت لتصتدم بشده
بعد ايمن من ورائها بتلقائيا و هو يكاد ېموت و هو يجاهد في كتم ضحكته علي صديقه الذي كاد الانفجار الان
ككانت شمس بتبصله ببرائه
اما طارق كان يتمني انه يصفعها الان فقال پغضب و لكن بنبره هادئه مخيفه و هو يتقدم نحوها تعبان و واطي متعجرف
ذهب صاحب الثاغه ليأتي بما طلبه اما هو
طارق و حياة امي لهربيكي قريب بس استهدي بالله
لتلوي شفتها علي اليمين و الشمال في حركه سريعه ليأتي صاحب الثاغه بطقم الماس غايه في الروعه و الرقي
لتفتح عيونها پصدمه مما تراه ليبتسم علي منظرها و يبدأ بألبساها هذا الطقم اما ايمن كان بيصورهم
طارق يلا علشان اروحك
كانت لسه مدهوشه فسحبها وراه
متكلموش طول الطريق و اخيرا و صلوا لعمارتها
طارق مبروك
شمس الله يبارك فيك
طارق مالك
شمس بنفاذ صبر ھموت و افهم ازاي بتتعامل كده يعني ولا كأننا هنتجوز عن حب و عارفين بعض من سنين ولا