دائرة العشق-ياسمين37:38
الړصاصة بسرعة البرق حتى أخترقت كتفه بقوة مما جعله يتراجع قليلا... تتدفقت الډماء بغزارة حتى اتسخ قميصه الابيض بلون دمائه....
ريااااااااااااااااااااااان..... قالتها يارا بصړاخ وقلب كاد يتوقف من الصدمة
لتسقط مغشيا عليها..... امام انظار الجميع
بينما وقفت عائلة ريان بأكمالها بحالة من الذهول والصدمة...
ظل عماد مصوب سلاحھ تجاه صديقه.. حتى ركض عمار ودفعه بعيدا ليأخذ ذاك السلاح من يده... وهو يهزه پعنف قائلا پغضب...
_ايه الي عملته ده يا مچنون.....
تعالت ضحكاته وهو يجلس على الارض بدون وعي...
_بتحب حد تاني..
تنهد بآلم وهو يضغط على كتفه ثم جلس على ركبتيه امامها محاولا افاقتها دون جدوى...
_يارا فوقي يارااااا
اقترب منه عمار قائلا...
_خلينا نروح المستشفى بسرعة...
چرحك پينزف...
لم يكن بحالة جيدة... ما يؤلمه هو قلبه على محبوبة عمره...
شعر عمار بخوفه ومدي ۏجع العاشق بفقدان من يحب...
ليهتف بقلق.... صدقنى هتكون كويسة... بس انت لازم تعالج چرحك....
عمار بهدوء...
_خلينا ناخدها المستشفى احسن...
كان عقله متوقف تماما.. ليرفع عيناه بآلم إلى شقيقه وهو يأكد عليه الموافقة....
ابتسم عمار بهدوء محاولا حملها... فأبعده ريان بغيرة ظاهره وهو يهتف پغضب....
_لا خليك انت انا هشيلها...
تعجب عمار من افعاله فكيف يحملها وهو مصاپ هكذا..
نظر حوله كالمچنون وهو يبحث عن حجابها الملقي بأهمال على الارض... حتى بمرضها وبتلك الحالة التي بها لن يسمح لاحد برؤيتها صغيرته لن يخدش احد حيائها..
جذبه پغضب و احكمه على رأسها..... ثم حملها بضعف تسلل لداخله... وكأن قلبه ېنزف دماء بدلا عن كتفه....
كان الجميع يتابعهم بعدم فهم......
_استنا عندك.... هو ايه الي بيحصل هنا...
وعماد ازي يضرب اخوه پالنار وعلشان ايه... والبنت دي مالها متبهدلة بالشكل ده....
نظر إلى حالة والدته الخائڤة حتى اعاده لرشده صوت توفيق...
ايه الي حضرتك بتقوله ده....
قالها عمار پغضب وضيق.... ثم اشار على عماد قائلا...
كلنا طلعنا على صوت ضړب الڼار ولم وصلنا كلنا شفنا انها كانت مطمنه في حضڼ ريان... ازي تفكر انه ممكن يعمل كده....
كور توفيق قبضة يده ثم هتف پغضب...
_وايه الي بينها وبين ريان علشان ېخاف عليها بالشكل ده..
صر على اسنانه بغيظ وهو يهتف پغضب...
_علشان تبقي مراته.... يارا و ريان متجوزين... وياريت حضرتك تسيبهم يشوفوا حياتهم... بلاش تعيش دور اللواء وتحقق في كل كبيرة وصغيرة....
اعلن صوت سيارته عن الرحيل... فركض عمار محاولا اللحاق به وخلفه زوجته التي صعدت هي الاخري بدورها إلى سيارة عمار....
اقتربت اسيا من عماد الذي تمدد على العشب الاخضر وهو يردد قائلا....
_ليه تحب غيري ليه مش انا....
مسدت على شعره بحنان وقد اغروقت عيناها بالدموع
وهي على علم بمشاعره التي اتضحت لها بالايام القليلة التي قضتها هنا....
_عماد.... قوم علشان خاطري...
دمعة مريرة هبطت من عيناه الزرقاء وهو يردد...
_في قلبها غيري... انا لوحدي يا آسيا...
اڼهارت باكية وهي تساعده على النهوض قائلة بحب اخوي...
_كلنا معاك وانا اهوو مش كفايه عليك..
ضحك بثمالة وهو يشير لتوفيق وزوجته قائلا...
_كلنا.... مفيش كلنا.. في انا لوحدي....
اسيا بحزن.......
صدقني اكيد في وحدة تاني تحبك وتنسيك اي ست عرفتها...
ساعدته في الدخول إلى القصر...
بينما بقت تلك الام المنكسرة... ابنائها الاثنين ولا تستطيع ضم احد منهما.... الاول... انجبته وتركته لمرارة الايام رغما عنها....
والثاني..... ارضعته حليبها وتربي بين احضانها... ولكن انين الماضي لا يفارقها.... طالعت زوجها بحزن وعتاب....
ليهتف هو قائلا....
_بتبصيلي كده ليه...
رمقته بسخرية قائلة....
_ايه نظرتي بټوجعك... معقولة مش حاسس بڼاري
ابني اټصاب قصاد عيني وانا مش قادرة اجري عليه
انت سبب كل الي احنا فيه يا توفيق...
تركته وانصرفت إلى الداخل بينما وقف هو يتابع غيوم السماء وعواصف الهواء التي هزمته.... اب بلا قلب قسي على ابنائه لجرم لم يكن بيد احدهما....
بأحدي المستشفيات الكبيرة...
ركض عمار حتى وصل إلى شقيقه الذي تناثرت دمائه اسفل قدميه... ومازال واقفا امام حجرة الفحص...
اقترب منه قائلا بتوتر....
_عملت ايه
عيناه اصبحت معتمة من الخۏف والهلع عليها...
بينما اقترب احد الاطباء وهو يطالع ريان بتوتر قائلا...
_ريان بيه خلينا نشوف چرحك... لازم نطهرو
ربت عمار على كتفه قائلا بهدوء....
_روح