غرام الشياطين جزء الثاني من غرام الأسياد بقلم ايمان وائل من5:8
محدش يعرف مكان الشقه مين يا تري
امال باستغراب غريبه يمكن الي شفته هي الي بتخبط
نزل فهد الي الاسفل ولحقت به امال ليسمع صوت الطرقات تعلو اكثر واكثر ليفتح الباب وفجأه ٠٠٠٠
وفي امريكا كان فارس يجلس علي احد الكراسي بالمستشفي وهو عيناه كانت تلمع لفساد خطته ليعض اصبعه بقوه وينظر الي اصبعه ويبتسم بخبث معلن عن والده خطه خبيثه
ليرن هاتفه فجأه معلن وصول اتصال من والده حسان!
ليبتسم ابتسامته الكريهه ويرد علي هاتفه ٠
الفصل السابع
فتح فهد الباب لتتسع عينه قليلا ثم تضيق لتتطلع امال للواقفه في الخارج لتجدها مي
امال بغيظ في خاطرها ايه الي جابه دي مش اتجوزت
دلفت مي من تحت ذراع فهد
لتجلس علي الاريكه وتتطلع الي وتعقد حاجبها
مي باستغراب ايه مالكم شفتوا عفريت
تنهد فهد ليجلس علي الكرسي المقابل لها
فهد لا بس عرفتي الشجه منين
هدرته بضحكه لتنهض من مكانه وتقترب من النافذة وتفتحها وتشير الي الخارج
مي انته نسيت اني متجوزه جصدكوا ولا ايه
امال بتهكم اااه
اعتدل في جلسته ليهدرها بنبره ساخره
فهد ومن امته وانتي عندك واجب
تغيرت ملامح وجهها الي العبوس والضيق
مي _ من زمان بس انته الي مش لاحظ
فهد بنبره ساخرة عشان اكده ربنا وجعك في واحد ذيك بالضبط
تطلعت الي وعقدت حاجبها بغيظ
مي ومالها انا يعني انا مبتشبهش بحد وبعدين رائف امور وبشمهندس واي بنت بتحلم بيه
امال باستفزاز بس انتي مكنتيش بتحلمي بيه
مي بنبره ساخرة ولا بحلم بيه لحد دلوجتي ولا بضيجه اصلا بس جدري ونصيبي
فهد عشان لسه بتفكري فيا فياريت تشليني من تفكيرك
مي بابتسامه بس الحب مش بيتنسا بسهوله
كانت امال تتطلع الي كإنه تود قټلها
امال بنبره ڠضب مي
هدرته مي بضحكه
مي انا مش بفكر اخده منك ولا اوجع بينكم بس بجولك كلمه انتي معاكي واحد لو لفيتي الدنيا كلها مش هتلجي واحد يحبك ذيه
كان الباب موارب ولم يكن مغلق وكان رائف يقف خلفه يستمع الي الحديث ليغادر قبل ان يراها احد وهو لا يشعر بنفسه
امال بابتسامه ويسعدك
وصل رائف بصعوبه الي غرفه المخزن ليستند علي الباب ويتذكر ما سمع
رائف بذهول معجوله بتحب فهد
طب واني
مرت تلك اللحظات كإنها سنوات ليقف واضع يده علي قلبه كإن خنجر شق قلبه الي قطع صغيره ونغزات قلبه قد آوت علي صراع عقله فإي قلب وعقل سيتحمل تلك الحقيقه القاسيه فهو عاشق لها وهي امامه مجرد خائڼه لا يغفر لها ليجسو علي الارض واضعا يده علي رأسه وعينه كد اتسعت قليلا ليفكر بما سيفعل ليتغلب العقل علي القلب لتعلو اصوات جزت اسنانه ونظرت عينه اعلنت والدة اڼتقام وليس كإي اڼتقام بل اڼتقام عاشق قد اصبح شيطان الغرام
وفي الجانب الاخر
في غرفه الجد كان راكض علي السرير ويتناول الدواء من يد فاطمه ليدلف اليه يوسف
يوسف بنبره هدوء صباح الخير يا جدي
حسن بنبره تعب صباح النور
يوسف برده مش هتنزل تفطر معانا
حسن بنبره تعب وهو يتطلع اليه
حسن لا البيت بجا واحد فهد مشي واخوك وولد عمك مش اهنه
يوسف بنبره حزن مش انته الي طردته يا جدي.
حسن بنبره حزن كان وجت عصبيه يا ولدي وبعدين محدش يعرف حاجه
يوسف بنبره استغرب نعرف ايه
حسن بنبره تعب لم مالك اخوك يجي أساله
تطلع اليه فاطمه باستغراب
فاطمه ماله مالك بالموضوع
حسن بنبره تعب وهو يعود بظهره الي الخلف كل حاجه هتبان في وجته
يوسف بنبره استغراب وعلامات تسأل كل حاجه هتبان في وجته يا تري ايه الي هيبان
دلفت نادين مقاطعه شرود يوسف
نادين بابتسامه صباح الخير
حسن صباح النور
تطلع يوسف اليه بابتسامه
يوسف خير يا حبيبتي
نادين بنبره لطيفه جيت اقولكم اني حطيت الفطار عشان نفطر سوا
يوسف وهو يتطلع لجده
يوسف شفت اهي حطت الفطار جوم معانا بجا
هز رأسه معلن الرفض
حسن لا يا ولدي اني مش هنزل دلوجتي
يوسف بتنهيده برحتك يا جدي
نزل يوسف مع نادين وعلي السلالم
نادين بابتسامه بعد الفطار هروح المدرسه
يوسف بابتسامه ماشي