غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من6:10
كنت فين كل ده جلجت عليك جوي
ادم بخلص شغلي
رفان بابتسامه عن اذنكم
تتجه رفان الي الباب ليسحبها اسر
رفان بزفره وبعدين معاك بجا
اسر ببرود جررتي ولا لسه
رفان باستفزاز لسه بفكر
اسر بغيظ وغرور بتفكري ليه هو انتي هتلاجي حد ذي
رفان بسخريه شايفني ھموت عليك اياك
اسر بغرور واستفزاز وليه لا
رفان بغيظ مستفز
وفي المستشفي
جلست امال والقلق يسيطر عليها كانت تشبك اصابعها لتحاول الهدوا
فهد بغيظ وغيره طول ما انتي بټعيطي وجلجانه امك هتتعب اكتر اهدي وصلي وادعي
امال بصوت مبحوح هجوم اصلي في الاوضه اهنه وادعي
فهد ببرود هو ده الحل الجلج مبيعملش حاجه
تتدخل امال الي الحمام تتوضأ وتروح اوضه في المستشفي تصلي فيها
مالك بنبره خبيثه غيور جوي بس مش وجت غيرتك
فهد بنبره غيظ بتجول ايه
فهد بنبره ساخره اختك اه
مالك بنبره حاده فهد احترم نفسك وبعدين لم بتغير جوي اكده مبتجولهاش ليه
فهد بنبره ساخره اجولها ايه
عقد مالك حاجبه
مالك باستغراب تجوله الي في جلبك
فهد بس اني مفيش في جلبي حاجه
مالك بابتسامه ساخره لو مكنش في جلبك حاجه مكنتش حرجت بيد خالتك عشان تجيبها البيت
مالك بنبره ساخره اني عارف مل واحد فيكوا بيعمل ايه
فهد ببرود واللهي حاجه متخصكش اعمل الي عايزه
مالك بنبره حاده له تخصيني امال ذي رفان ومتنساش اني ابوها هو الي انجذ حياتي واني صغير يعني اني مديون لابوها بحياتي
وداخل الغرفه كانت امال تصلي وتدعوا الله ان يحفظ امها لتخرج لتجد الجو مشحوم بين فهد ومالك لترمق فهد پحده
فهد بغيظ ملكيش صالح
ليرن هاتف مالك فجأه ويرد مالك
وبعد دقائق ينهي المكالمه
مالك اني هروح وارجع بسرعه لم النتايج تطلع طمنوني
امال ربنا معاك
ليرحل مالك وتبقا امال وفهد
لټنهار باكيه
فهد بقلق في ايه مالك
امال پبكاء خاېفه جوي لو جرلها حاجه ھموت وراها اني معنديش غيرها
فهد بصوت عطوف اهدي ربنا مش هيجيب حاجه وحشه خليكي واثقه بربنا
لتخرج فرح وهي تحمل النتايج
فهد خير يا دكتورة
فرح لاسف ولا واحد منكم ينفع
امال پبكاء يعني امي ھتموت
فهد بقلق اهدي دلوجتي مفيش حل يا دكتورة
فرح فيه بس دا هيكلفكوا كتير اوي
فهد باستغراب اذاي
فرح في ناس بتيجي تتبرع بكليتها مقابل فلوس وعلي ما اعتقد في واحد ايجابي وينفع بس دا لوحده عايز٤٠الف جنيه غيرتكلفه العمليه ٣٠الف
كان ادم يتحدث مع اختها لينظر باتجاه الباب وتتسع عيناها من هول المفأجاه
تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية من الواتساب
تابع قناة حكاية في رواية في واتساب httpswhatsapp comchannel0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
الفصل التاسع
رجست علي ركبتيها تبكي وتندب حظها لتتذكر كلام الطبيبه وتضع يدها علي اذنها وسقطت دموعها لتشهد ارض المستشفي علي حړقت قلبها وعجزها ليقترب منها وينخفض الي مستواها واضعا شيك موقع في يدها
لتنظر اليه بعيونه التي دبلت وهشت من بكاءها وتهدره بصوتها المبحوح
امال ايه ده
هدرها بنبرته التي اعتلها القلق والخۏف عندما وجدها تجسوا علي الارض تبكي
فهد دا شيك فيه المبلغ المطلوب اني معاكي متخفيش
طبقت علي يده واضعه الشيك في يده
امال بصوت مبحوح مسقطه دموعها علي خدها مش هعرف اسد كل ده اني معيش كل ده
هدرها بصوته الاجش
فهد اني مش عايزهم مفيش فرج بينا ومش وجته الكلام ده اهم حاجه امك
واني مش غريب عنك عشان تجولي اكده انتي من لحمي ودمي
ليمسح دموعها بيده موجهه نظره الي عيونها التي انطفأت لمعتها ليسرح فيها ويبلع ريقها لتلاحظ نظراته الغامضه لتبعد يده بسرعه
فهد بتوتر اني مكنتش اجصد
ادار وجهه الي الخلف بسرعه اما هي لم تكن تعي ما يحدث لتنهض من مكانها دون ان تنطق متوجهه الي الاستعلامات اما هو لم يكن يشغل باله بما تفكر بل ظلت صورتها تردد في ذهنها وفي خاطرها ېخرب بيتك عملتي فيا ايه
وفي قصر عائله الصعيدي
كان الصمت هو سيد الموقف عندما اقترب ادم من الضيوف الغير متوقعين ليقف امام جنان مباشره رامقا اياها بنظرته الحاده مكور يده
ادم بتعملي ايه اهنه
رفعت ناظرها ورمقتها بنظراتها الحاده الخاليه من المشاعر كيف لا وقد قتل مشاعرها واعمي بصيرتها بطغيانه لتهدره بصوت خالي من التوتر والقلق
جنان ملكش