الخميس 26 ديسمبر 2024

حب وامتلاك بقلم حنان أسماعيل

انت في الصفحة 5 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻮﻯ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻓﻤﻬﻢ ﻓﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ
ﻭﺟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻀﻊ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺗﻠﻤﻴﺖ ﻭﺍﺗﻌﻠﻤﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺒﺠﺎﺣﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ . ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﻀﺮﺑﻨﻰ ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻬﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ
ﺭﻣﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻯ ﺑﻨﺖ ﻣﺶ ﻣﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻬﺎ ﻭﻫﻌﺮﻓﻬﺎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺶ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﻜﻰ ﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻫﻰ .. ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺷﺘﻤﻬﺎ ﻭﻫﺎﻧﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﺪﺕ ﺣﻘﻬﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﻟﻪ ﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ﺑﻘﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻪ
ﺍﺣﺘﻘﻦ ﻭﺟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻐﻴﻆ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻣﺘﺸﻔﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺑﺲ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻣﻬﺎ ﻻﺭﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﻓﻊ ﺗﻤﻦ ﺍﻟﻘﻠﻤﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻏﺎﻟﻰ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻠﺠﺪ ﺩﻯ ﺑﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ . ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﺤﻜﻴﻠﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻟﻼﺳﻒ ﺑﺘﻌﺘﺬﺭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻴﺎﻛﺔ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻫﻴﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺑﻴﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﺟﺪﻋﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺷﻮﻗﺘﻮﻧﻰ ﺍﺷﻮﻑ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻜﻢ ﺩﻯ . ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﻂ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﻣﺘﻮﻟﺪﺗﺸﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻬﺰ ﺷﻌﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻰ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻜﻢ ﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﻌﺼﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻰ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﺗﺸﻮﻓﻮﺍ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ .. ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺒﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺗﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺿﺮﻭﺭﻯ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻣﺎﺷﻰ ﺍﻣﺎ ﺩﻓﻌﺘﻚ ﺗﻤﻦ ﺍﻟﻘﻠﻤﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻏﺎﻟﻰ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﺍﻧﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻳﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻰ ﺍﻣﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺟﺒﺖ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺲ ....
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﺗﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﺍﻳﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺎﻫﻤﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺺ ﺍﻟﺪﺍﺗﺎ ﺍﻫﻰ .. ﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻗﺮﺍﻫﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﻗﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﺨﺼﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺲ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺺ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻧﺒﺘﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﺎﻳﺪﺓ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻣﻬﺎ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺯﻳﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﺳﺎﺑﻮﻫﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﺄﻋﻤﺎﻣﻬﺎ ﺧﺪﻭﺍ ﻭﺭﺛﻬﺎ ﻭﺭﻣﻮﻫﺎ . ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﺩﺍﺏ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﺼﺤﺘﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺳﻜﻨﺖ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺭ .. ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺴﺒﺎﻙ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﻗﺮﺷﻴﻦ ﻭﺑﺎﻧﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﺳﺎﺑﻬﺎ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺭﺟﻊ ﺭﺿﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ 8 ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺎﺩﺛﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﻓﻨﺪﻕ ﻛﺎﻥ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻴﻪ
ﻭﺩﻩ ﺍﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻛﺴﻮﺭ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﺍﺛﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﻣﻜﺎﻧﺸﻰ ﺩﻩ ﺑﺲ
ﺳﺎﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻰ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺳﺒﺒﺖ ﻟﻪ ﺷﺒﻪ ﻋﺠﺰ ﺟﻨﺴﻰ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﻪ ﻭﺣﺪﻭﺙ ﺣﻤﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻛﻤﻞ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻭﺣﺶ ﻭﺿﺮﺏ ﻭﺍﻫﺎﻧﺔ ﻭﺧﻼﻫﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﻌﺪ ﺷﻜﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺰﻣﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻟﺮﺿﺎ ﺳﻜﺖ ﻭﻣﺎﺍﺗﻜﻠﻤﺶ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺖ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ 
ﻋﺰﻳﺰ ﻫﻮ ﺩﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺄﻟﻪ ﺭﺿﺎ ﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﺍﻛﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﺪﻗﻬﺎﺵ ﻭﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺪﺍﻩ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﻋﺎﻳﺪﺓ
ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﺲ ﺷﻬﺪﺕ
ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺭﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﻓﻰ

انت في الصفحة 5 من 63 صفحات