الأربعاء 25 ديسمبر 2024

غرام الشياطين جزء الثاني من غرام الأسياد بقلم ايمان وائل من1:4

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية غرام الشياطين !الجزء التاني من غرام اسياد الصعيد
الفصل الأول
اوقف سيارته وخرج منها متوجها الي صديقه الواقف يتحدث في هاتفه كالمچنون سمع صوته وهو يتناقش بعصبيه وجفونه كانت عصبا ليصل اليه ليضع يده علي ظهره ليردف اسر اليه ليخاطبه بنبره قلق بعد ان رأي ملامحه الجافه المجرده من المشاعر كل ما تبقي منها هو القلق والخۏف علي محبوبته

تيمون بنبره قلق علي صديقه متخفش ان شاء الله هنلاجيها
القي هاتفه بقوه معبرا عن ڠضب وعصبيته لينكسر الهاتف وتنتشر اشلاءه
اسر بنبره خوف انا لافيت عليها البلد كلها واتصلت بمجموعه اغبيه موصلوش لحاجه
اردف تيمون ليقف امامه مباشرة واضعا يده علي كتفه ليزرع الطمأنينه في قلب صديقه
تيمون بنبره ثقه انا معاك هنجلب البلد حته حته وهنلاجيها ان شاء الله
اسر بنبره قلق ان شاء الله
ليركب الاثنان معا ويقود تيمون السيارة في مهمه البحث عن محبوبه صديقه
وبعيد عن الاجواء المشتعله كان هناك عاشقان يقفان امام برج ايفل في باريس
يوسف حجي ومحدش ليه حاجه عندي انتي مرتي
نادين بنبره لطيفه عارفه انه حقك بس مينفعش الي بتعمله دا قدام الناس 
شعر بالغيظ ونغزه في قلبه من كلامها فالرياح تأتي بما لا تشتهي السفن ليتركه ويضع يده في جيبه ويهدرها بنبره غيظ مكبوت
يوسف مكنتش اعرف انك بتستعري مني
زفرت بقوه عاقده حاجبه وفي خاطره شغل العيال هيبدأ
عض علي لسانه بغيظ عندما لم يجد الجواب منها
يوسف بنبره غيظ وڠضب يعني كلامي صح بتستعري مني
كانت لحظه رومانسيه لكن افسدها قدوم شرطي
الشرطي Gue faites vous
تطلع اليه يوسف وحملت نادين الحقيبه بسرعه في اقل من ثانيه لتمسك بيده ويجري الاثنان معا هروب من الشرطي ليبتعدوا عن الشرطي
نادين كل دا بسبب قله ادبك
يوسف وهو يتطلع اليه بمكر حد عينه في البوسه مكملتش
كان يغطي عيناها بيده اليمني ليفتح باب الغرفه بيده اليسري وابتسامته الحنونه شقت مكانها علي وجهه
ليبعد يده تاركا العنان لبصيرتها لتري ما فعل
فهد بنبره فرح ايه رائيك
ظلت تتطلع الي ارجاء الغرفه المزينه بصور الاطفال لتتطلع الي الجانب الايمن بجانب سريرها لتجد سرير لطفل صغير موضوع به مجموعه من الالعاب
لتنشق ابتسامته وتتطلع الي فهد بحب
امال بنبره فرح ايه كل ده
وضع يده علي شعره
فهد بنبره خجل .دا مش حاجه تيجي جمب الي انتي بتعمليه معايا
اقتربت عدت خطوات لتتطلع الي عينه مباشرة وكانت عيناها تلمع فرحا
امال عملت ايه
تتطلع اليه بهيام وعشق
فهد انتي الي مخليه لحياتي معني من غيرك اني ولا حاجه كفايه انك شايله ابني ومتحمله الۏجع وهتتحملي ۏجع الولاده عشاني
رنت صوت ضحكاته ارجاء الغرفه
لتهدره بابتسامه
امال بتجول ايه هو ابني كمان واني نفسي في عيل
فهد بنبره هيام وعشق عارف يا جلبي بس انا عايز اخفف عنك الۏجع ده سمعته ان اصعب الم بعد الم الحرج
تطلعت اليه بعشق
امال بابتسامه ساحرة ربنا يخاليك ليا
لترتمي بين احضانه واضعه رأسها علي صدره
امال بابتسامه بحبك جوي
فهد واني بمۏت فيكي
................................................
امام المستشفي في لوس انجلس حمل فارس جنان وكان رأسها ېنزف وملابسه ملطخه بدمائها
ليحملها بين ذراعه ويدلف الي المستشفي بسرعه لتتبعه رهف والقلق ينهش في قلبها ودموعها علي خدها
رهف بنبره بكاء استر يارب
دلف فارس الي المستشفي وهو يستنجد بالاطباء ليحضر احد الممرضين نقاله وتنقل جنان الي العمليات بسرعه دون السؤال وانتظار قدوم الشرطه كما في مصر
ليجلس فارس علي الكرسي مطاطي رأسه وممسك بيديه وملامحه كانت ترتجس من القلق
لتقف امامه رهف وتتطلع اليه
رهف بصوت مبحوح thank you
تطلع اليه باستغراب وعلم انها مصريه من حجابه وطريقته وايضا قريبه لادم فهي كانت مع جنان وتابعته بعد الحاډثه ليستغل فارس الفرصه
فارس في خاطره جه الوقت المناسب واخيرا
ليرسم علي وجهه ابتسامه مزيفه
فارس العفو انا مصري وانتوا ذي اخواتي
تطلعت اليه بإمتنان واخرجت هاتفه لتتصل بمالك
رهف بنبره بكاء مالك الحجني
نهض من مكانه بسرعه
مالك بنبره قلق في ايه مالك
قصت رهف ما حصل وهي تبكي باڼهيار
مالك بنبره قلق متخفيش انا نازل فورا
ليغلق الخط ويشير الي عزام
عزام باستغراب في ايه
مالك بنبره قلق عايزك تحت ضروري
وفي الاسانسير قص مالك عليه ما حصل
عزام بنبره حزن لا حول ولا قوه الي بالله ادم هيلاقيه منين ولا منين متخفش انا هدخل بنفسي

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات