عروس صعيدي نور زيزو الجزء الرابع
بمزاح معاها وهو ينظر لها .. قائلا هتفضلى ساكتة أكدة
صوته زاد من ڠضبها المكتومة بداخلها ... صړخت به وهى تقول انت ملكش دعوه بيا انت فاهم انا بحذرك .. انا مبكلمكش
دفعته بقسۏة فى كتفه وهى تكمل حديثها قوم من جنبي .. قوم متقعدش معايا
التى تدفعه بها ونظر لعيناها وهو يقول انتى بتغلطي يارهف ومعايزنيش اتعصب عليكى
وقف وهو ينظر لها من القدم إلى الرأس ... أردف منتصر قائلا لما تدخلى اكدة على الرجالة يبجي غلطتى .. انتى لو مرتى كنت طلجتك فيها
أتسعت عيناها پصدمة وهى تنظر له .. اردفت بنبرة مرتجفة متقطعة من صډمتها وهى تقول تطلقنى .. بسيطة اوووى احنا فيها متجوزنيش
وأستدارت لكي تذهب من أمامه .. كفها بحنان ورفق قبل أن تذهب وقال مينفعش متجوزكيش
أردفت وهى يدها منه وتعقدهم أمام صدرها وتقول مش زعلانة بس بردو مش هتجوزك خلاص
قال منتصر بدهشة وهو رمقها بنظره ليه
أستدارت رهف وأعطته ظهرها وهى تقول بدلالية مفرطة فهى تعلم أن أفضل عقاپ له هو دلالتها أنا مبحبش حد يزعقلى ناقص تضربنى
بهدوء شديد من الخلف ووضع يديه الاثنين على أكتافها ... أردف منتصر قائلا انا مهقدرش أمد يدى عليكى يارهف .. بس بردو متنتظرش منى أنك تغلطي وأنا أسكت دى عاداتنا وتجاليدنا
رق قلبه إلى براءتها ودلالتها .. وزادت سرعة نبضه ... دائما تلعب هذه الطفلة على أوتار قلبه بدون رحمة أو خوف على قلبه
هتف منتصر بصوت دافئ ناعم قائلا لو على الغداء تسلم يدك
قهقه من الضحك على سعادته القصوى .. كل هذه السعادة من أجل أن طهيت الطعام .. لهذه يحب هذه الطفلة التى تسعد بأقل شئ وتبكي من أقل شئ
__________________
دخل عاصم السراية وأستقبلته لطيفة
قال عاصم بصوت غليظ يدل على غضبه هاجر فين ياحاجة
صعد عاصم إليها ودخل الغرفة وجدتها تجلس على الأريكة شاردة ودموعها تتساقط قليلا بهدوء .. جلس بجوارها فشعرت به .. مسحت دموعها بأناملها بسرعة ونظرت له
قال عاصم وهو يتحاشي النظر لها مكانش يصوح تطلعى من دارك من غير اذنى ياهاجر
نظر لها پغضب وهو يقول أومال هتجعدنى اهنا بولدى
أردفت هاجر وهى منه وتضع يدها على كتفه ياعاصم اسمع حديدى ونجعد اهنا .. محدش هيدوسلك على طرف .. وهنبعد عن مشاكل خيتك اللى مبتخلصش دى
أردف عاصم بحدة وقسۏة وهو يقف ده أخر حديد عنديك ياهاجر
نظرت الى الأسفل وهى ترد عليه اه
قال پغضب وهو تزدرد لعوبه بضيق ماشي يابت عمي
وأستدار ليذهب .. وقفت هاجر بسرعة وركضت نحوه يده وهى تقف أمامه وتنظر الى عيناه العاشقة لها
أردفت هاجر برقة وهى تنظر الى يده بخجل عاصم أنا حبلة
دهشة من هذه الكلمة فهى تحمل بطفله الأخر .. ألقت عليه تلك الكلمة وهى تعلم بأنه يخف عليها پجنون ويزيد هذه الخۏف حين تكون حامل فى طفلة .. يعلم بأن حكمت وسميحة يكرهوها واذا ذهبت هناك قد طفله كما حاول حازم وهو جنين فى بطنها ... ألقت عليه جملتها وهى تعلم بأنه سيوافق على طلبها وبقاءها فى هذا البيت خوفا عليها وعلى طفله من شړ حكمت وسميحة
أردف عاصم بسعادة وصوت هادي حبلة
أشارت إليه بالايجاب وتوردت جبنتها باللون الاحمر بسبب خجلها .. منها بسعادة أكثر حتى يلتصق بها .. نظرت له بهيام وحب ثم لشفتيه ..ووضع على جبينتها بحنان وشغف ....
________________
فى غرفة رجب وشيرين
سألت رهف بحزن شديد يعنى هنمشي .. أحنا قعدنا ٣ أيام بس
أجابها رجب بهدوء كما اتفق مع اخوه منصور معلش يا رهف حصل مشاكل فى التصحيح ولازم اروح الجامعة
أحنت