غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من27:النهاية
عليه لازم اوصله
مالك. هكلم الرجاله يدوروا عليه ولم يجيبوا المكان هنروحله
رهف پغضب لسه هستني الرجاله
اني هنزل ادور عليه
مالك يا حبيبتي افهمي هم رحاله وهيوصل لادم في ثانيه
رهف طيب كلمهم حالا
مالك بابتسامه حاضر ومتخفيش ادم هيبجا كويس
وفي غرفه امال كانت امال تواسي فهد
امال بنبره حزن ربنا يرحمها متعيطش عشان متتعذبش
امال پبكاء ادعلها بالرحمه وربنا يغفر ليه
فهد يارب
اما اسر كان يقرأ كتاب الله وكانت رفان تتطلع اليه بحزن
رفان في خاطرها لا حول ولا قوه الا بالله الا
يشوف جبروتك ما يشوفكش دلوجتي ربنا يرحمها
وفي الغردقه نزلت جنان مع ادم وامسكت بيده وجرا الاثنان معا علي الرمل وكانت ضحماته تعم المكان
ادم وهو يلتقط انفاسه لا متعبعش بس انتي مجنونه
جنان بمكر يلا نروح المطعم انا جعانه
لتنهض وتشد يده
ادم بزفره مفجوعه
ليدخل الاثنان مطعم
ادم عايزه تأكلي ايه
جنان بتفكير سمك مشوي وسلطه طحينه
ادم بابتسامه لو سمحت
يحضر النادل ويكتب الطلبات
وكانت جنان تتطلع لنادل باستغراب حتي رحل
جنان بابتسامه لا بس بيفكرني بنفسي انا كنت بشتغل كده برده
ادم بنبره حزن جصيتي كتير جوي
جنان قدري الحمد لله
ادم بنبره حزن لو مكنتش جابلتيني كنتي. زمانك مبسوطه
تطلعت اليه وهدرته بحنان
جنان بالعكس
ليجدها تضحك وتضع يدها علي عيناها
ادم باستغراب في ايه مالك
جنان عارف انا من يوم ما شفتك وحياتي بقت مغامره كانت في الاولي نفس الروتين بس لم قبلتك بعترف انك بهدلتني واتعذبت بسببك بس حسيت بالامان لاول مره في حياتي ما ضحكتش عليا لم قولتلك انا نفسي في ايه. عنادك ولم دورت عليا ولم لبست الحجاب بسببك حسيت ان بني ادمه لتول مره وفي حد بېخاف عليا
ادم باستغراب وفارس محستش معه بكده مش هو حبيبك وكان هيتجوزك
جنان فارس كان انسان طيب وبيحبني بس مكنش بيفهمني وكان بيريق عليا لم بقوله علي حاجه حسسني اني بتكلم في حاجات محرمه اني اعمله لم اشتغلت في مطعم استعر مني لفتره وانفصلنا شهرين وبعديه جه يعتذر ويتأسف
ادم باستغراب ورجعتي ليه
ادم جوليلي لو الزمن رجع هتختاري ايه فارس ولا انك تبجي معايا
جنان بنبره حزن الزمن مش هيرجع وكفايه الي عملته في الاول والبهدله الي بهدلتهالي مش عايزه اتبهدل ولا اتعذب تاني انا تعبت انا تعبانه اوي من واناسنين وانا متبهدله. كان نفسي في حضڼ امي وابوي وكنت بحضن الحيطه لم بكون محتاجه حنان. بخاف ابين زعلي عشان نادين غير السيره عشان بتقلب المواجع
ليلوم ادم نفسه وفي خاطره يااه ليه الصدفه جمعتني بواحده شبهي
يا ريتك مشفتيني
وفي القصر تدخل ناديو الي الغرفه وكان يوسف ينظر اليه بجموح لتلاحظ ان هاتفه مرمي علي الارض
نادين بتوتر ايه الي حصل
يمسك يدها پغضب
يوسف بجموح يعني مش عارفه
نادين بتوتر انته عرفت
يوسف بنبره حاده ايوه يا كدابه
نادين پبكاء وكدبت ليه مش بسببك وبسبب ابن عمك
يوسف بنبره حاده ليه عملتلك ايه انا جولتك ايه وجته جولتلك نطكن عليه
نادين مش انا الي قولت ماټ
يوسف بس عرفتني عليه علي انه عمار دا مش كدب برده
نادين پبكاء. كنت مفكرك ھتأذيه
يوسف بنبره حاده. ليه مفكرني جتال جتله يبجا انتي كده ما بتوثجيش فيا ولا بتحبيني
ليخرج ويتركه تبكي بحرقه
وفي غرفه نارمين
بدر ايه جرارك يا بنتي
نارمين موافجه
بدر بابتسامه ربنا يوفجك ويكمل علي خير
اما مي كانت تفكر في كلام رائف
مي باستغراب يعني ايه يجميني من نفسي جه الوجت الي الاهبل بجا يجول حكم
لتزفر وتضع يدها علي خدها تتذاكر المقالب التي كانت تقوم بها في المدرسه
فلاش
مي رائف انته جعان
رائف ھموت من الجوع
لتخرج سندوتش وتعطيه اياه ليأكله حتي المنتصف
مي بخبث مش تشوف السندوتش فيه ايه
رائف باستغراب ليه
ليفتح ما بقا من السندوتش ليجد به نمل كثيف
لتضحك عليه وترحل
رائف پغضب. مجنونه
باااك
لتبتسم
مي واجعه طين ليكون لسه فاكر
وفي المصنع كان رائف يبتسم وهو يتذكر ايضا
رائف بابتسامه يا بت المجنونه دا انتي
طلعتي عيني من عمايلك السوده بس واللهي كانت ايام