المخادعة والمغرور الفصل الثامن والتاسع
ما خلاص اتفقنا على كل حاجه هقولها ايه تاني انا تعبت اوي النهاردة ومحتاجه اناااام.
جمال بضحكات صغيرة متتاليه يربت على كتفها وبهمس.
ياربى ربنا رزقني باخت هبله والكبير العاقل قلب.
بينما في الغرفة يضع جبهته فوق خصتها يلتقط انفاسة بصعوبة ويحدثها بنزق فرحانه اوي بالفرح اللي بعد اسبوع ومش فارق معاكي حالتي دلوقتي.
وابتسامتها الخجلة ينحني مقبل وجنتها اليمني وعشان الضحكة الحلوة دى
جمال من الخارج بصوت عالي جعل جلال ينفس انفاسة پغضب ويشير على الخارج بيده.
فكرني اول حاجه بعد الفرح مدخلش الأتنين دول البيت لمدة سنه.
ضحكة عالية خرجت منها بعفوية تعقيبا على تزمره الطفولي ليغطي وجهه بيديه... انتي شكلك مش ناويه على خير.
جمال من الخارج... ما كفاية يا حلال البنت نامت مني كتفى خدل ياعم .
جلال يلتفت ملوك شكلة بيلعب في عداد عمرة.
لتصدح ضحكتها جعلته يسحب الوسادة يضعها على وجهها .. نامي ياملوك وجبيها لبر.
جلال ... جايلك ياعملي الردي. يخرج من الغرفة تحت صوت ضحكتها وصداها يتردد بين حدرنها وعلى مسامعه ينشد لها قلبه طربا
بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
ممددة على فراشها تنظر لسقف الغرفة وابتسامه على ثغرها هائمة لا تستمع الى اي من حديث سارة لها.
ملوك كما هي شاردة تنفست
سارة وهي تلتفت للجهة الأخري... لا انتي مش معايا خالص انا هنام احسن
وبالفعل تمددت وثواني وخلدت للنوم بينما ملوك ضجيج قلبها سرق النوم منها تمرر يدها على وجنتاها لتشتعل من جديد وسؤال يراودها.
كيف كانت بكل تلك الطواعية بين يديه وكيف كانت بكل هذا الخضوع ولما قلبها يكاد يخرج من مكانه من فرط شعورها بالسعادة تحدث نفسها بحيرة
اعجاب انجذاب حب! لتنفض جالسه... حب طيب ازاي وحازم!
عقدت حاجبيها تحاول ان تتذكر اي موقف جمعهم دمعه سقطت وشريط مرير من ذكريات منذ قدومها للعيش بمنزل خالها للحظة مغادرتها للشركة والمنزل ليتردد صدى كلماته
وانا عشان الضحكة دي ولمعة الفرحه اللي في عيونك انا هصبر
ابتسامه مع ضحكة صغيرة خرجت من بين دموعها لتعود الاستلقاء على التخت من جديد تنهيده عميقة خرجت من اعماقها لتستلق على جنبها وعينها هائمه بذكرى ذلك اليوم متذكرة ادق تفاصيله
حد يلبس نظارة شمس فى المكتب.
مرت دقائق بعد دلوفه للمكتب وخلفة السكرتيرة الخاصة به تعاود النظر الى اورقها وسط سخطها وعصبيتها الغير مبررة من حديث من يجاورنها عن هيئة وجاذبيه صاحب الشركة.
لتمتم ساخرة وهي تنظر بطرف عينها للمتحدثة بجوارها هما جاين للشغل ولا للشفط.
ترفع عينها وتشير على نفسها مع حديث السكرتيرة لها.
اتفضلي يا استاذة جلال بيه منتظرك بالمكتب.
تتذمر الجالسة جوارها ايه الكلام دا انا هنا قبل منها وعندي معاد من اسبوع.
السكرتيرة بعمليه دى أوامر جلال بيه.
لتهب ملوك من جلستها وسط نظرات الجميع تبلع رمقها بتوتر من تلك النظرات الچحيمية التى تكاد تفتك بها تخطوا خلف السكرتيرة تضغط على الاوراق بيدها محاوله استمادة القوة منها.
تدلف المكتب تقف تنظر له ثوان بمكانها لا اراديا
تأملته رفع عينه عن جهاز الحاسوب امامه برهه لتعلو لمحه ساخرة على ملامحه اتت لها كتنبيه على حالها وبروح التحدي التي خلفتها تلك النظرة استدعت ثقتها لملمت شتات حالها وانتصبت يشموخ بوقفتها وبنظرة متحديه وخطوات واثقة سارت باتجاهه بعدما اشار لها بالجلوس.
وعلى الجهة الأخري جالس بالسيارة
ضحكة صغيرة خافته وهو يستند بوجنته على قبضة يده ناظر من نافذة السيارة بشرود