السبت 28 ديسمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة بقلم الكاتبة سلمى محمد

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

على وجهه ابتسامة ممكن اطلب منك حاجة وبلاش تقولي لأ
همست بخجل حاجة إيه
قال بهدوء عايز اتمشى معاكي على البحر 
ردت بخفوت ماشي 
لفت انتباه زهرة مبنى مضئ بالألوان...رائ احمد نظراتها المتسائلة...فقال ده كازينو السلاملك من معالم المنتزة المميزة
تحدثت زهرة بفضول وده شكله من جوا عامل ازاي
_اوعدك يازهرة لو جبتي مجموع كبير... هخليكي تدخليها من جوا
بقلم_سلمى_محمد
رشا عندما رأتهم قالت بذهول انا مش مصدقة اللي انا شايفه
هيام بفضول مش مصدقة ايه
أشارت رشا إلى احمد وزهرة... بصي هناك
رشا باين في حاجة بينهم
_تفي من بؤك بقا المعفنة دي يبصلها واد مز زي أحمد
_هي الغيرة اشتغلت ولا أيه
ردت عليها هيام نافية وهغير من أيه
أجابتها وهي تغمز بأحد حاجبيها عليا بردو الكلام ده... ده انتي عيونك عليه من زمان ياهيوم
رحلة المنتزه إنتهت ولم تخبر زهرة أي من زميلاتها باتفاق احمد أنه سيأتي لخطبتها بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة
زهرة_لكن_دميمة
عندما أنتهى أكنان من مكالمته مع بيسان...أبلغ سكرتيرته أنه يريد زاهر الآن في مكتبه في أمر هام
بعد عدة دقائق دلف زاهر إلى المكتب 
تحدث زاهر متسائلا أيه الموضوع المهم... إللي خلاك تجبني هنا المكتب بسرعة
رد عليه أكنان بهدوء هنروح المطار دلوقتي
زاهر هتسافر وليه 
أكنان مش هسافر... هستقبل بيسان في المطار 
صدم الخبر زاهر وهز مشاعره پعنف أزاي وهي في أمريكا 
رد أكنان قالت تعمله مفاجأة لينا...يلا بينا عشان نلحق..الطيارة على وصول
في المطار 
بيسان بابتسامة هقعد علطول ...مش هرجع تاني
قال كريم متصنع الزعل هو انا مليش نصيب من الترحيب
أكنان لا طبعا ...عامل أيه ياكريم ...وعمي والعيلة عاملة أيه
كريم كله تمام ...ثم تحدث الى زاهر وهو يبتسم ...أزيك يازاهر.
رد عليه زاهر بلهجة فاترة كويس
قالت بيسان بابتسامة كريم صمم يوصلني وهيقعد معانا يومين
تحدث كريم بحب لزم أوصلك وأطمن عليكي ...أنتي غالية عندي اوي
أكنان متصنع الڠضب الكلام ده قصادي ومش خاېف
اتسعت ابتسامة كريم مأنت عارف اللي فيها يأخ
مسكت بيسان يده مبتسمة في وجهه وأنت كمان ياكريم...مش عارفة لولاك كنت هعدي فترة دراستي وأخد الدكتواره من غير مساعدتك أزاي... ربنا يخليك ليا 
كريم ويخليكي ليا 
كاد زاهر أن يفقد أعصابه ويلكم كريم على وجهه ...فلو استمرو بالكلام اكثر من هذا الموقف سوف يصبح خارج نطاق سيطرته ...فخرج صوته حادا يلا بينا ...عشان نجم بيه منتظر
قاد زاهرالسيارة بسرعة ...حتى وصل أمام بوابة القصر
وفي الداخل أستقبلت بيسان بالترحيب من جميع العاملين...وكان في أستقبالهم نجم بيه النسخة الكبيرة في السن من أكنان
هرولت بيسان مسرعة باتجاه والدها وقامت بتقبيله واحشتني 
نجم بابتسامة وأنتي كمان واحشتيني كتير....بس أيه المفاجأة الحلوة كريم جي معاكي
غمزت بعينيها.. لتقول مبتسمة مفاجأة بردو...اومال لو مش الاخبار بتوصل اول بأول
كريم بابتسامة عديها يابيبي ... نخليها مفاجأة المرة دي ... إزيك ياعمي
حدث زاهر نفسه پغضب.. بيبي... وهي ولا معبرني حتى بكلمة...فين ايام زمان لما كنتي عاملة زي الزقة معايا 
نجم بابتسامة رصينة الحمد لله ...والصفقة الجديدة أخبارها أيه
كريم أهو شغالين فيها أنا وبابا 
قطبت بيسان جبينها بعبوس علطول كده شغل مفيش راحة.. باين الواقفة هتتحول لقعدة بيزنسس طيب تمام أسيبكم وهطلع لجدتي أسلم عليها عشان واحشتني أوي...سلام 
تحدث نجم بجدية يلا بينا ياكريم على مكتبي
أكنان همشي انا وأسيبكم تتكلمو براحتكم ...
دلف نجم وكريم الى داخل المكتب ...ومشى أكنان باتجاه الخارج ولكن لم يرى زاهر بجواره كالمعتاد وعندما التفتت وجده واقف مكانه لا يتحرك عينيه مسمرة على درجات السلم 
عبس أكنان للحظات ...ثم نادى عليه زاهر...زاااهر
فاق زاهر من شروده على صوت أكنان نعم ...وفي خلال ثواني كان بالقرب منه 
أكنان أيه اللي واخد عقلك 
رد زاهر مدعيا اللامبالاة مفيش حاجة ...بس كنت بطمن أنه كله تمام
غمز أكنان وقال بخبث ماتيجي نسهر برا 
رد زاهر بلهجة فاترة نفس المكان 
أكنان قال بحماس أه 
مفيش غيره ...ماتنوع شوية 
يلا بينا احنا حننبسط هناك... ولا خاېف اكسبك واكل الجو زي كل مرة
زاهر مكسبك كل مرة حظ مش أكتر
أكنان بلهجة مغيظة دي حاجة الخسران 
قطب زاهر جبينه بغيظ يلا بينا وهوريك مين فينا هيكسب 
قرر الذهاب معاه...حتى ينسى مؤقتا ألم قلبه
بقلم سلمى محمد
أستيقظت زهرة مصاپة بصداع شديد ...فهي ظلت معظم الليل مستيقظة مع ذكرياتها ...نهضت

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات