رواية المخادعة والمغرور الفصل الرابع والخامس بقلم مونى وميرو
خمسين مليون شرط جزائي لو انا أخليت بالعقد وعشرة ألف جنيه لو انتي أخلتي بيه فكرة كده بتلوي دراعي أصبري عليا بس لما خليتك تندمى على كل ال عملتيه ده.
ملوك تقترب منه لو نسيت أفكرك من إسبوعين عرضت عليك أفكار دعائية مكنتش هتكلفك عشر المبلغ ده اتريقت عليا ومهمكش مشاعرى وانا مش قادرة أرد عليك ولما لقيت إن أفكاري جديدة إتكبرت تعترف بكده واتحدتني أقابلك مرة تانيه واقنعك بافكارى وبشخصيتي سبحان الله بعدها بيومين بس
وجه ممكن يعمل دعايا من غير تكلفة لمطعمهم على فكرة انا معرفتهمش بخطه توقيع العقد ما بنا في البداية عشان ميفتكروش اني مخططه لده لان فعلا مجاش في بالي غير من ساعتين بس.
جلال وقف من جلسته خطي خطوتين وهو ينظر بطرف عينه لها وعلى ثغرة إبتسامه ماكرة جلس بجوارها
الفصل الخامس.
تقبلى تتجوزينى يا ملوك
وما ملوك الا فتاة تحلم بتلك اللحظه التى يجثو بها حبيبها على ركبتيه يطالبها بعهد الرباط المقدس وعند تلك الخاطرة اهتز قلبها بجنباتها وابتسامه صغيرة بدفء ظهرت معالمها غلى وجهها جعلت المراقب لها كالثعلب يتجمد لثوانى وهو يرى تلك النظرة الدامعه الحالمه ليمر بصيص من الندم بقلبه سرعان ما ؤود مع وؤدها لابتسامتها وانعقاد حاجبيها لحظه ادراكها أن من يركع أمامها الان ليس من تمنت وحلمت ومع تلك الشهقة التى وصلت لمسمعها الټفت إلى الجانب حيث سارة تضع يدها على فاهها بينما جمال يقف كمثال متسع الفاه والعين.
موافقة يا روحى
فأخذت تنظر لسارة وجمال الذين يقفون بفاه مفتوح على مصرعيه ينظرون إلي شقيقهم ببلاهه لا يصدقون ما يفعل.
ملوك توزع نظراتها بين كاميرات التصوير وتشجيع الجميع لها ونظرات الوعيد في عين جلال لتومي بالموافقة دون أن تنطق بكلمه واحده .
اخرجها من شرودها صدوح تصفيقات الجميع بمن فيهم سارة التي أسرعت تقبل شقيقها وتبارك له ثم توجهت لها ټحتضنها.
_انتى مش عارفه انا مبسوطه اوى انها وافقتى يا ملوك هتبقى صحبتى ومرات اخويا ياااه ده احنا هنخربها سوا.
توشك على الحديث واعادتها إلى أرض الواقع لتصعق ممن يجذبها من يدها وبدون كلمة يخرج بها من المطعم يسحبها بتملك افقدها النطق من وقع المفأجات الواحده تلو الأخرى على رأسها بينما هو فقط يهاديها ابتسامه صغيرة لنظراتهت البلهه.
_على أقرب مأذون.
جملته افاقتها اتت تتحدث التف لها يحدثها بصوت مرعب جعلها تنكمش على حالها.
جلال فكره إنك ذكية وهتقدري توقعيني فاكرة لما أمضي على شروطك كده ورطني انا لو سكت فسكت عشان إخواتي مضيعش فرحتهم ونجاحهم نظرة الفرحة اللي في عيون سارة وقت ما شفتها وانا بمضي العقد التافه بتاعك مناعني إني ازعلها
لا كاميراتك ولا البلوجرز الا
انتي جيباهم منعوني بس انا بقي قلبت الطربيزة عليكي