التايبان بقلم جنة مياز الواحد والعشرون الى ثلاثة والعشرون
لم يكن مفهوما و كان كأنه مكتوب بالهيراطيقية الهيراطيقيةكتابة من الكتابات الفرعونية فقضبت جانا حاجبيها بذهول فلماذا ذلك الملف الغير مفهوم مهم لهذه الدرجة فالتايبان خبأه في مكان مصادفة من جانا انها وجدته بينما هنالك رجل مجهول قد ېقتل أي شخص للعثور عليه ترى ماذا يعني هذا الملف دارت العديد من الأسئلة في أذهان جانا و ظلت تتفحص الملف غير منتبه لكم من الوقت قضت في القبو فقط كل ما دار في بالها هو تحليل ذلك الملف و معرفة معناه قبل ان تسلمه للرجل المجهول و بينما هي مندمجة شعرت بما يتحرك على قدمها و حين وجهت الكشاف جفت الډماء في عروقها حين وجدت أفعى التايبان تتحرك على قدمها اللعڼة من اين خرجت تلك و كيف لم تمت حتى الان كادت جانا تسقط ارضا مغشيا عليها و بدأت تتصبب عرقا وهي تدعو الله ان تتحرك تلك الافعى بعيدا عن قدمها فظلت جانا ثابتة في مكانها و ما ان ابتعدت الافعى قليلا حتى قفذت جانا أعلى الطاولة و ظلت فوقها قائلة في نفسها بهلع
ظلت جانا توجه الكشاف الى أماكن متفرقة لتكتشف بعد ذلك بأنها ليست الافعى الوحيدة وانما اصدقاءها موجودون و من الواضح انهم كانوا بتغذون على الفئران التي تدخل من حين الى آخر من الفتحة الموجودة بالجدار
بعد مرور ساعة
فتح بدر باب الفيلا وهو يشعر بهدوء غريب فذهب ليبحث عن جانا في الغرف واحدة تلو الأخرى و عندما ذهب الى غرفة الجلوس وجد ساجدة نائمة على الأريكة وهي تشاهد التلفاز فاغلقه بعدها ذهب و حملها ليدخلها الى غرفة النوم التي قد أعدتها جانا لأجلها و حين وضعها في الفراش قبل رأسها و قام بتغطيتها و خرج من الغرفة ليقول بحيرة
استيقطت جانا فجأة بعد ان حلمت بأن افعى تلدغها لتكتشف انها قد غفت فوق الطاولة و حين نظرت في هاتفها كانت الساعة تشير الى ١٢٠٠ فقالت بفزع
نمت!!
نظرت جانا حولها لتتأكد من أن الافاعي بعيدة فخبأت الملف بين ثيابها و قفزت بسرعة البرق صاعدة للأعلى حتى كادت تسقط عدة مرات بينما من جهة بدر فبدأ يشعر بالقلق لاختفاء جانا وما كاد يخرج ليبحث عنها في الحديقة الا انه قرر ان يبحث عنها في المكتب اولا
بتعملي ايه هنا
يتبعالبارت ٢٢ قبل الأخير
بسم الله
بتعملي ايه هنا
لتبتلع الأخرى ريقها قائلة
اقترب بدر منها و حين أمسك يدها وجد اطراف اصابعها متجمدة و الغبار يملأ ثيابها كما ان عينيها كانت تنظر الى كل شيء عداه فنظر بطرف عينيه على الأرض لينتبه أن هناك خشبة ليست معدولة فكأن أحد ما حركها و حين نظرت جانا الى حيث ينظر ضغط هو على كفها الصغير بكفه القوي و قال بهدوء
كبتت جانا دموعها و قالت
بدر متخوفنيش منك لو سمحت
فأجابها الآخر بنفس هدوءه وهو يقربها منه ليراقب عينيها الدامعة
بتكذبي عليا
حركت جانا رأسها نافية بعدها سحبت يدها من بدر متراجعة للخلف ليقترب هو منها حتى اصطدم ظهرها بالحائط و كاد الملف يسقط من ثيابها فوضعت يدها بسرعة على المكان الذي خبأت الملف فيه ليبتسم التايبان بهدوء بعد ان اظلمت عيناه مقتربا من جانا هامسا
خاېفة للدرجة دي مني
ابتلعت جانا ريقها و بدأت وتيرة أنفاسها تتزايد فمنذ قدومهم لهذه الفيلا وقد شعرت