الخميس 26 ديسمبر 2024

المخادعة والمغرور العاشر و الاخير

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بخطوات سريعة نظر بالعربة لم يجد لها آثر ليسأل السائق المترجل من العربة يقف على بعد خطوات منهااقترب بلهفة قبل ان يتحرك .... لو سمحت الانسه اللي كانت معاك من شوية راحت فين. 
اشار السائق على احدي البنايات استدار على مكان اشارته يشعر بحيرة اي واحده من تلك البنايات دلفت اليها ليعود بالحديث للسائق مرة آخري... دخلت اي وحده من دول. 
السائق بعدم اهتمام معرفش هي نزلت بسرعة وقالت شوية ورجعه ولحد دلوقتي ما رجعتش حتى ما تدفعتش الإجرة. 
_ اخرج حازم جزلانه واخرج عدة ورقات نقدية وقدمها للسائق وعاود سؤاله مرة آخري. 
ادي اجرتك وزيادة بس قولي انهي بيت من دول دخلته. 
التقط السائق النقود بفرحة واشار على مكان دلوف ملوك. 
دخلت الفيلا دى حتى انا كنت خلاص هدخل اخد اجرتي وامشي . 
هرول حازم تجاه ما اشار السائق يطرق على باب المنزل بقوة مناديا باسم ملوك ليفتح الباب يجد رجل مسن ينهرة على طرقة بتلك الطريقة ليدفه بيده وهو يحدثه. 
ملوك فين يا رجل انت. 
ينهرة الرجل . 
مالك يا عم انت داخل زى التور الهايج من غير ادب ولا مراعاه حرمة البيوت وبعدين مالك ومال ست ملوك بتسأل عنها ليه. 
بقولك ملوك فين. 
_ بنفاذ صبر ست ملوك هانم مع جلال بيه .
دفعه حازم الرجل للخلف واتجه مسرعا تجاه الدرج عندما منعه من الصعود 
وهو يخبره جلال بيه مش عايز يشوف حد. 
غير عابئ بسنه ولا ضعف جسده ليدفعه بقوة لېتصدم على اثارها بلحائط خلفه ويكمل خازم الصعود للدرج وېصرخ باسمها مرات متتاليه. 
_أنتوا عملتوا فيها إيه
فجأة تلقي لكمه قوية على وجهه يرتد على اثرها للخلف خطوات يحاول تمالك نفسه ويعتدل سريعا يحاول ان يوجه لكمه للشخص وهو ېصرخ به... 
ملوك فين عملت فيها ايه يا مچرم. ليقف مكانه أثر تلقيه لكمه اخري وهو ېصرخ باسمها لينهال جلال عليه باللكمات وېصرخ به... 
اسمها متنطقهوش على لسانك مرة تانيه. 
حازم... هي فين بقلك عملت فيها ايه يا مچرم . 
ملوك من خلف الباب تسمع لكلمات حازم واتهامه لجلال تردد باستنكار ...مچرم دا اټجنن ولا ايه! 
قامت بفتح باب الغرفة ليتفت لها كليهما يسرع حازم تجاهها لنتفض فزعه على صوت جلال ېصرخ بها لتغلق الباب سريعا.
ملوك اقفلي الباب وحسابي بعدين معاكي.
حازم يضرب الباب بيده.. افتخي ياملوك متخفيش منه ياحبيبتي انا هنا جنبك اخرجي وانا هخلصك منه.
جلال يجذبه من تلابيبه من الخلف ويعاود لكمه... انت شكلك مش عايز تجبها لبر قلتلك اسمها ميجيش على لسانك.
حازم انت تطلع مين عشان تمنعني انطق اسمها ولا لاء 
يعاود الالتفات للغرفه وينادى باسمها... اخرجي ياملوك انا هحميكي منه وهوديه فدهيه.
ملوك من خلف الباب... تحميني من مين 
جلال پحده ينهرها علي حديثها... ملوك.
لتستجديه من خلف الباب المغلق...ارجوك يا جلال خليني اكمل.
لتكمل حديثها الموجه لحازم... تحمني من مين يا حازم من اكتر انسان حسيت معه بالامان انسان حبني زى ما انا جاي تحمني من جوزى يا حازم.
تقع كلماتها عليهما حازم مصډوم من كلماتها التي نزلت عليه كالسوط يبلع رمقة مرات متتالية بعدم فهم ينظر لجلال وتلك الابتسامه التى انارت وجهه يشير على الغرفه وبصوت مرتجف كهيئته... اي اللي بتقوله ملوك ده.
حازم تدحرج من الدرج مرات متتاليه ختى سقط أرضا حاول الوقوف مرات متتاليه لم يقوى على النهوض ليس الما بجسدة من سقوطه ولكن لتشتت عقله فيما سمعه لينظر لليد التي تساعده بالنهوض حتى استطاع الوقوف مترنح اتي يرفع عينه تجاه الدرج مع حديث العم
ست ملوك مرات جلال بيه. 
لينزلها سريعا ارضا وهو يري دلوف جلال للغرفه صافع الباب بقوة خلفه ليخرج من المنزل بجر ازيال الخيبة. يتجه تجاه عربته يقف يضع راسه على العربة يلتقط انفاسه وهو يضرب مقدمة راسه بها يسال حاله... متى وكيف تزوجت وكيف نسته بتلك السرعة وهو الذي هام عشقا بها ولم ينساها بتاتا! متى احبته لتسمع لأوامره دون نقاش! وتشعر به
وبخبها له حتى ولم تنطق بها فصوتها يتغني بذاك الحب يقطر مع ذكرها لاسمه.
يعتدل بوقفته ويلتفت تجاه المنزل ينظر بحسره ودموع ندم بعد قليل صعد لسيارته وانطلق بها ليقف بعد دقائق يضع راسه على مقود العربة يبك بقوة... متلومش غير نفسك ياحازم انت اللي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات