ممنوع من العرض للكاتبة ايه محمد
بنتكم اشطر دكتورة اسنان اصلا
تقي بضحك اهي خدت مقلب في نفسها
سليم بإبتسامه وانا كمان عندي خبر حلو
فريد بإبتسامه دا يوم سعيد بقي قول يا سيدي
سليم بص لأخته بسعاده وقال بنبرة مليانه حنيه
سليم زين كلمني النهارده يا تقي وطالب إيديكي
تقي فتحت عينيها پصدمه وقلبها دق پعنف و سعادة كبيرة حست بيها ولكن احساس الخجل خطڤ كل المشاعر دي واحتل مكانه علي وشها
ولكن زين قرب أكتر من سليم وبقوا اصحاب و مفتحش موضوع الزواج الا لما كان فعلا مستعد
فريد بإبتسامه انا شايف كدا يا سليم ان السكوت علامة الرضا
تقي پصدمه لا
شذا بضحك يا بت اتقلي شوية
سليم بجدية أقوله إيه يا تقي موافقه!
تقي بخجل اللي أنت شايفه يا سليم
سليم بحنيه والله لو عليا مش هاين عليا ابدا واحد غريب كدا يجي ياخدك وقال ايه جوزك بس اهي دي سنة الحياة
فريد بهدوء كلمه وقوله يجي ويجيب أهله واللي فيه النصيب يقدمه ربنا
علي باب المطبخ وقفت زهره وهي بتبصلهم بحنين كبير و أفتكرت والدها و والدتها صحيح هي عمرها ما حست بالأخوه لأنها وحيدة ولكن والدها عوضها عن احساس الأخر وكذلك امها كانت اخت ليها كمان جمب دور الامومه ولكن المۏت سنة الحياة بيخطف مننا اعز ما نملك
دخلت من المطبخ قعدت علي الطاوله الصغيرة وعليها أطباق من الأكل ليها أكلت بهدوء و بدأت تساعد عاملة التنظيف في شغلها بكل هدوء و هي بعيده عنها بتذكر نفسها انها في نظر الجميع رجل مش ست
في نص الليل كان بيراقبها فريد من كاميرا الجنينه علي شاشه اللابتوب بتاعه بعد ما ظهرت فجأه قدامه
وهي
بتتفرج
علي الزرع برغم الإضاءه الخافته
و بالغلط اتفتحت الرشاشات الآليه اللي بتروي الزرع و بدل ما تدور تقفلها بدأت تدور حوالين نفسها وهي حاسه بالمايه بتغرقها و بتغمرها ببرودتها برغم برودة الجو
تاني يوم الصبح صحيت زهره علي أصوات عاليه خارجه من أوضتها اللي جمب المطبخ بالضبط ولكن مكانتش عارفه أن الجهة التانيه كانت في أوضة واسعه وكبيرة للتمرينات
داخل الأوضة فريد كان ماسك مسډس رمايه وهو بيصوب علي الأهداف اللي بتتحرك قدامه بسبب آله معينه و جمبه سليم وأحمد معاهم نفس الأسلحه والتلاته مركزين تركيز شديد و بدأت الأله ترفع صور مجسمه وبدأ التلاته يصيبوا أهدافهم ببراعه واحترافيه
سليم بثقة متقلقش هننفذ و احنا اللي هنكسب الحړب المره دي
أحمد بإستمتاع الله ايه ريحة الأكل الحلوة دي
في نفس اللحظه إلتفت التلاته علي صوت صرخه جت من المطبخ خرجوا بسرعه ليه واتجهوا للمطبخ فلقوا زهرة ماسكة إيديها و بتنفخ فيها پألم
أحمد انت كويس لو اتحرقت حط إيدك تحت مايه
زهره پألم راحت وحط إيديها تحت الحنفيه واتماسكت بصعوبه وهي بتمنع دموعها تنزل
فريد يلا خلونا نلبس ونروح نشوف شغلنا
خرج فريد مع ولاد عمه علشان يديها مساحه خاصه ولكن زهرة كملت تحضير الفطار وهي بتحاول تتحمل ۏجعها وأكتر شئ ساعدها هو غسيل الأطباق تحت الماية البارده بعد الفطار خلصت غسيلهم وألتفت لقت مرهم للحروق علي الرخامه جنبها بصتله بحيره و خرجت بسرعه لقت فريد ماشي بعيد عن المطبخ و خرج من الفيلا كلها من غير ما يتلفت مره واحده
بصت ليه وللمرهم بحيرة كبيرة!
في الشركة
زين فريد انا جيبتلك تسجيلات الكاميرات اللي طلبتها
فريد وعرفت هي سابت الفيلا يوم ايه ولا هقعد ادور للصبح!!
زين بص هي اصلا اشتغلت في الفيلا أسبوع و انا شوفت التسجيلات كلها ابن منير الكبير كان پيتحرش بيها وبيضايقها بشكل مقرف فعلشان كدا هي سابت الفيلا
فريد مش عارف ليه حاسس أن البنت دي وراها كتير يا زين
بعد العشاء كانت العيلة كلها متجمعه في الصالة الكبيرة و زهره قاعده في الجنينة بهدوءها المعتاد ولكن يقدروا يشوفها من الشباك الكبير المطل علي الجنينه
فريد كان بيشتغل اللابتوب بتاعه ولكن مكانش قادر يمنع عنيه كل لحظة والتانيه يشوفها بتعمل إيه و في فضول غريب ناحية تصرفاتها الأكتر من هاديه
ولكن الهدوء دا كان هدوء ما قبل العاصفه وقفت عربيه كبيرة وخرج منها بسرعه غير ملحوظه 3 أشخاص مكممين و كان واضح هدفهم وهو زهرة
لحسن حظها فريد أخد باله بالحركه الغريبه والأشخاص المكممين بيضربوا الحراس و بالشخص اللي جري يكتف زهره وبيرش مخدر علي وشها
خرج بسرعه و هو بيخرج سلاح من هدومه ورا ظهره و وجهه ناحية الحراس و
وراه خرج بسرعه سليم وأحمد و
وداد دخلت البنات