غرام الشياطين جزء الثاني من غرام الأسياد بقلم ايمان وائل من1:4
واشوف حالته
مالك بنبره قلق خلي بالك منها
عزام بابتسامه في عنيا دي مرات اخويا
دلف عزام الي غرفه مرتدي الطقم الطبي ودلف الي غرفه العمليات
................................................
وفي صباح يوم جديد اشرقت اشعه الشمس علي اعين مي بعد ان فتح رائف النافذه
ليفرد ذراعيه وشقت ابتسامته مكانها علي وجهه ليردف ليتطلع الي النائمه علي سريره
ليقترب ويمسك زجاجه الماء ويسكبها فوقها لتنهض وهي مفزوعه
مي وهي تتطلع اليه بكسره في ايه
كان يرتدي قميصه ليردف اليها وملامحه كان الجمود عنوانها
رائف بنبره حاده هي الناموسيه كحلي ولا ايه مفيش فطار هيتعمل
مي بزفره طيب
نهضت من مكانه واخذت بعض الملابس ودلفت الي الحمام وفتحت الدش وبكت بحرقه كانت ميه الدش تختلط مع دموعها
رائف بنبره حاده انتي هتفضلي في الحمام طول النهار بجالك ساعه
تنهدت بقوه وارتدت ملابسه وخرجت
مي برمقه غيظ ايه في ايه مالك من الصبح
رائف بنبره ڠضب عايز افطر يا جناب الهانم عندي شغل ولا يجولوا جاعد جمب مرته
رمقته بنظرة كره.
مي بنبره غيظ حاضر خمس دقايق ويكون فطارك جاهز
ابتعدت قليلا للخلف
مي بنبره غيظ مليش نفس ومتجولش الكلام دا تاني.
قهق بسخريه وتعالي
رائف انتي تطولي تبجي حبيبتي
مي باستفزاز لا اجصر وفر كلامك لمرتك الجديده وغرورك ده مش عليا
رائف بغيظ وټهديد ماشي هوفر بس هندمك علي كلامك ده وادفعك التمن غالي جوي جوي
لتنزل مي الي الاسفل تحضر الفطور واثناء وقوفها في المطبخ
............................................
وفي قصر عائله الصعيدي كانت فاطمه تعد الفطور لتزفر بقوه
فاطمه بزفره طيب امال وحامل وبترتاح رفان منزلتش ليه لحد دلوجتي لا هي ولا اسر
لتطفأ الڼار وتخرج من المطبخ
حسن بنبره استغراب _ راحه فين يا فاطمه
فاطمه بنبره هدوء هنادي لرفان لحد دلوجتي منزلتش
فاطمه ماشي يا عمي
ليسمع الجد صوت ضجيج في الخارج ويدلف الغفير مسرعا
حسن بنبره استغراب في ايه
الغفير الحج يا بيه
حسن بقلق اتكلم حصل ايه
الغفير وهو مطاطي رأسه بيجولوا لاجوا الست رفان غرجانه في البحر
لينهض الجد وهو مسند علي عصا وتتسع عين فاطمه من الخضه
الغفير ايوه يا هانم
فاطمه وهي تضع يدها علي رأسها بتي يا مرك يا فاطمه يا مرك
حسن بخضه خدني وديني لمكانها بسرعه
تصعد فاطمه لاعلي لتتأكد من كلام الغفير وتفتح الغرفه ولا تجد اسر ولا رفان
لتصرخ بصوت عالي
فاطمه بببببببتي ببببتي
ليمسع فهد صوتها وينهض مڤزوع هو وامال
فهد بقلق خليكي انتي انا هشوف ايه الي حصل
امال بقلق طيب
يخرج فهد ليجد زوجه عمه مغشي عليها علي الارض
.....................................
وامام غرفه العمليات
فارس بقلق هو مالهم طولوا كده ليه بقالهم ٦ساعات
مالك بقلق ربنا يستر لو عايز تروح روح انته كفايه الي عملته جوي
فارس بنبره خبث بتقول ايه احنا كلنا ولاد بلد ولازم اطمن عليها
مالك بابتسامه طيب
كانت رهف تجلس تقرأ كتاب الله لتنطفأ اللمبه الحمراء ويخرج عزام وملامحه لا تبشر بالخير
لينهض فارس مسرعا
فارس بلهفه خير يا دكتور
مالك بنبره قلق خير يا عزام
عزام بنبره حزن انا عملت كل الي عليا بس
يقاطع حديث عزام رنين هاتف مالك لينظر مالك الي هاتفه وكان سيفصل لكن عيناه لمعت قليلا
ولم يتمالك نفسه
مالك بقلق عن اذنك
............................................
توقعاتكم ورأيكم في البدايه وطريقه السرد وبانتظار ريفيوهات الحلقه
...........................................
روايات بقلم ايمان وائل
الفصل الثاني
...............................................
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
............................................
غسلت مي يدها ومسحت يدها بأحد المناشف الموجوده بالمطبخ وتوجهت للخروج من المطبخ لتري ما يحصل في الخارج لتتطلع الي السلم لتجد رائف ينزل وهو يضع سلاحھ في الغنده لينزل الي الاسفل واقفا امامها مباشرة ليدير رأسه ويتطلع اليه برمقه اوحت بالجمود وبنبره الجديه هدرها
رائف اياكي تعتبي ولا تتطلعي بره
ليتركه واقفه لا تفهم شئ لتتبعه بخطوات ثابته بعد خروجه مباشرة واقفه خلف الباب مختبأه حتي لا يراها فهي ملكه الفضول ولن تهدأ حتي تعرف
وفي الخارج كان صوت الشجار يعلو اكثر واكثر والطلقات تفرغ في الهواء ليخرج رائف ليجد عمه ومجموعه من رجاله ووالده والغفره
ليفتح ازره بدلته باهمال ويكشف عن المسډس الموضوع في غنده كإنه ټهديد بالتمدي اذا لزم الامر
رائف بنبره حاده في