غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من6:10

مفيش خروج من اهنه
نظرت اليه جنان نظرات تعبر عن الحقد والكراهيه
جنان بنبره ڠضب لا هطلع وهبلغ عنك واقول مزور ورقه جواز وهوديك في ستين داهيه
ضحك بصوت عالي
ادم بنبره ساخره ايوه معاكي حج ورجه مزوره فاكرني مچنون اتجوز واحده ذيك
جنان بنبره ڠضب لا مش مچنون بس حيوان في هيئه بني ادم
ادم بنبره ڠضب وعيون جامحه لمي لسانك
جنان بنبره ڠضب لا مفكرني هخاف لا يا بيه وهثبت للكل انك واحد حقېر وقتل قټله
اقترب منها لكن يوسف واقف عازلا
يوسف اعجل يا ولد عمي هتمد يدك علي حرمه
ليشد في شعرها محاولا السيطره علي غضبه وكانت عيناه شبيه بالبركان الثائر
لينزل حسن ويطرق بعصاه علي الارض
حسن بصوت اجش اسمعي يا بتي حجك هيرجعلك
جنان بعصبيه حق ايه الي يرجع حړق بيت خالتي وفارس الي بين الحياه والمۏت ولا سمعتي الي بوظها
حسن بصوت اجش سمعتك اجدر ارجعهالك ومحدش يجدر ينطج بكلمه عليكي وخالتك هعرفها الحجيجه وهديها بيت جديد وارض بدل الي حرجه
جنان باستغراب اذاي ده
حسن تتجوزوا بحج وحجيجه مش تزوير ورج
حلت الدهشه والاستنكار علي وجه الجميع ليهدره بنبره ڠضب
ادم له مستحيل اتجوز
جنان بنبره ڠضب استحاله لا يمكن اتجوز الشيطان ده
حسن بصوت اجش هتتجوزوا ده هو الحل الوحيد عشان نمنع كلام الناس
جنان بنبره ڠضب ينحرقوا بس انا مدمرش حياتي عشان كلام حد
حسن بخبث وخالتك واختك مهمكيش الكلام الي هيتجال عليهم نادين بنبره ڠضب محدش يقدر يتكلم علينا
يوسف في خاطره جطه شرسه
حسن بنبره هدوء وحكمه هسيبك تفكري والجرار هيبجا جرارك بس من اهنه لحد ام تجرري البيت ده بيتكم ومتخفيش محدش هيتعرضلك
رحل ادم قبل ان يكمل جده كلامه
ليتنهد حسن لكن في خاطره جيه الوجت الي تتربا فيه يا ابن الصعيدي
كانت نادين وجنان تنظران لبعضهم
عما الصمت وانتظر حسن رد جنان
جنان انا لازم اروح المستشفي لفارس انا محبتش ولا هحب حد غيره وهو هيصدق كلامي لانه عرفني كويس اما حفيدك ده انا عارفه هجيب حقي منه اذاي
لتخرج جنان وهي تمسك بيد اختها
وفي الاعلي كانت امال تنظر لنعمه
نعمه باستغراب مالك يا بنتي
امال بزفره مفيش بس مليت من البيت ده
نعمه انتي لحجتي
امالبزفره البيت ده كله شړ وجرف
نعمه بتنهيده ملكيش صالح بحد اتحملي يومين لحد ام البيت في اسكندريه يتباع
امال يوه يا امه لسه هتحمل
نعمه اومال هتعملي ايه
امال هشتغل اني هدور علي شغل واشتغل انما اجعد مع المجانين دول علي چثتي
نعمه بقلق وطي صوتك يا مجنونه لو حد سمعك هتبجا نصيبه
امال بنبره ڠضب اسمعي ابن اختك فهد ده جليل الادب ومشفش ساعه تربيه ومغرور وحيوان دول مش اسياد الصعيد دول شياطين الصعيد
نعمه باستغراب فهد عملك ايه عشان تجولي اكده
حكت امال لنعمه كل شئ
لتضع نعمه يدها علي صدرها
نعمه بعصبيه يا مري سيبها يمسك يدك اكده
امال له شتمته
نعمه الي يلمسك اجطعي يده متخليش حد يهوب يامتك يا بتي
امال بابتسامه حاضر يا امه اوعدك
وفي المساء حضر والد حسام وحسام وكان مالك باستقبالهم هو وجده
حسن بهدوء اهلين يا ولد النجعاوي
حسام اهلا بيك يا جدي
حسن بشموخ علي ما افتكرت يا بدر ان ليك خال
بدر واللهي يا خال مكنتش فاضي معدش عندي وجت لولا حسام مكنتش شفت خلجتي وكنت زماني في مصر دلوجتي
حسن بضحكه طب جول حته كلمه عدله
بدر ما انته عارف اني صريح
حسن وايه السبب الي فكرك بينا وسايب شغلك وجاي
نزل يوسف واسر من علي السلالم والقي التحيه
وكانت رهف تستمع من المطبخ
حسام بخجل بصراحه يا جدي احنا جاين
بدر مقاطع حسام
بدر يا خال انته عارف اننا عيله واحده وزيتنا في دجيجنا فاحنا طلبين يد رفان بنتكم لي حسام ابني
مالك باستغراب رفان
بدر ايوه
حلت الدهشه علي وجهه الجميع اما اسر فكان لم يستوعب ما قال
لينظر حسن اليه
حسن بشماته وماله معاك حج زيتنا في دجيجنا بس لازم رأي العروسه الاول واخوات العروسه
بدر ما انتم الخير والبركه اهو
مالك رأي رفان اهم حاجه هي الي هتتجوز مش احنا
تصعد رهف الي رفان من الباب الخلفي
رهف بنبره فرح جه وطلب يدك
رفان بفرح بجد يعني حسام تحت
رهف ايوه هو وابوه
تدلف فاطمه الي الغرفه
فاطمه بنبره فرح رفان كلمي جدك عايزك
الفصل السابع
نزلت رفان وهي تحمل صينيه الضيافه وكانت ترتدي عباءه ورديه