بركان عهد بقلم ياسمين هجرسي
ينظر له ببلاه قائلا
معقول أنا نمت كل ده
رد عليه قاسم يجيبة
أيه يا ابني ده أنت من أول ما ركبت الطياره وأنت نايم.
ابتسم يزن وهو ينظر الى المضيفات التي تتاكد من سلامه الركاب قائلا
أيوه طبعا هو أنت بتسيبني أنام خالص.. مسحولين من قبل السفر وهنتسحل بعد السفر.. أنا بقول سيبني هنا في الطياره مع المزز الحلوه دي وانساني تكسب فيا ثواب..
____________
كان في انتظارهم الظل لكي يعطيهم المعلومات المطلوبة فتح قاسم باب الشقه كل في انتظارهم
اهلا بيكم نورتوا تركيا وبعد أن استقبلهم بالأحضان أشاره لهم أن يتقدموا الي داخل.
هتف قاسم بجديه
أيه الأخبار.
أجابه يوسف
أخبار أيه ياقاسم اللي بتسألني عليها خلينا في المفيد دلوقت وقولي مفيش معكم حاجة حلوه من أم الدنيا مصر .. حلة محشي ورق عنب دكر بط شوربه كوارع وفته أي حاجه من الحاجات اللي كلها بهريز دي
ھموت يا جدعان على أكل مصر.
ضحك يزن بمشاكسة وأكمل بالنيابه عن قاسم
لا يا خفيف مفيش بس أنا هاموت وانام.
كان قاسم يستمع لهم وهو ينظر يزن تاره وإلى يوسف تاره أخرى صاح بسخريه
طول عمركم تافهين فين الملف اللي فيه المعلومات اخلص
كان يتحدث وهو يبسط يده ل يوسف.
تقمص يوسف شخصيه الخۏف وأشار له قائلا
أنت عارف يا يوسف شغلنا مفهوش حاجه اسمها تقريبا يا في بينهم حاجه يا مفيش هو مش لعب عيال أو في احتمال 1 للغلط.
أمسك يزن يد قاسم قائلا بتروى
أهدى يا قاسم مش محتاجه
احتمالات ولا حتي شك امال هربها ليه اكيد في بينهم حاجه وخاېف عليها يامستحيل كان يعرض نفسه للخطړ وده بيثبت ان اللي بينهم كبير فعلا.
نهض قاسم واقفا پغضب
عاوز ادخل فيلا سالم مهران قبل تنفيذ العمليه لسبب في دماغى.
اقترب يوسف منه خطوتين قائلا
بس دي رجاله مارك ما بيسيبوش الفيلا هيتجننوا علي الميكروفيلم.
فهم قاسم مقصده من تحذيره
ملكش أنت دعوه أكيد هلاقي طريقه.. أنا داخل اخد شاور وننزل على طول
وتركه وما ان خطى باتجاه غرفه الحمام.
صاح يزن بصوت غاضب
آه يا مفتري طب نرتاح شويه ننام شويه أو حتى نص ساعه ناكل أي حاجه .
جلس يوسف وهو يضحك يصفق على ڠضب يزن هاتفا
اعمل حسابك مش هيأكلك ولا هينايمك الا لما يخلص العمليه.
جلس يزين وهو يخرج حاسوبه النقال يراجع زوايا ومداخل ومخارج القصر يتحدث ليوسف
المشكله انى عارف أمري الى الله مضطر استحمله هعمل ايه هدخل اخذ شاور لما يخلص وننزل بيني وبينك أنا نفسي العمليه دي تخلص ونرجع مصر في أسرع طوقت.
هز يوسف رأسه بالموافقة قائلا
ان شاء الله تخلص على خير وترجعوا بالسلامه.
مر الوقت وانتهوا من تبديل ملابسهم وإعداد المعلومات اللازمه لتنفيذ العمليه وهبطوا ثلاثتهم لكي يصلوا الى قصر سالم مهران ظل ينظر للقصر وقبل أن يبوح قاسم عما يدور في خاطره كان القصر عباره عن طاقة جهنم على الارض واڼفجر مثل بركان خامد .
تكلم يزن بيأس وهو يضرب تابلو السياره قائلا
كده سالم مهران ماټ و العمليه كلها فشلت ولسه هبدأ من جديد.
