عروس صعيدي بقلم نور زيزو الجزء السادس
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت الرابع والسادس والعشرون الاخير بقلم نور زيزو
صعد إلى غرفته .. مقبض الباب وقلبه يدق پجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب .. فتح الباب بهدوء ودخل غرفته ... لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب .. فتح باب الحمام ولم يجدها .. صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع ... وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة .. ولم يجدها فى البلكونة عبايته ووجد بها بقع ومقطوعة من الأسفل هلع قلبه پجنون على اختفاء تلك الطفلة ومن هذه الډماء ... أستدار بفزع وهى عبايته لكى يخرج من الغرفة يبحث عنها .. فتح باب الغرفة ووجدها تقف أمامه بفستانها .. أفصح لها الطريق لكى تدخل .. رأت ملامح القلق والخۏف عليها ... دخلت رهف وهى تحمل طبق سندوتشات فى يدها
مد يده لها بعبايته وهو يقول ايه ده
أشارت على صنية العشاء الموضوعة على الترابيزة وقالت بدلالية تثير غضبه أكثر ده كاتشب
منتصر وهو يعض على شفتيه ويرفع يده أمام وجهها ويغلق قبضته پغضب من تصرفها فهى كاد قلبه بذلك التصرف
أردفت رهف برقة وهى تنظر له وتشير بأصبعها على شفتيه على فكرة انت بتعض بؤك
أستدار پغضب أكثر مكتوم واعطاها ظهره .. جلست على السرير تأكل السندوتشات بلا مبالاة ولا تفهم قدر ما فعلته بقلبه ...
ذهب ليغلق البلكونة بقوة وهو يقول ليه عملتى أكدة
كتم ضحكه عليها فهى تلعب معه لتتاكد من جملة قالها لوالدها وهو يأخذها منه .. رأته منها پغضب ظاهرة تركت السندوتشات پخوف وهى تزدرد لقمتها بصعوبة وتقف من السرير وكادت أن تركض من امامه ولكن فستانها عاق طريقها وسقطت على الأرض .. هلع قلبه پخوف عليها واجثو على ركبتيه لها
سألها منتصر بهدوء وهو يتفحص جسدها بنظره خوفا من أن يصيبها اذي من السقوط أنت زينة
أشارت إليه بنعم وهى تنظر له بهدوء
أردف منتصر بصوت دافئ اوتار قلبها انتى رايحة فين
قالت رهف بنبرة مرتجفة مش انت هتضربنى
صمتت وهو تنظر لعيناه وقلبها ينبض بطريقة هستيرية من كلماته الدلالية لها وازدردت لعوبها الجاف بصعوبة....
سألها منتصر وهو يبعد يده عنها ويقول انتى كنت فين
رد عليه رهف بنبرة طفولية وهى تقول كنت بجيب سندوتشاتى .. مرضيوش يأكلونى عشان الفستان متوسخش منى
قال منتصر وهو يشير على ترابيزة الطعام والعشاء ده مهتجبوش
أبتسمت له بطريقة طفولية وهو تهتف قائلة بحبه بس بحب السندوتشات أكتر ..
وضعت يديها الاثنين على فستانها بسعادة وهى تكمل حديثها شوفت فستانى
نظرت للأرض بأحراج وخجل منه ولا تعلم ماذا تخبره ....من اكتافها ووقف وجعلها تقف وعيناها متشبثة به وجسدها ينتفض بين ذراعيه ... نظر لعيناها بحب يفيض منهما وشغف لرؤية طفلته الصغيرة وحلمه تحقق بعد أنتظار .. غير مصدق بأنها هنا ... نظرت فى عيناه وهى لا تقوي على مقاومة شغفهم وشرارة حبه تشتعل فى قلبها فقط الان أيقنت بأنها أحبت ذلك العاشق ودقات قلبها له وتشبثها به والأمان الذي تشعر بيه بين ذراعيه فقط .. أثبتوا بأنها