معشوق الليث بقلم روني كاملة
تقول بتهكم
طب ركز مع صحبتك الأول
ياخويا..دا حتي النهاردة عيد ميلادي !
أشاح بيده قائلا
بقا أنا يا شيخة سايب الساحل و مزز الساحل عشان آجي هنا..أسكتي متحسرنيش علي نفسي !
جال بأنظاره مرة أخري فى المكان لكنها توقفت عند الباب عندما وجد تلك السندريلا تدلف نعم سندريلا بفستانها الأزرق المائل للأبيضاض و الذي به أشياء تجعل قماشه يلمع كما تلمع النجوم في السماء و ربطة شعرها البسيطة و كذلك قناعها الأزرق المائل للأبيضاض بماسات مرصعة به !
ظلت تتحدث معها قليلا إلي أن أبتعدت و وقفت مع فتاة أخري تبدو أنها صديقتها المقربة !
ظل يتابعها بعينيه طوال نصف ساعة دون أن يكل أو يمل أمسكت سارة بمكبر الصوت لتقول بحماس
لو سمحت أبعد أنا مش عايزة أرقص !
قائلا بهمس جذاب
مش هينفع يا سندريلا خلاص..أنا مسكتك و هترقصي معايا..دي أصول لعب يا حبيبتي !
زمت شفتيها بعدم رضا ليهمس إياد بإبتسامة صغيرة
أنا إياد
ماشي !
لأ ما أنا عايزة أعرف أسمك !
مظنش أنه هينفعك في حاجة !
أمممم أنتي بتتبعي منهج سندريلا فعلا بقااا..!
خلاص خلاص..خلي خلقك أسترتش معايا كدا يا ضنايا !
تشدقت بحنق
هو أنا أعرفك يا أستاذ أنت !
لا بس هتعرفيني بعدين..أنا إياد يا حبيبتي إياد !
أنتهت الأغنية لتسرع هي بالفكاك منه و الركض للخارج وقف مكانه مصډوما منه لكنه أدرك نفسه سريعا و ركض خلفها وقف أمام الباب يطالع تلك السيارة السوداء الصغيرة من ماركة الهيونداي تنطلق بسرعة خارج الساحة الكبيرة..!
شكلنا هنتقابل كتير أوي يا سندريلا !
ثم دلف بخطوات بطيئة للحفلة مرة أخري و هو يطلق صفير مستمتع..
فتحت رسل عينيها ببطئ و هي تأن لتجد أمامها سقف خشبي !
أنتفضت بفزع عندما تدفق لدماغها ما حدث فى غرفتها بالفندق نظرت حولها بزعر لكنه سريعا ما تحول لدهشة و ذهول عندما وجدت نفسها بمنزل صغير يشبه الكوخ !
تقدمت من الباب و من ثم فتحته لتكن الصدمة من نصيبها عندما وجدت ذلك الرجل ذا الجسم الضخم المكدس بالعضلات أمامها عاري الجذع العلوي و يمسك ببلطة يضربها بشجرة كبيرة !
ركضت نحوه و هي تصرخ بحماس بينما الأخر تابعها بملل وقفت أمامه و قالت بحماس كبير
هو..هو و الله !
حكت شعرها قائلة بغباء
طب أقوله إية دلوقت..أكلمه إنجليزي و خلاص !
أنتي غبية !
صاح بها ذلك الشاب لتتوسع عيناها بذهول و صدمة فهو يبدو أنه مصري الچنسية !
رفرفت برموشها عدة مرات و تشدقت بغباء
هه !
شد شعره للخلف و هو يتمتم بحنق
شكلها
عندها بطئ فى الفهم !
أبتسمت ببلاهه و هي تقول
هو أنت مصري..إيچيبشن زينا كدا !
رفع حاجبه و هو يحدجها بإمتعاض
و من ثم قام بإستئناف ما كان يفعله لكن مع شجرة أخري بالقرب من الجدول المائي !
ركضت خلفه تحاول مواكبة خطواته الواسعة هي تهتف بصخب
يا كابتن..بس بس..طب رد طاااه !
أستدار لها بحدة لتتوقف قائلة بإبتسامة بلهاء
دا برنامج رامز صح بيعمل فيا مقلب أنا عارفة !
رمقها ببرود قبل أن يضرب البلطه فى الشجرة بقوة وقفت بجانبه و قالت
رد عليا طيب عشان بتضايق !
أستدار بكامل جسده و قال بغموض و هو يتقدم منها
عايزة أرد عليك أقولك إيه !
هتف ببساطة و هي تتراجع
إسمك !
و قبل أن يتثني له الإجابه كانت تصرخ و هي تحاول التوازن حتي لا تقع فى الجدول الذي هي علي حدوده
طب أية !
رفع حاجبه هاتفا بعدم فهم
أية اللي أية !
أصل بصراحة فى وضعنا دا المفروض ترزعني بوسة تجبلي إرتجاج فى المخ !
قالتها ببساطتها و تلقائيتها المعتادة ليفغر الأخر فمه بذهول و صدمة من تلك الخرقاء التي وقعت بطريقه..!
أسترسلت بحماس
أصل الصراحة بشوفها كتير فى الروايات و أنا بصراحة بمۏت فيهم تعرف فى رواية حلوة أوي البطل فيها..
قاطعها بنفاذ صبر
بس..أنتي أية بالعه كلب مفيش حتي ثانية تاخدي فيها نفسك !
رمشت عدة مرات و هي تزم شفتيها ليزفر هو بحنق أعتلت شفتيها إبتسامة عابثة و هي تقول
بس مقولتليش أسمك أية برضو !
نظر لها بنصف عين لتقول سريعا بجدية زائفة
أصل بصراحه أنا و أنت فى غابة و لوحدنا ف لازم أعرف أسمك..أحنا برضو فى غربة و ولاد بلد واحدة كمان...
صړخ بها پغضب
ليث..إسمي ليث أكتمي بقااا !
إبتسامة بلهاء أحتلت وجهها و هي تقول
الله..تصدق برضو فيه بطل فى رواية كان أسمه ليث