رواية احببته اعمى بقلم مريم عمران
من كده. ومسكت ايد الشاب الكفيف وقولتله استنا
و روحت ناحيه الشب البجح وبعزم ما في وقدام الكل ضړبته بالقلم
الشابةالبجح انتي مجنونه !!!!!! مسكته من لايقه قميصه وبزعيق جامد جدااا وڠضب
اه انا مجنونه فعلاا مجنونه عشان رفضت اسكت زي غيري ولا يمكن مجنونه عشان بدافع عن شخص انضف مني ومنك ومن الكل شخص ملوش ذنب في اي حاجه بيدفع تمن حاجه اتفرضت عليه مطلبهاش بمزاجه وكمان مطالب منه انه يتقبلها و يرضا ولم يرضي ويقول الحمدلله يجي ناس زيك في مجتمع مبيقدرش يحسسوه بالعجز والضعف وانه قليل وكمان مبيكتفوش بكده ده كمان بيحاوله يحسسوه بالذنب وانه قد اي مسسبلهم اذي نفسي وهو لا هو في نعيم....سكتت للحظه تأخد نفسها وكملت.. يدفعه تمن اي تمن حاجه مخترهاش يظلموه ويجلدوه بسوط الكلام الچارح وبعدين يرجعه يقوله هما بينعزله لي بيكره الكلام لي بيفضله الصمت لي .....افهم بقاا افهم
شهد وفهد بعد ما خرجه من الصيدليه.
شهد شكرا لحضرتك علي المساعده معلش تعبتك معي.
فهد وبدون وعي للبيقوله نقطينا بسكاتك كده ال شكرا قال ده انا قلبت عليكي الجامعه كلها.
اصلاا.
شهد بصدممه افندم !!!!
فهد انتبه للقاله اقصد بصي... بقولك اي انتي محضرتيش المحاضره لي هاا بقااا
و ربع ايده.
شهد عشان اتعورت مثلااااااا
فهد مش حجه بس ماشي. هعديها.
شهد طيب عن اذنك بقااا.
فهد لا استني عشان اوصلك.
شهد حد قالك انك كنت من بقيت اهلي.
فهد بمكر ما يمكن ابقا
فهد ضحك علي عبطها ومشي.
عند جميله في البيت...
جميله صلت وكلت وقعدت علي السريره وفضلت مربعه رجليها وقاعده سرحانه
فضلت علي حاله دي كتير لحد ما جتلها فكره قامت تنفذها زي المجنونه
قامت وقفت وشغلت اغاني علي موبيلها وربطت عنيها بطرحه بحيث انها متبقاش شايفه اي حاجه وفضلت تلف في الاوضه و ترقص بدون زعر لتغبط في حاجه او حتي خوف من انها تقع لانها وبختصار حافظه كل ركن في اوضتها وعن ظهر قلب فضلت تلف زي المجنونه وتحسس علي كل ركن في الاوضه كأنها بتتعرف عليه وتدندن بكلام الاغنيه فضلت علي الحاله دي لحد ما لاقت حد پيصرخ وبيشدها لي
جميله شالت الطرحه من علي عنيها وبصت لاقتها علي حرف سور البلكونه وعلي وشك انها تقع.
جميله علي عكس المتوقع ضحكت.
شهد بنرفزه انتي غبيه انتي بتضحكي علي اي.
جميله بهمس جواها صحيح هي تجربه حلوه بس كانت هتنتهي نهايه مأسويه.
تجربه لمختلف تحي المېت وروتين الحياه يعدم اخر بصيص امل للتميز .
شهد قعدت بتفكر في كل ال حصلها النهارده وازاي ده دكتور فهد ال لي شنه ورنه في كل مكان ازاي ده فهد ال ولا طريقته ولا برستيجه يسمحله بكده.
جميله بعد تجربه النهارده و رد فعل الناس ال كان طبيعي بالنسبه لهم ال شاب البجح عمله
كل ال كان مفرحها ومحسسها بالرضا والانتصار هي بسمه ال شاب الكفيف بعد ما سمع كلامها كأن ابتسماته تأكيد علي كلامها.
بس جميله كانت حاسه ان كلامها ده كان رد علي نفسها قبل ما يكون رد علي الناس كأنها بتواجه مخاوفها وكل التساؤلات ال كانت بترودها من بعد ما عرفت موضوع ادم.
و قررت وبدون ندم علي قرارها انها تدي فرصه تتعرف علي ادم الجديد بكل ما فيه اما بالنسبه لأي موقف جمعهم فكأنه محصلش وهتعتبر ان وجودها في الشركه
لاولي ليهم.
في صباح يوم جديد غريب لناس وطبيعي لناس تانيه.
عند شهد في الجامعه....
شهد آه والله زي ما بقولك كده.
سما بصدممه دكتور فهد !!!!!!! ازاي ده الكل بيعمله الف حساب بقا هو يطلع منه كل ده.
شهد وانا. هكدب عليكي لي .
فجأه طغا عليهم صوت
فهد وآه صحيح هتكدب عليكي لي
شهد وسما اتصدمه من وجوده
فهد بص لشهد بعتاب مبيتبلش في بوقك فوله انتي.
شهد بزعيق اي العبط ده انا حره هو انا بيني وبينك حاجه اصلااا.
فهد هو فعلاا مافيش بس انتي ال بتشوشري علي نفسك وبتوهمي نفسك وغيرك انه في وبزعيق مش فهد ال يتهدد ولا يتعلي صوته عليه من واحده زيك.
و فجأه نبره صوته قلت واتكلم بهدوء وبرود تمام وبعدين انتي ملكيش عندي غير مشروع التخرج بتاعك ال ملزمه قدامي بتنفيذه وانتي بقااا ال عملتي من الحبه قبه وقال اي دكتور فهد بيحفا علي وھيموت فوقي يحلوه لكنش وقعت في جمال عيونك ياريت بقااا تبطلي شوشره علي نفسك وتركزي علي مشروع تخرجك ده يعني لو مش عايزه تفضلي متبته في الكليه اربع سنين تانين.
و سابهم ومشي وسط ذهول من