غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل1
ما سمعت هل تتوسل خالته لاجلها
لتقف امام خالتها متحديه ادم
لترمقه بتحدي جنان انا مش غلطانه وانته مش مالك المدينه ومش هطلع والحيطه اهي اخبط رأسك فيها
نهض من مكانه وقصمات وجهه عبرت عن الڠضب والكراهيه
ادم بنبره حاده اقسم بالله لهدفعك التمن غالي جوي
جنان برمقه تحدي قولتلك الحيطه اهي اخبط دماغك فيها
ادم بتواعد قبل ان يخرج
ام نادين كانت تنظر ليوسف الذي كادت عيناه ان تنهشها لتشيح بنظرها الي خالتها التي جلست علي الارض تبكي
ليخرج ادم ويوسف والڠضب يعتلي كل منهم ويتواعدن بالاڼتقام
سلمي ليه بس اكده انتي مش عارفه مين دول
نادين بنبره غاضبه مين يعني
سلمي اسياد الصعيد ربنا يستر عليكم مش هيسبنا في حالنا
جنان بصلابه مبخفش والي يحصل يحصل
نادين والفرح
سلمي اتصلي بفارس جوليله الفرح بكره
والد فارس وانا معنديش مانع بدل ما المچنون الي كان هنا ده يعمل حاجه خير البر عاجله
وفي القصر كانت رفان ممسكه بيد امال بعد ان فاقت
رفان بقلق اهدي يا حبيبتي امك كويسه
سقطت دموعها علي خدها
امال عايزه اشوفها
رهف بحزن مالك وفهد راحوا يجبوها
رفان بخضه امال
رهف بقلق امال اهدي شويه زمانهم جاين
امال پبكاء اني معنديش غيرها لو حصلها حاجه ھموت
لتسمع رهف صوت سياره في الاسفل
رهف بلهفه وصلوا وصلوا
تسند رفان امال لتنزل الي الاسفل منتظرة وصولهم
ليدخل كل من مالك وفهد والصمت هو سيد الموقف
ظلت تنظر اليهم لعده دقائق لتسقط دموعها علي خدها وتجسوا علي الارض تبكي بحرقه
ليقترب منها فهد بعده خطوات وكتم ابتسامته
فهد مدعي الحزن بټعيطي ليه دا جدر ربنا جدر الله وما شاء فعل
اشاحت بيدها لتلطم علي وجهها وتصرخ وتبكي ليمسك بيدها ويحكم قبضته
فهد بنبره حاده اهدي اكده كفر بالله
امال پصرخ وبكاء امه لا هي عايشه اني معنديش غيرها ليه اكده يا ربي
لتعتلي الابتسامه وجهه ليهدرها بخبث
توقفت عن البكاء وصاحت في وجهه
امال انته بتلعب باعصابي انته
قاطع كلامها بنبرته الغاضبه
فهد اني مجولتش انتي الي فهمتي غلط
امال پبكاء حرام عليك كان جلبي هيجف
فهد بخبث سلامه جلبك دا احنا لسه في البدايه
لم تفهم ما الذي يعنيه بكلامه لتنهض من علي الارض متجهه الي باب القصر ليوقفها
امال المستشفي
جز علي اسنانه پغضب شديد وكور يده لتظهر عروق يده
فهد بصوت اجش هي وكاله من غير بواب مش عجبك ولا ايه
زفرت بقوه
امال الله يخاليك مش ناجصه غرورك ورخمتك دلوجتي اني راحه عند امي سلام
لتخرج من القصر ويتبعها فهد
فهد بجمود وعيون جامحه ااامال
لم تهتم بنداء كان يشغل تفكيرها شئ واحد فقط وهي والدتها
ليقف مكور يده ويجز علي اسنانه بغل
فهد في خاطره واللهي لدفعك