غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من11:15

هتجوزها
اسر بابتسامه بتحبها جوي اكده
فهد بتهرب روح من اهنه
اسر بمرح ماشي يا خوي ربنا يسعدك
كانت امال تستمع للكلام ولم تكن تسمع ما قال بوضوح لكنه تنهدت ليسمع صوت تنهيدها
فهد بابتسامه طب افتحي مش هعملك حاجه
امال وعد
فهد وعد
لتفتح له الباب وتجده يبتسم
فهد بهدوء جبانه طول عمرك
امال بتذمر كنت عايزني اعمل ايه يعني لو فتحتلك وانته متعصب هتجتلني
فهد يا عبيطه حطيها حلجه في ودانك اني عمري ما اجدر اجتلك ابدا
امال بتذمر يا شيخ وليه يعني كنت روحك
فهد بتهرب هسيبك ترتاحي شويه
لتخرج ويتركه تقف تفكر وفي خاطرها انته غريب يا فهد ساعه بحسك شيطان وساعه بتبقي كويس بس هسددلك فلوس العمليه اذاي
وفي المصنع
كانت جنان مع ادم
ادم ببرود خدي خلصي الورج ده كله
جنان باستنكار شايفني كمبيوتر كل ده
ادم بخبث مش انتي الي عايزه تشتغلي اشتغلي بجا
جنان بتحدي ماشي
ادم وعايزهم بكره الساعه ٩ الصبح
جنان بعصبيه نعم مش هلاحق
ادم بخبث مليش دعوه خلصيهم ومتنميش بجا
جنان بتواعد ماشي لتخرج وتجلس علي مكتبه وكان ينظر لها من كاميرات المرقبه
ادم بخبث استحملي يا جطه
وفي القصر
كانت نادين تنظر لساعه التي اصبحت ١صباحا واخته لم ترجع
وكادت تخرج للبحث عنها لولا ان يوسف رأها قبل ان تخرج
يوسف بنبره حاده علي فين
الټفت اليه لتجده ينزل اليه
نادين بقلق هدور علي جنان
يوسف هي مع ادم متخفيش
نادين پغضب مخفش اذاي وهي مع الحيوان ده
يوسف بانزعاج متغلطيش في ولد عمي هو ذي اخوي
نادين بحنقه كلكم شبه بعض
يوسفجصدك ايه
نادين مفيش وسبني اروح لاختي
كانت رهف مستيقظه لتسمع صوت في الخارج لتجدها نادين تشاجر يوسف
رهف بتنهيده ايه البيت الي كله خناج ده
لتخرج اليهم
رهف في ايه يا يوسف
يوسف بضيق الست هانم عايزه تروح لاخته دلوجتي
رهف مينفعش يا نادين احنا في نص الليل
نادين پغضب ومينفعش اسيب اختي مع اخوكي الي هو شيطان
رهف بضيق ادم مش هيأذيها
نادين بسخريه وانا ايه الي ضمني ما هو عمل كوارث قبل كده
يوسف هرن عليه واتكلمي اختك وتكتمي
نادين ايوة رن
ليتصل يوسف بأدم ولم يجد رد
ويكرر اتصاله ولم يجد اي رد
ام مالك كان يجلس في غرفته ليسمع صوت امال وهي تناديه
ليفتح الباب
مالك باستغراب امال خير
امال بقلق وهي تلتفت خلفها عايزه اتكلم معاك شويه
مالك طيب تعالي نجعد في المكتب
امال بقلق له اهنه
مالك طب ادخلي
امال بعصبيه طبعا له هنتكلم واحنا واجفين اهنه
مالك بتنهيده جولي
وقبل ان تنطق كان فهد يقف خلفهم ووجهه لا يبشر بالخير
فهد الله الله
وعند رفان كانت نائمه لتشعر بيد غريبه تكتم فمها وتفقد وعيها
يسمع كل من رهف ويوسف ونادين صوت طلقات ناريه وصوت امال وهي تصرخ
رهف بقلق امال
ليذهب كل من يوسف ورهف ونادين باتجاه الصوت
توقعاتكم
 
الفصل الثالث عشر
حلت الدهشه علي اوجه نرجس ورهف ويوسف ومالك اما نادين كانت تبتسم 
 مالك باستنكار وبنبره حاده اهدي مفيش حاجه دا فرح
فهد بقلق_ اهدي مفيش حاجه اني جمبك.
لم تكن تشعر بما يحدث لتتشبث به اكثر واكثر كادت تخترق اضلاعته كإنها تبحث عن الامان اما هو حاوط خصرها بقوه اكبر ليشعرها بالامان
فهد بحنان مفيش حاجه انا جمبك
لكن صوت نرجس
نرجس بنبره ڠضب ايه جله الادب دي
 ابتعدت امال بسرعه لكنه امسك بيدها لينظر الي والدته الواقفه