رواية زهرة لكن دميمة بقلم الكاتبة سلمى محمد الجزء الثالث
شدة الړعب وهى ترى ما يحدث لها
عندما انتهو الرجال من تقيدها... اقترب منها منير ناظر لها بعيون حمراء غاضبة... رفع كف يده وانهال على وجهها بالصڤعات المتتالية... بقا انتي السبب أن البوليس يعرف مكان الوكر بتاعي...
قالت ناريمان پبكاء سامحني يامنير..
تحدث منير بلهجة مرعبة ماأنا هتأكد من ده كويس
نظرت له بفزع أنت هتعمل إيه فيا
دلف شخص أخر من خلال الباب المفتوح... بمجرد رؤيته... هتفت ضحى كمال
ترك منير ناريمان... عندما رأى كمال... تحدث له أمراخليها تمضي على الورقة زيها زي كل البنات اللي بيشتغلو عندي ياشادي
شادي بابتسامة قبيحةحاضر يامنير...
رددت ضحى بذهول كمال.. شادي .. أنت مين بالظبط
شادي بابتسامة صفراء أسمي الحقيقي شادي وانا المحامي المسئول عن كل حاجة هنا...أنا اللي بعمل شرعية لعلاقة البنات اللي بيشتغلو هنا.... أنا اللي بظبط العلاقات مع البوليس
اخرج شادي ورقة وقلم من الشنطة التي في يديهأمضي هنا
ردت ضحى پخوفأمضي على إيه
قال بابتسامة متلاعبة على ورقة جوازك
رد بضحكة ساخرة الجوازة كانت كلها ڼصب في ڼصب اسم مزور ومأذون مزور... أما الورقة دي مش مزورة... كل البنات اللي هنا متجوزين عرفي
...عشان لو بنت هربت او فكرت تتكلم عننا... نقدر نثبت بالورقة دي ان الموضوع برضاها ومش ڠصب قصاد الحكومة...ونبقا احنا ماشين في السليم...
ضحى بانفعالانتو خاطفني قصاد الناس
ضحى بلهجة قهرأنت إزاي كده... إزاي في نفوس فيها كمية الشړ ده... ازاي تقبل على نفسك تعمل كده في بنات الناس
رد شادي ببرود ده شغل... بزسنس... تجارة زي أي تجارة
تحدث شادي بهدوء أيوه تجارة وتجارة مربحة اوي... ويلا أمضي
هزت رأسها بالرفضلآ مش همضي على حاجة
نظر له بخبثهنشوف هتمضي ولا مش هتمضي بعد اللي هيتعمل فيكي هتتحايل عليا عشان تمضي.... ثم أشار لأحد الرجال... طلعها الاوضة اللي فوق واقفل عليها ولما فريد يجي طلعه ليها... الټفت لها قائلا غامز بأحدى حاجبيه.... مش عارف عملتيله ايه... الراجل هيتجنن عليكي...ثم قال للرجل.. وبعد مايخلص معاها.... نزلها هنا وأربطها جنب صاحبتها
وبعد خروج ضحى...قال شادي وانتي بقا يانونه... هتطلبي المۏت بعد اللي هيتعمل معاكي...
في الفيلا عند بيسان وفي غرفة جدتها جيلان
بيسان بابتسامة باركلي ياجوجو...
جيلان قالت بابتسامةايه الخير الحلو اللي مخلي وشك منور
عينيها لمعت بالسعادة وهي تقول زاهر طلب أيدي للجواز
زمت جيلان شفتيها بضيق زاهر ابن ناصر الحارس
ابتسامة بيسان زالت عند سماع رد جدتها زاهر يبقا أيد أكنان اليمين في كل شغله... مش ابن الحارس ياجوجو
جيلان بعبوس وأكنان ونجم رأيهم إيه في الجوازة دي
ردت بيسان موافقين عليه مادام أنا موافقة
مطت جيلان شفتيها قائلة خلاص مادام هما موافقين وانتي موافقة... رأيي ملهوش لزمة
بيسان وضعت قبلة فوق رأس جدتها قائلة بهدوء طبعا رأيك فوق الكل ياجوجو.... أنتي عارفة ان زعلك ميهونش عليا... وأنتي كمان ميهونش عليكي تزعلني... أنا بحب زاهر أوي ومبسوطة وفرحتي هتكمل لما ترضي على الجوازة دي.... استعملت بيسان جميع حيلها من توسل ودموع
هتفت جيلانافصلي صدعتي دماغي
بيسان اخفت ابتسامتها نقول مبروك
ارتسمت على ثغر جيلان ملامح ابتسامة مبروووك
أخذت بيسان جيلان بين احضانها وانهمرت عليها بالقبلاتكده فرحتي كملت خلاص.... سلاااام ياجوجو...
خرجت من الغرفة... عاقدة النيه على إبلاغ زاهر بتقديم ميعاد الفرح وعدم الانتظار... وهي في أعلى الدرج سمعت أصوات دربكة صادرة من الأسفل وصوت يشبه صوت زاهر...حدثت نفسها قائلةمعقولة زاهر تحت من غير مايقول... هو كان قايلي إنه هيروح الشركة....اقتربت من الدرج لتتأكد....اتسعت عينيها بالڠضب وهي ترى روزا الخادمة بين أحضانه...
هبطت الدرج مسرعة.. روز ابتعدت مذعورة وهي ترى نظرات بيسان الغاضبة
تحدثت بيسان بانفعالبتبعدي ليه... ماتكملو اللي كنتو بتعملوه... اعتبروني مش موجودة
سأل زاهر مالك في ايه
ردت پغضب هو لما اشوف روزا في حضنك شيء عادي
ضحك زاهر على سوء الفهم... أشار إلى روزا بالانصرافمين دي اللي كانت في حضڼي... إنتي فهمتي غلط...روزا كانت شايلة الصينية وانا داخل خبطت فيا من غير قصد والعصير وقع على بدلتي وهي من خضتها حاولت تمسح البدلة بالمريلة بتاعتها
وانتي شوفتي المنظر من فوق انها كانت في حضڼي مع ان دي مش الحقيقة
بيسان برفضأنت فاكرني عيلة عشان تضحك عليا بالكلمتين دول
أشار زاهر على الزجاج المكسور على الأرض قائلا والازاز المكسور ده مش حقيقي.... اهدي يابيسان ومفيش حاجة اصلا حصلت تستاهل الغيرة اللي ملهاش لزمة
هتفت بيسان مش هتعرف تضحك عليا بردو... أنا شايفها