المخادعة والمغرور العاشر و الاخير
وببتسامه وهو يبتعد عنها مكور وجهها بين يديهوقلبي عشقك ومقدرش اتخيل لحظة في حياتي من غيرك.
عاودت ضمھ اوعدني مهما حصل متبعدش عني عاقبني وانا في حضنك.
يتتمت بداخله اعقبك ايه بس وانتي في حضڼي دا هيكون عقاپ ليا مش ليكي دا انا مستعمل كل درجات ضبط النفس وانتي في حضڼي دلوقتي.
تسمع كلماته ببتسامه وبخحل ټضرب كتفه برقه.
يبتعد عنها ينظر في عينها بهيام بدالته اياه متلقفا اياها بين زراعيه يبحر بها لعالم جديد على كليهما بدءت رحلته من حب من اول نظرة.
صباحا
يفتح باب المنزل يحمل بيده عدة حقايب بلاستكية يخطوا تجاه المطبخ يبتسم بسعادة وهو يري جلال يقف امام الموقد يدندن باحدي الاغاني شعر جلال بوجود. احد خلفه يلتفت نصف التفاته يبتسم وهو يري عم اسماعيل يقف ووجهه تشرئب منه السعادة ليضخك مرحبا به.
جلال يرفع احدي حاجبيه ويلتفت له ينظر في عينيه.
عم اسماعيل يصدح بضحكه عاليه... مبروك مرة تانيه يابني انت وهي تستهلوا بعض ربنا يسعدكم ويرزقكم الزرية الصالحة.
جلال هو انا مفضوخ قوى كدا.
عم اسماعيل الفرحة مش بتدارة يابني وانت طول عمرك شقيان وعارف ربنا وعشان كدا ربنا كفئك بست ملوك تدخل حياتك وتسعدك.
عم اسماعيل ليه يابني كدا دول اخواتك ويفرحولك وكمان ست سارة قلقت امبارح لما اتصلت عليها وقلتلها زى ما حضرتك امرت ان ست ملوك سفرت بلدهم تعرف اهلها بجوزكم.
جلال ببتسامه وصدوح ضحكة عالية زى ما نشفوا ريقي هخليهم يكلموا نفسهم واللي عنلوه فيا هخرجه عليهم بمزاجي عشان سي جمال يعمل نفسه ناصح والست سارة ماشية وراه وبس.
جلال الله يرحمهم ويكمل عم اسماعيل عاوزك في حاجه مهمه بس الاهم محدش ياخد بيها خبر وخصوصا اخواتي وملوك.
انت تؤمر يا جلال يابني.
اغلق جلال الوقد وجلس على كرسي حول الطاولة واشار لاسماعيل بالجلوس وسط ابتسامة العم سعيد قص جلال زن ما يريدة حتى انتهي من الحديث.
نهض اسماعيل من جلسته اكيد يابني فهمت وان شاء الله كل حاجه هتكون جاهزة في المعاد اللي قولت عليه.
جلال وانا هنتظر اتصالك على رقمي الخاص اللي بيني وبينك.
تمام يابني بعد اذنك هروح ابدء في اومرك في حاجه تؤمر بيها.
جلال بغمزة بعينيه... خدلك إجازة كام يوم كدا ريح فيهم وبنفس الوقت خلص اللي طلبته منك
تقارن ما شعرت به مرة أخري وما سمعته.
جلال اقترب منها مرة أخري مع سؤالها في الاوعي.
لاخر العمر ياملكتي.
فتحت عينها تقابل عيناه لتبتسم وتغمض عينها مرة أخري لتفتح عينها على مصراعيها بذهول وهي تنهض فزعه من نومتها تنظر لجلال وتعود بغلق عينها وتفتحها تجده امامها وابسامته الخاطفه لقلبها رفعت يدها تتلمس وجنته وبصوت متلجلج.
جلال انت بجد ولا انا بحلم.
جلال لو كان دا حلم اتمناما فقش منه ابدا ولو حقيقة اعشها معاك وبيك اشبع من نظرة عيونك وارتوي من حنانك وطول عمري اكتفي بيك وليكي.
ارتفعت ضحكاتها ليكمل
بعد وقت تنظر للمرآة ببتسامه وضحكة عاليه وهي تشير لما يرتدياه
تفتكر هيقولوا علينا ايه.
تلتفت له بعينها بسعادة يلا بينا.
جمال يقف مذهولا مما يري انبلجت ضحكة عاليه منه متمم كنت متاكد انك هتكون مختلف في فرحك بس نضارة شمس في فرحك كمان.
سارة تهز يده ببلاهه
جمال هو ايه اللي انا شيفاه دا ومين اللي مع جلال دى.
جمال بضحكة جلال اوس اتنين.
سارة انا مش فاهمه حاجه هو اجتماع للشركة ولا فرح ودى ملوك ولا انا بيتهيقلي.
جمال مفروض كنتي تتوقع حاجه غريبة من اغرب اتنين في حياتنا انا كنت متأكد انهم هيكونوا غير بس متوقعتش انهم يبقوا كدا.
سارة والله ما. فاهمه حاجه من كلامك بس امته وازاي خطوا كل دا وامته ملوك اتحجبت.
جمال وهو يخطوا تجاه جلال