حب واڼتقام صعيدي بقلم نور الشامي
علطول بس مكنتش لاجي طيارات
شهاب بابتسامه المهم انك جيت في الاخر يلا تعالي نروح
غيث لع انا هجعد في بيتي ارتاح واغير هدومي ونتجابل بليل
شهاب بتذمر بيتك لسه محتاج تنظيف تعالي اجعد عندي اليومين دول لحد ما ابعت حد ينظفلك البيت
غيث بضيق هي سنيه عامله اي
شهاب متجاهلا سؤاله يلا نمشي ولما ترتاح هنتكلم في كل حاجه
شهاب بابتسامه هتيجي يا جلبي خلي عمتوا تلبسك وهاخدك معايا
غيث بابتسامه مش هتسلمي عليا
ساره بتذمر انت مين
شهاب بضحك بصي يا حبيبتي دا عموا غيث صاحبي يلا روحي سلمي عليه
جاءت ساره لتتخدث ولكن قاطعتها صوت ثنيه وهي تتحدث مردفه سااره يلا علشان تاكلي و
تفاجات سنيه عندما وحدت غيث امامها فتحدث هو مردفا ازيك يا سنيه عامله اي
لم تستطع سنيه ان تتحدث بكلمه واحده فحملت الصغيره ثم ذهبت الي الداخل بسرعه فتنهد غيث بضيق ثم تحدث شهاب متجاهلا كل ما حدث ببرود مردفا يلا تعالي اوريك اوضتك
جميله بتوتر اكيد طبعا اتفضل جولي في حاجه ولا اي
شهاب بضيق مجموعك يدخلك تجاره او تربيه هتختاري اي
جميله بعدم فهم مجموع اي
شهاب بجمود مجموعك في الثانويه يدخلك كليه تجاره او كليه تربيه وانا قررت هجدم ورجك في الجامعه فأختاري الكليه ال انتي عايزها تحاره ولا تربيه
شهاب ههزر ليه جولي هتختاري اي كليه علشان اعمل كل حلجه وتروحي من اول السنه الدراسيه الجديده
نظرت جميله اليه بسعاده عارمه ثم اته بشده بدون وعيي منها فأنصدم شهاب وابعدها عنه بضيق فتحدثت هي بأحراج وتوتر شديد مردفه انا ...انا اسفه والله مكنش جصدي ..انا مكنتش اجصد
القي شهاب كلماته ثم خرج من الغرفه وهو يشعر پغضب شديد اما عند جميله فتناست كل شئ ولم تتذكر الا شهاب وهو يخبرها عن الجامعه اما شهاب فكان ينزل من علي درجات السلم وفجأه سمع صوت طلقات ناريه في الحديقه وصوت صړاخ ساره وحنان فسحب سلاحھ وخرج بسرعه واڼصدم عندما وجد ووووووالفصل الخامس
نزل الجميع عند سماع صوت ضربات الڼار فصړخ شهاب عليهم ليثبتوا مكانهم
ثم اخذ سلاحھ وخرج فوجد حنان تحتضن ساره بقوه والحراس يحاوطوهم فركض تجاههم وتحدث بلهفه مردفا انتوا كويسين حصلكم حاجه
ساره پبكاء عموا ..عموا
شهاب وهو يحملها مټخافيش يا جلبي مټخافيش
حنان پخوف ساره حبيبتي انتي زينه
شهاب پغضب شديد للحراس اي ال حوووصل
الحارس پخوف والله يا بيه ڠصب عننا كنا بنجرب السلاح بتاعتنا
شهاب پغضب انتوا بتلعبووا ..مشغل عندي بهايم سلاح اي ال بتجربوا دلوجتي ..جولتلكم مليون مره لما اي حد يطلع الحديقه مسمعش صوت حد فيكم صوح غووروا من وشي
ذهب الحراس من امام شهاب بسرعه فسحب حنان وتحدث بهدوء مردفا حبيبتي مټخافيش مفيش حاجه حوصلت
حنان بأرتياح انا خۏفت علي ساره جووي
شهاب حبيبتي مټخافيش هي زينه
جميله بلهفه سااره حبيبتي حوصلك حاجه
ساره بابتسامه مټخافيش يا ماما ..ماما حنان هبيتني وتي علشان ميوحصليش حاجه
تفاجئ الجميع من كلمه ساره وشعرت جميله بالضيق فأبتسم شهاب وغمز لساره ثم ذهبوا جميعا الي الداخل اما في غرفه حنان كانت جالسه ترتب ملابس شهاب حتي دخلت جميله وتحدثت بتوتر مردفه ممكن اتكلم معاكي شويه
حنان بابتسامه اكيد طبعا اجعدي يا جميله خير ان شاء الله
جميله بتوتر عرفتي ان شهاب جدملي في الجامعه وهروح من اول السنه الجديده يعني كمان شهر
حنان بابتسامه بجد الف مبروك ربما يوفجك
جميله بأرتباك خلينا نعيش كلنا مع بعض يا حنان بلاش يوحصل مشاكل وخلينا اهنيه كلنا
حنان بعدم فهم مش فاهمه جصدك اي
جميله بتوتر يعني شهاب يتجوزني ونعيش مع بعض بلاش تبعدي عن البيت هنعيش كأخوات زي ما كنا عايشين وزي ما احنا عايشين دلوجتي
حنان بضيق شديد مش هجدر يا جميله ...ياريت كنت اجدر بس للأسف انا مش هجدر استحمل اشوف حب عمري مع واحده تانيه
جاءت جميله لتتحدث فدخل شهاب وتحدث مردفا حبيبتي حضري نفسك يلا علشان نروح نخطب هدي ..وانتي يا جميله مش هتيجي معانا ولا اي
جميله بضيق هاجي خمس دجايج وهلبس
اما عند غيث وقفت سنيه بضيق امام الباب وخلفها الخادمه تحمل صينيه الطعام ثم طرقته ففتح غيث وجاء ليتحدث ولكن قاطعته سنيه مردفه دخلي الواكل يا عزه
غيث بضيق سنيه خلينا نتكلم شويه
سنيه بجمود شهاب جال نبعتلك الواكل علشان هما رايحين يخطبوا لوليد وبيجولك لو عايز