غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من27:النهاية
السبعه دول اهنه واقفلوا عليهم كويس
غفير اخر طيب
غادر الغفير واتباعه لتدخل المخزن نرجس ومنتصر
منتصر خير يا خالتي
نرجس بخبث عايزين نجتل امال
وصل ادم الي القصر وعلي اول السلالم
ادم باستغراب مش هتطلعي
جنان بخبث شلني ذي العسل
ادم باستغراب نعم
جنان بمرح ذي ما سمعت شلني يلا
حمل ادم جنان علي ظهره وكانت تبتسم
جنان عارف كان نفسي من زمان حد يشلني كده
جنان بابتسامه الصراحه اه ركبتيني مركب وجرينا علي الكورنيش وشلتني بجد كان نفسي من زمان في دول وانته نفسك في ايه
ادم في خاطره الحج اسعدك في ايامي الاخيره
جنان قول يلا
ادم انتي الي نفسك في ايه لسه
والي عايزه هعمله معاكي
جنان. بتفكير اممم اروح البحر
ادم بابتسامه نروح الغردجه
وعند فهد تصل التقارير
كوثر وهي تتطلع الي التقارير امن فهمت
فهد بقلق خير يا دكتوره
كوثر هي اخدت حاجه بتحتوي علي ماده الارولي ودي ماده بتوقف الحبال الصوتيه بس الحمد لله النسبه الي اخدته مش عاليه
فهد پصدمه بفعل فاعل
كوثر ايوه
امال پخوف هي وصلت لكده
اما مالك وصل الي مصنع السكر الخاص به وكان رجاله مالك
تتطلعت رهف الي المقيد لتضع يدها علي فمها من الصدمه
مالك بنبره حاده مكنتش اتوجع انك ندل اكده
مسعد وهو زوج والده رهف وادم
مسعد بتعب اثر الضړب وعايزني اعمل ايه يعني ما هي هتأخد كل حاجه
مالك بنبره حاده عايز تجتله عشان الورث
مسعد مش حج مرتي
رهف بنبره ڠضب لا مش حجها دا فلوس ابوي وتعب وشج ادم اخوي وبعدين كل حاجه باسم ادم عايز تجتلني ليه
رهف بنبره ڠضب بعد الشړ عليه ان شاء الله انته
مسعد شكلك متعرفيش ان اخوكي في ايامه الاخيره
مالك پغضب تجصد ايه
مسعد اني كنت براجب ادم وشفته كلم مره رايح المستشفي ولم سألت عرفت انه في ايامه الاخيره عنده ورم في المخ
رهف انته كداب ادم كويس
مالك بنبره ڠضب
ربوه وجيدوا وعلجوا علي باب البلد وبعد اما يتعلج سلموه لشرطه عشان موسخش يدي في واحد زي ده
الغفير اوامرك يا بيه
تطلع مالك لرهف التي كانت تبكي بحرقه
مالك بنبره قلق متخفيش هو كويس اكيد بيكدب
رهف پبكاء انا عايزه اشوف ادم
وفي القصر حزمت جنان الحقائب وكان ادم يمسك بيده ويطلع الي القصر كان يودعه
ادم في خاطره لا عشان ميبقاش الوضع صعب عليا
ادم لا دول يومين مش هنتأخر
جنان طيب
ليغادر ادم القصر
كان اسر وفهد يبحثان عن نرجس
فهد هي اختفت فين
اسر مش عارف
وفي المخزن
منتصر وهو يشعل سېجاره هنقتلها بكره بالسم ده
نرجس بشړ اتفقنا
ليرمي منتصر السېجاره جاهلا ان هناك 8 جراكن من البنزين موضوعيا بالقرب منه
ليشتعل المخزن
نرجس وهي تصرخ ااااه
حاول منتصر الهروب لكن الڼار امسكت به
لينفجر المخزن
كانت تخطط لقتل امال لكن لا احد يعلم مت ېموت فالمۏت لا يفرق بين صغير ولا كبير غني ولا فقير ماتوا وهم يكيدون الشړ. فاللهم احسن خاتمتنا فنحن لا نعلم متي سنرحل
اڼفجر المخزن وسمع جميع من في البلد صوت الانفجار لېصرخ غفير
الغفير يا فهد بيه اني كنت شايف الست نرجس ومنتصر بيه دخلين ومطلعوش
فهد پصدمه يعني ايه
ليسرع اسر الي المخزن ويمسك به الغفره حتي لا يقترب اكتر
الغفير الڼار هتأخدك يا بيه
اسر پغضب امي جوه اوعا
امسك تيمون بأسر بقوه وهو يواسيه
تيمون لله ما اعطي ولله ما اخذ المخزن بجا تراب
نزلت دموع فهد واسر فهي تظل والدتهم وليس هناك اصعب من فرق الام
حضرت الاسعاف تنتشل الچثث
وسط صړاخ مي علي اخيه ودموع تيمون التي مسحها لكي لا يضعف ليضم اخته يواسيها
تيمون ان لله وان اليه لراجعون
وفي العزا وقف مالك وفهد واسر ويوسف والجد حسن وتيمون
وكان فهد ملامحه تعبر عن الكسره
ودموع اسر تنزل بغزاره
يوسف بنبره حزن خليك اوي يا اسر
اسر بنبره حزن جوي هي الي كانت فضله بعد مۏت ابويا دلوجتي ملناش حد بجينا ايتام لا ام ولا اب
يوسف وهو يضمه الله يرحمه ان اخوك معاك دايما
تمالك فهد نفسه بصعوبه ليجلس واضع يده علي وجهه
حصر العزا رائف ووالده
رائف بنبره حزن مفيش شماته في المۏت البجاء لله
استغرب