رواية زهرة لكن دميمة بقلم الكاتبة سلمى محمد الجزء الخامس
...خفق قلبها پعنف...حدثت نفسها بأن قلبها لم يخفق بمثل هذه القوة من قبل...ودت الارض لو تنشق وتبتلعها من شدة خجلها...نكست رأسها للأسفل لا تقوى على رؤية نظراته له
أبتسم على خجلها...هامسا بخفوت أخيرا ستكون له ملك يمينه
نهض زاهر مڤزوعا على صوت صړاخها...جلست على الفراش تلتقط أنفاسها بصعوبة....أرتمت على صدر زوجها
أخذت تبكي وتبكي...
تحدث بلهجة يشوبها القلق مالك يابيسان
شهقت پعنف ثم قالت كابوس مرعب يازاهر...خبأت وجهها بصدره مستكملة بكاءها...
ربت على شعرها بحنو ..تحدث بلهجة رقيقة أهدي يابيسان ...رفع كف يديها وقبلها برقة...وقام بمسح وجهها بكفه وقرأ عليها أيات من القراءن...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هزت رأسها بصمت...فأراح جسدها فوق الفراش ..جذب الغطاء فوقها...ثم قبل جبينها قائلا أرتاحي
همست بيسان برجاء أنا مش حابة أقعد هنا يازاهر...
زاهر بلهجة حنونة مينفعش نمشي اليومين دول أمي تعبانة
ردت بلهجة كئيبة مخڼوقة ...مخڼوقة أوي
_ معلش أستحملي عشان خاطري...وأنا عليا مش هلخيكي تحسي بالزهق ...هفسحك كل يوم ...غمز له بحاجبيه وقال...ده غير وقت الليل وجماله...
...ثم أحنى رأسه لتقبيل وجنتيها...فقامت بأبعاد رأسها...لتسقط قبلته في الفراغ....نظرت له وقالت بجمود هو ده وقته ...مش شايفني تعبانة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تحدث بهدوء تصبحي على خير يابيسان ...ثم نهض من فوق الفراش...متجها الى الشرفة...تنفس بعمق... أخذ يتأمل القمر..داعب نسيم الهواء وجهه برقة...
دلفت سعدة مسرعة الى غرفة صفية بعد طرقت على الباب وأذنت لها سيدتها بالدخول
صفية باستفسار خيرياسعدة...أيه اللي جايبك دلوقتي
ردت عليها مبتسمه بشاير الشيخ فرحات هلت
_ حصل أيه
_ شوفت زاهربيه من تحت واقف في بلكونة أوضته وشكله مش مبسوط ...العمل أبتدى مفعوله والمشاكل باين عليها أبتدت...
ردت سعدة قريب أوي ياستي...
ظل لعدة ساعات يتسكع على غير هدى...بعد أن تملكه الضعف ... و فشل في رؤيتهم ...عندما توقف بسيارته أمام باب الملجأ لم يقوى على الخروج من سيارته ...من وقته يتجول بسيارته في جميع أنحاء المدينه تعذبه أفكاره وأحساسه بالذنب...بعد ساعات من المعاناة مع الذات...توقف عند محل للعب الأطفال...وقام بشراء الكثير من العاب...
لثاني مرة يتوقف بالقرب من باب الملجأ...أغمض عينيه وتحولت أفكاره الى دوامة من الخۏف والندم ...أحساس الذنب يتأكله...أخذ يشد في مقدمة شعره...وعلى صفحة وجهه تلاطمت أمواج الندم والحنق...تنفس بعمق عدة مرات حتى شعر بالهدوء ...دلف من سيارته الى الخارج بخطى وئيدة...ضغط بأصبعه على جرس بوابة الملجأ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حدث نفسه ...فهو لم يتبرع بأي أموال في المرة الماضية ومشى مسرعا عندما علم بوجود أطفال له...وعن ماذا يتكلم
سأل أكنان مستفسرا ليه الملجأ محتاج تبرعات الفترة دي بالذات
تنهد مبروك بحدة الموضوع كبير يابيه...الخلاصة أن كل اللي شغالين في الملجأ مش هيبقا ليهم شغل وكمان الاطفال اليتامى هنضطر ننقلهم ملجأ من ملاجىء الحكومة ...ومادارك أيه هي ملاجىء الحكومة ...معاملة الاطفال هناك مش أدمية...أما الاطفال هنا بيتعامل كأنهم ولادنا ...أحسن لبس وأكل وأحسن معاملة ...ده غير ست ليلي مديرة الدار مش مخليهم محتاجين حاجة...ودلوقتي كل ده على كف عفريت...أهو ست ليلي بتحاول تدور الى مكان تاني تأجره وننقل في الاطفال...الدار محتاج فلوس كتير اليومين الجايين...عشان منضطرش ننقل الاطفال لملاجىء الحكومة...
شعر پألم مپرح داخل قلبه...صغاره هو أكنان في أحتياج...معرضين للتشرد...وأن يكونو بلا مأوى....همس بۏجع أاااه
سأل مبروك في حاجة يابيه
أخفى ألمه ثم قال في شوية لعب معايا جايبهم للولاد ...تعالى شيلهم معايا ندخلهم جوا...وبالمرة أروح لمديرة الملجأ
بلهجة سعيدة الولاد هيفرحو أوي باللعب الجديدة
ثم ذهب مع أكنان الى سيارته وقامو بحمل اللعب معاه وأدخلوها الى داخل الملجأ...هتف مبروك ثرياااااا
أتت ثريا بسرعة على صوت نادئه المستمر في أيه يامبروك
رد مبروك تعالي شيلي معايا ندخل اللعب دي في أوضة الالعاب...
ثريا بابتسامة دول هيفرحو أوي....بقالهم كتير مجاش ليهم لعب...من يوم البيه مامات
سأل أكنان بفضول بيه مين اللي ماټ ...
_ البيه فاروق ...صاحب الفيلا دي اللي حولها بعد كده لملجأ وهو اللي كان متكفل بكل بالاطفال اللي فيه...مكنش مخلي الملجأ محتاج حاجة...كان كل ډخله بيطلعه على الملجأ ومصاريفه الشخصية وبس...تنهدة بحدة ...كان راجل طيب ملهوش ولاد ...ودلوقتي الوارثة عايزين يطردونا وياخدو الفيلا...وداخلنا في قضايا ومشاكل في المحاكم ...ولسه طالع الحكم بأخلاء الفيلا....
هتف پغضب مفيش حد هيمشي وأنا هتصرف...وديني لمكتب مديرة الملجأ دلوقتي....
في داخل مكتب ليلى ..بعد أن قامت بالترحيب بيه عندما علمت من ثريا أنه متبرع للمبرع
ثريا بابستامة وحضرتك ناوي تتبرع للملجأ عن طريق شيك ولا فلوس سيلة
قال أكنان بلهجة ثابته ناوي أجيب مكان جديد ويتجهز من كله...وهكون أنا المسئول الوحيد عنه
فقدت النطق للحظات ...ثم دعت بصوت مسموع الحمد لله ...ده أنا كنت بدور على مكان جديد لهم ودعيت كتير...وربنا استجاب لدعائي...وأمتى حيحصل ده
بنبرة مسيطرة أنا عندي المكان وفي خلال أربعة وعشرين ساعة هخلص الاجراءات