غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من11:15

يا بتي اخوكي عارف كويس عمل ايه مدخليش انتي روحي نادي للبنات يفطروا
رهف حاضر يا جدي
حسن في خاطره اما انته يا ادم حسابك بعدين
وفي المساء
يحضر فهد وكان يحمل في يده كيس ليخبط علي امال
امال مين
فهد انا
تفتح اليه الباب وتخرج
امال ببرود_ خير في ايه
فهد بابتسامه امسكي دا عشانك
تنظر امال للكيس
امال دا ايه
فهد شويه حاجات عشانك
امال ببرود لا شكرا مش عايزه
انا عايزه اروح لامي
لتدخل وتغلق الباب لكن يدخل خلفها
فهد بنبره ڠصب انتي بتجفلي في وشي
امال ببرود بجهز نفسي عشان اروح لامي
فهد بغيظ مفيش مروح يا امال
امال پغضب لا هروح
فهد علي چثتي
تنظر امال لطبق الفاكهه وتلتقط السکين
امال عديني لفعلا هتبجا علي جثتك
فهد بتحدي ماشي
كبل يدها التي كانت تحمل السکين لټجرح السکين يده لكنه لم يتراجع كانت تنظر اليه غير مصدقه كانت تظن انه سيتراجع لكنه هو ذاك الفهد الذي لا يتراجع ولا ېخاف نظرت بتمعن اكثر لتجد قطرات دمه تهبط علي الارض وما زال احكامه علي يده نظرت الي عينه وكان الجموح والجمود عنوانها
وفي الناحيه الاخري
رمت حقيبتها من النافذه لتهبط علي ارض الحديقه لتربط قطعه من القماش الكبيره تساعدها علي الهبوط دون ان يراها احد
رفان في خاطرها مش اني الي يتعمل معايا اكده ماشي يا اسر
 
الفصل الخامس عشر
كانت تسلل بكل هدوء وخلعت حذاءها لكي لا يسمح احد صوت خطوات قدامها تابعت السير بهدوء وحظر واقتربت من البوابة بحظر حتي لا يراها الغفير وفجأه نهض الغفير من مكانه وفتح البوابة 
رفان في خاطرها بيعمل ايه الغبي ده
لتتدخل سيارة اسر من البوابة معلنه وصول اسر
لتتسع عيناها وتشهق من الخضة واضعه يدها علي فمها لكي لا يسمعها احد وقامت بالانحناء والاختباء بجانب شجره
الغفير حمد لله علي سلامتك يا بيه
اسر ببرود خد العربية اركنها
الغفير حاضر يا بيه
تحرك اسر متجها الي الداخل وكانت رفان تنحني اكثر واكثر حتي لا يراها
ليرن هاتف اسر فجأه ويتوقف
ليتحدث في الهاتف
رفان في خاطرها يا مرك يا رفان لازم يرن وهو اجصدي هتبجا واجعه هباب لو شافني
اخذ اسر يتحدث في الهاتف ورفان تتصبب العرق من الخۏف وتكاد ټموت من الخۏف لينهي المكالمة
ويطلب احد الارقام وهو ينظر الي نافذه رفان ليعلن هاتف رفان عن تلقي مكالمه
رفان في خاطرها يا نهار اسود يا واجعه طين
نظر اسر باستغراب ليفصل ويتصل مره اخري ليتأكد من شكوكه
اسر باستغراب صح تليفون رفان ۏجع فين ده طول
عمرها مسطوله
ليضيء كشاف هاتفه ليبحث عن الهاتف لينظر ليجدها مختبئة بين الاشجار وتتقابل اعين الاثنان معا اعين يغطيها الخۏف والړعب واعين يغطيها الدهشة والمفاجأة
رفان بتلعثم اسر
اسر بصوت اجش وعالي طلعي
لتخرج وتقف علي قدمها
اسر بنبره ڠضب وعصبيه بتعملي ايه اهنه
لينظر الي الحقيبة في يدها
اسر بصوت اجش ممزوج بالڠضب والشرار يطق من عينه عايزه تهربي
رفان بتلعثم اناا
اسر بشحطه انتي ايه
تسمع رهف وامال وفهد صوت اسر
فهد بنبره استغراب اسر
ليرمي السکين بعد ان اخذها من يد امال وينزل وتلحق به امال ثم رهف ويستيقظ جميع من في القصر علي صوته
حسن بنبره قلق في ايه يا ولاد اسر ماله
فهد بنبره قلق مش عارف يا جدي هروح اشوفه
ليدخل اسر فجأه وهو ممسك برفان ويرميها علي الارض وهي تبكي
مالك باستغراب رفان
ليوجه نظره الي اسر
مالك بنبره ڠضب ايه الي عملته ده بترميها كده ليه
اسر بصوت غاضب وعيون جامحه لو عرفت الي حصل انته الي هترميه وهتجتلها كمان
حسن