غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من27:النهاية
حاجبه من الدهشه
لتدلف الي المطبخ ويدلف خلفها
فهد بغيظ ايه الحنان الي مره واحده ده
امال ببرود وزفره هو انته مش بيعجبك حاجه ابدا ولا عشان
يقاطع حديثهم دخول فاطمه
فاطمه في ايه مالكم
فهد مفيش يا مرت عمي
فاطمه طيب الجواب دا ليكي يا امال
يلتقط فهد الجواب من يد فاطمه
امال بغيظ يووه
يفتح فهد الجواب ليجده من الكليه
فهد برمقه حاده وكمان كنتي عايزه تحولي كليه في اسكندريه ۏجعتك طين
فاطمه _ فهد اهدأ يا ولدي
فهد بنبره ڠضب يعني عجبك اكده
امال پخوف دا كان جبل اما اتجوزك
فهد پغضب ومجولتيش ليه يا حلوه بتخبي عليا ليه
امال يعني انته كنت جولتلي ان مي بتحبك اكده يبجا متعدلين
فهد پغضب انتي بتسوميني
فاطمه پغضببس انتوا الاتنين
ايه عيال جط وفأر انتوا متجوزين يعني طريجتكوا جبل الجواز دي تتنسي عالطول جط وفأر في ايه يا ولدي خدها بالراحه وانتي يا امال اكده عيب وجولتلك جبل اكده بطلي طريجتك دي
فاطمه پغضب مش عايزه اسمع حاجه
امال پبكاء انتوا بتعاملوني كده اني زهجت وتعبت واللهي ما جاعده في البيت ده تاني
فهد بزفره مجنونه
لتخرج بسرعه وتصعد ويخرج خلفها
وفي الغرفه كانت تجهز حقيبتها
لتجده مسند ظهره علي الباب
فهد خلصتي عياط ولا لسه
امال بصوت
مبحوح ملكش دعوه وعديني
فهد بزفره يا حبيبه جلبي بلاش عند احسنلك ومالك الايام دي
فهد وتصرفك ده تصرف ناس عاجله
امال ولم حرجت بيت ابويا كنت عاجل
فهد بابتسامه كل شئ مسموح بيه في الحب والحړب
امال بزفره انا تعبت منك كل حاجه عندك ليه مبرر
لتضع يدها علي رأسها
فهد بقلق مالك
امال دايغه
ليغمي عليه وتسقط بين يده
فهد بقلق امال
ليضعها علي السرير ويخرج لينادي لكوثر
حسن في ايه يا ولدي
كوثر طيب انا طالعه اشوفها اهو
صعد الجميع الي الغرفه وقامت كوثر بفحصها
فهد بقلق خير
كوثر بابتسامه مفيش حاجه ضغطها عالي والفتره دي لازم تكون حريص انك متزعلهاش
فهد ليه
كوثر عشان البيبي الي جي ميزعلش منك
فهد بفرح بيبي بجد
كوثر بابتسامه بجد
اخذ فهد يقفز من الفرح ويقبل امال من جبيناها
فهد بفرح يا احلي فرحه في حياتي
حسن بفرح الف مبروك يا بتي
امال _ الله يبارك فيكي يا جدي
رفان الف مبروك يا امال
امال الله يبارك فيكي عجبالك
رفان بابتسامه يارب
ليخرج الجميع ويتجه كل واحد الي غرفته وكانت رفان تتطلع لتجد اسر يدخل وهو يصفر وسعيد لتبتسم لكنه تعبس عندما تتذكر كلام احدهم
فلاش
رفان كفي اهو جوليلي
رفان بقلق بس ايه
المرأه مش هتخلفي بس هو هيفضل جمبك ومش هيسيبك
بااك
رفان والدموع في عيناها استغفر الله العظيم دا كفر بالله وحرام
يصعد اسر الي الاعلي
اسر بابتسامه _ عامله ايه يا حلبي
ليلاحظ لدموعها
اسر بقلق مالك في ايه
رفان وهي تمسح دموعها مفيش دي دموع الفرح امال حامل
اسر بفرح بجد هروح ابارك ليهم وراجع
رفان هكون جهزتلك العشا
يقبل اسر يدها
اسر بابتسامه منحرمش منك
تنزل رفان وكان اسر يتطلع اليه بحزن
اسر في خاطره رفان يا تري لو عرفتي هتتحملي
وفي اليوم التالي اعدت الولائم واقيم حفل زفاف مي ورائف وتيمون ونرمين
وفي الغرفه كانت مي تتطلع الي رائف ببرود
رائف استغفر الله العظيم هتأخدي صوره ولا ايه
مي ببرود لا هي ناجصه صوره مش كفايه انك موجود
رائف بزفره بجولك ايه احنا لسه اول خمس دقايق سوا لمي لسانك احنا متجوزين دلوجتي
نهضت مي وهي ترتدي الفستان وواقفت امامه مشيره باصبعه
مي بتحذير اوعي تكون مفكر عشان اتجوزنا اني هسكت لا تبجا غلطان
حاوطت يده خصرها
مي پخوف انته بتعمل ايه
رائف بخبث _ حاجه كان نفسي اعمله من زمان
مي پخوف اياك تجرب يا مچنون انته
رائف اومال هعمل ايه يا هبله النهارده فرحنا
مي تطلجني دلوجتي وكده كده الشرط اتنفذ
رائف بنبره ساخره انتي مهفوفه في دماغك اطلجك يوم الفرح مش عارفه الناس هتجول ايه عليكي واني ميرضنيش حد يتكلم عليكي
مي بغيظ الي يتكلم يتكلم اوعي بجا
رائف مش وعي واعجلي لعجلك بطريجتي
اما عند تيمون كانت نرمين تبكي
نرمين مكنتش متخيله انك تجتل اخويا
تيمون والي عمله اخوكي دا كان صح
نرمين پبكاء لا بس كان في اسلوب عجاب مش جتل
تيمون حطي نفسك مكان رفان اكده وانتي هتحكمي اني عارف انك