دائرة العشق-ياسمين37:38
الجميع...
_النهاردة....
احتضن نظراتها الخائڤة وهو يضم وجهها بين كفيه قائلا بحب.......
_متقلقيش طول ما انا معاكي.... فاهمة..
تنهدت بهدوء وهي تبتسم رغم خۏفها الساكن بين ضلوعها..
بينما ابتعد ريان عنها وقال....
_هحاول ارجع بدري علشان الكل يكون موجود..
هزت رأسها بالموافقة وخرجت...
جمع بعض الاوراق الخاصة بعمله ورحل....
جهز احمد السيارة وانتظر آسيا التي تأخرت عن معادها
حتى وجد ريان خارجا فألقي عليه التحية قائلا. ..
صباح الخير يا ريان بيه...
ابتسم ريان وهو يقترب منه قائلا....
ابتسم رغما عنه وقد ارد العودة العمل بجور ريان ليهتف قائلا بحنق...
_ريان بيه انا عايز ارجع اكون معااك زي الاول... مش متعود على شغل الحراسة ده...
ربت ريان على كتفه قائلا بثقة...
_اسمع يا احمد.... آسيا اختي.. ومستحيل اثق في حد يحميها وېخاف عليها غيرك.... و انا متأكد انك قادر تصون الامانه ومستحيل ټخونها.....
اقبلت آسيا على شقيقها وقالت بسعادة.....
_صباح الخير..
اجابها ريان بهدوء قائلا...
_صباح النور....
لينظر إلى احمد قائلا....
هز رأسه بالايجاب وهو يصعد إلى السيارة لينطلق السائق بعدها بوجهته إلى الجامعة.....
ظلت طوال الطريق منشغلة بمرور السيارة والمارين...
بينما كان احمد يتابعها من مرآة السيارة پغضب وضيق...
ولكن أنتبه إلى جمالها المثير للاهتمام.... عيناها الواسعة وبداخلهم حدقيتين من اللون الزيتوني القاتم...... رموشها الكثيفة... وملامح وجهها الصغيرة بأنف صغير وفم متكرز بأغراء....
وقفت السيارة امام بوابة الجامعة.... فهبطت آسيا وهي تبتسم بسعادة حينما ألتقت بتلك الفتاة لتهتف قائلة...
ألتفتت لها مي وهي تبتسم ثم صافحتها واتجهت معاها للداخل....
تابع احمد طيفهم حتى غاب عن عيناه....
لينتبه إلى هاتفها الذي اعلن صوت رنينه بداخل السيارة...
جذبه بهدوء وهو يبحث عنها بعينيه بعدم هبط من السيارة..
بداخل الجامعة.... سارت آسيا بجوار مي التي ارتفع صوت ضحكاتها على ما حدث بالامس.... وان كلاهما كانوا على وشك الفصل من الجامعة بأكملها.
_أستاذة آسيا....
قالها احمد بعدم وصل إليهم...
بينما طالعته پغضب وهي تهتف بضيق.....
_أيه الي جابك هنا يا بني ادم انت... ازي تدخل الجامعة... وو
لم يعطيها فرصة للحديث أكثر بل جذب يدها ووضع بها هاتفها قائلا.....
_حضرتك نسيتي موبيلك في العربية...
... وهي تلاحظ عيناه الممزوجة من اللون البني الفاتح واللون العسلي..... انتبهت لوسامته ورجولته الطاغية حتى ابتلعت ريقها بتوتر
انتقل احمد ببصره إلى مي وهو يهتف بثقة وجمود...
_انا كلمت عمي منتصر... و ان شاءالله انا والحاج هنيجي نشرب الشاي عندكم....
اتسعت عيناها بذهول وسعادة وهي تردد بفرحة...
_بجد هتيجوا النهاردة.... بس مصطفى مكلمنيش في الموضوع ده...
ابتسم بهدوء مما زاد وسامته ليهتف قائلا...
_هو اساسا ميعرفش لسه... وانتي مش هتقولي حاجة فاهمة...
هزت رأسها بالموافقة... بينما نظر إلى تلك المتعرجفة وهدوئها المفاجئ... حتى قالت مي بسعادة....
_ربنا يخليك يا احمد ويفرحك انت و أبله حنان
ابتسم بخفوت وهو يودعهم ثم رحل
لتهتف مي بفرحة....
_انا طايره من الفرحة مش مصدقه خلاص انتي وش السعد يا آسيا... اخيرا هتخطب...
طالعتها آسيا بسخرية وهي تهتف....
_الي يشوفك كده يقول انك هتطلعي القمر....
ده احلي من القمر.....
قالتها مي بعشق ثم تابعت....
_اصلك مش عارفه انا بحب مصطفى قد ايه... ده انا كنت بقول لحنان انها مچنونة علشان تستني احمد كل السنين دي.... لحد ما اكتشفت ان الحب اقوي منا بكتير...
حنان مين!
قالتها آسيا بتساؤل واهتمام..
بينما تنهدت مي بسعادة وقالت...
_أبله حنان دي اطيب بنت في الدنيا... وجميلة جدااا وكل المنطقة عارفة انها و احمد بيحبوا بعض من ايام المدرسة
بس ابوها الله يهديه بيتحجج لاحمد على كل حاجه والا كان زمانهم متجوزين..... تخيلي لو عريس اتقدم لها...
هي ترفضه من ناحية... واحمد يضربه حتتة علقھ مأكلهاش حمار في مطب
شردت آسيا قليلا ولكنها انتبهت على صوت مي التي هتفت بتوتر....
_نهار مش