عروس صعيدي بقلم نور زيزو1:4
كبيرة جدا تصح لوجودها بهذه السراية والطابق الأعلى يأخذ الشكل الدائري كما من الأسفل ويوجد بها صالون من الجهة اليمين ومن الجهة اليسري أنترية وفالمنتصف السفرة ومن الأمام يوجد غرفة كبيرة لها بابين أحدهم لداخل السراية والأخر للحديقة يطلق عليها المضيفة لأستقبال الرجال يوجد الكثير والكثير من النجف والتحف بها
تنزل زهرة على درجات السلالم وهى ترتدي عباية بيتى باهظة الثمن وتزين معصميها بكل منهم لأكثر من ١٠ أساور من الذهب الخالص وحول عنقها عقد ذهبي كبير يخفي عنقها وصدرها من حجمه وسلسلة طويلة كبيرة عليها أسم زوجها سليم تستدل شعرها الأسود المفحم على ظهرها وكتفها الأيمن وهى ترتدى حلق أذن طويل وكبيرة على شكل زهرة مثلها تنزل خلف سليم وهو يرتدي عبايته الرمادي وعليها عبايته الكحلى فوق أكتافه وفوقها وشاحه على أكتافه وحول رأسه عمته البيضاء
نطقت بصوتها وهى تربت على ظهره بحنان قائلة مهتفطروش الأول
رد عليها بصوت خشن قائلا هفطر ويا الرجالة فالأرض
وصلت لأخر السلالم وهى تقول له ماشي دير بالك على حالك .. ومالكش صالح مع اللى ما تتسمي اللى أسمها سميحة وااصل
أستدار لها وهى يضع يديه خلف رأسها ويقربها له قائلا لا إله إلا الله
ووضع قبلة على جبينتها بحنان أبتسمت له فدلال قائلة محمدا رسول الله
وخرج من السراية دلفت للداخل وهى تنطق قائلة أنتى ياسمرة ... يازفتة أنتى لستك مخمودة ولا ايه
إجابتها أمها لطيفة بصوتها هادئ قائلة مالك يابتى صاحية تعاركي دبان وشك ليه
رد عليها وهى تجلس على الأريكة بتنهيدة قائلة بجى اللى ما تتسمي اللى أسمها سميحة تروح لزوجى وتجوله حديد عفش عنى وتجوليلى مالك
سألتها وهى تجلس بجانبها بأستغراب قائلة جالتله أيه يابتى
قالت زهرة وهى تنظر لها پغضب مكتوم جال أية أبوي أنا جوزنى له ڠصب وأنى ماهحبوش واااصل ومشان أكده مرضيش أخلف منه ... شوفتى ياما بنت المحروج دى بتجول عنى أيه ... طب أستنوا عليا .. والله لولا أن سليم حلفنى ما أطلع من السراية لكنت جطعتها جطيع بت علام دى
أربت لطيفة على كتفها بحنان لتهدي من ڠضب أبنتها قليلا وهى تقول سيبك منها يابتى المهم أنتى وجوزك أيه ورضاه عنك يابتى
تنتهد زهرة پغضب وهى تنظر للأمام بضيق وڠضب مكتوم فصدريها
_________________
فى أسكندرية بقرب البحر فى شقة متوسطة الحجم تحديدا في غرفة رهف غرفة ألوانها تعطي الأمل والسعادة تنام رهف على سريرها وهى تتحدث فالهاتف بصوت منخفض
نطق ياسر برومانسي ونبرة مٹيرة قائلا واحشتينى ياقلب قلبي
أبتسمت بدلال وسعادة وهى تقول له وأنت كمان ياحبيبي واحشتنى اوووي هشوفك النهاردة فالجامعة
أجابها بخبث وهو يمسك يد فتاة أخرى ويجلس فى كافي الجامعة قائلا أكيد ياحبيبى متتأخريش بس
هتفت له بسعادة وهى تبتسم قائلة أكيد على طول أهو ...
سمعت صوت أمها بقرب غرفتها وهى تنادي عليها قائلة رهف ... رورو يلا أصحي عشان جامعتك
همست له پخوف قائلة طب سلام سلام هكلمك لما أجي الجامعة
وأغلقت الخط واخبئت هاتفها أسفل وسادتها وأغمضت عيناها وهى تمثل النوم
دلفت شيرين للغرفة متجهة نحو الستائر تفتحها وهى تقول يلا أومال يارهف هتتأخري على محاضراتك بلاش كسل
تمطي رهف جسدها بكسل وهى تتثاءب بتمثيل قائلة صباح الخير ياماما
أستدارت شيرين لها وهى تقول بأبتسامة صباح النور ياعيون ماما .. يلا ألبس وخلصي عشان تروحي جامعتك
وأتجهت نحو الباب ووقفت وهى تستدير وتقول اااه متخرجيش كدة فالصالة عشان عمك وابنه برا
فزعت فى سرير بضيق وتذمر وهى تقول عمى وأبنه هو أيه الهم ده ..حد يروح يزور حد الصبح كدة
نطقت شيرين وهى ترمقها بنظرة حادة قائلة الصبح ده عندك مش عندهم هم وتانى مرة لما تتكلمى على عمك تتكلمي بأدب فاهمة .. يلا بلاش غالبة اوومال
وتخرج تقف رهف بضيق وهى تبعثر شعرها وخرجت من غرفتها على أطراف أصابعها ودخلت الحمام