نظر له قاسم وابتسم ثم حول نظره الي كتله الڼار الملتهبة وأكمل حديثه
هو ده اللي هما عايزين يوصلونا ليه ويأكدوا أن سالم ماهران ماټ.. بس الحقيقه ان مارك كابوني ملقاش اللي بيدور عليه وطول ما هو مش قادر يوصل له عمره ما هي ېقتل سالم واحنا لازم ننقذه منهم ونوصله قبل ما ېقتلوه..
كان يوسف يجلس في المقعد الخلفي للسياره اقترب يستند على مقعدهما بذراعيه الاثنين يعلمهم
الخريطه اللي هتقدر تدخل بها حصن مارك وظل ج هيساعدك جوه .
اشار له قاسم أن يهبط من السياره والقى عليه تعليماته
انزل انت وخلي بالك لحد يشك فيك وبلغ الظل ج عايز اشوفه في اقرب وقت.
ابتسم يوسف بأمل وهو يربت على كتفي قاسم يطلب منه
قول يا رب وخير ان شاء الله بس لو حصل ليا حاجه أمي وأختي أمانه فى رقبتك.
ارتجف قلبي يزن من جملته والټفت له واطبق على كف يده الموضوعه على مقعده متمنيا
ان شاء الله خير وهنرجع مع بعض يالا يا بطل لا اله الا الله.
ابتسم يوسف بخفوت ووخزه غصت قلبه واكمل حديثه
أنا مش قلقان صدقني بس دي وصيتي
ونقل نظراته بينهما واكمل
محمد رسول الله.
أدار قاسم محرك السياره واتجهوا الى وجهتهم هو ويزن على بعد مسافة معقولة من حصن مارك كابوني.
ضيق يزن ما بين حاجبيه وهو ينظر الى قاسم تاره والى القصر تاره أخرى وتحدث بعدم تصديق لما يراه
عندك حق فعلا يطلق عليه حصن ده ولا حصن نابليون هندخل ازاي.
كان قاسم يستمع له وعقله مثل الحاسوب يخطط ويتخيل ما سيفعله أمسك الملف الخاص بتفاصيل العمليه واجاب على يزن
هندخل ان شاء الله بس قدامنا 8 دقايق على ميعاد شفت تبديل الحراسه.
لفت انتباههم فتح باب القصر علي مصرعية وخروج سيارات منه.
قاسم
بتعجب
لا دي مش عربيات عادية ده أسطول حربي يبقي وصل مارك كابوني معلومات عن المرأه الناريه.
هدر يزن بفضول في صوته
مين دي المرأة الڼارية.
كله مع الوقت هيظهر
تحدث بها قاسم وتابع
المهم معلومات اللي في الملف احنا لازم نتحرك قدامنا بالظبط خمس دقائق وادخل القصر من بعد دخولي لخروجي لازم يبقي عشر دقايق بس جوه القصر الدقيقة الحيداشر هكون مېت .
ظهرت علامات التوتر على وجه يزين
مفهوم خلي بالك من نفسك.
تركه قاسم وهبط من السياره واتجه الي القصر ثم تسلق السور من الجهه الخلفية للقصر ودلف الي الدخل كان مازال القصر فارغا لا يوجد أحد من الحرس الجميع خرج مع مارك كابوني كى يستكملوا البحث عن كارمن....
ظل قاسم يتجول ويتسلق بين الأدوار وبين النوافذ حتي وصل ل سالم وأشار بسبابتة بمعني أن يصمت.
فهم سالم مغزى كلماتة ونظر قاسم ل حالتة المزريه مضړوب بالړصاص عدة طلقات في جميع اطرافه حتى يشلوا حركته إذا ما حاول الهرب..
أقترب قاسم وبدون مقدمات سأله
فين الميكروفون.
نظر له سالم بلوم وعتاب
يا قاسم اتأخرت قوي ليه كده منتظرك من ثلاثة أيام لأنك طموح زى جدك ومحدش هيخلصني غيرك.
اجابه قاسم باشمئزاز ونفور منه يتحدث وهو يفك وثاقة
وأنا جاي علشان ارجعك مصر ما هي أولي بولادها مش كده ولا أيه وخصوصا لما يكونوا خاينين زيك وباعوا وطنهم عشان الفلوس.
ضحك سالم پألم وهو يتنفس بصعوبة بسبب الالم
يا ريت بس للأسف مفيش وقت أرجع معك و الميكروفيلم