قصة الحامي حرامي
بك كل هذا فقال التاجر أي نعم يا مولاي ولا أحد غيره فقال الوالي دع هذا الأمر لي وجلس
الوالي يفكر في حل هذه المعضلة إلى أن هداه تفكيره إلى حل فنادى على أحد مستشاريه
وقال له إسمع يا هذا غدا سوف أرسل لإحضار القاضي وجماعته.
وعندما يصلون ويشربون الشاي ثم القهوة سوف أنادي على راعي المدخن وإذا أتى
راعي المدخن بمدخنه أريد ان يقع المدخن بما فيه من ڼار على السجاد وسوف أعاتبه
له المستشار سمعا وطاعة يا مولاي وفي اليوم الموعود وجه الوالي دعوته إلى القاضي والتاجر فحضر القاضي
وجماعته وكذلك التاجر وبعض أفراد من الحاشية واجتمعوا في مجلس الوالي وبعد قليل قدم لهم
العصير والشاي والقهوة ثم قال الوالي مدخن فتردد صدى صوت الوالي ودخل صاحب
راجعا فأوقع نفسه مع المدخن وسقط الرجل والمدخن وانتثر الجمر فوق السجاد فاحترق السجاد وصړخ عليه الوالي يا غشيم يا أعمى يا مهمل ألا تستطيع أن ترى أمامك هل تعرف قيمة
هذه السجادة أنها تساويك وتساوى جماعتك فقام مساعد الوالي يعتذر عما بدر من صبي المدخن
السجادة بحيث لا تظهر فيها هذه الحروق ولا أثر لها
فقال القاضي دون أن يشعر نعم يا مولاي أنا أعرف إسكافيا يخيط جيدا ويداه
سحريتان في الخياطة فهو إذا خاط الشيء لا يترك أثرا للخياطة فقال الوالي
اذا أرسل في طلبه وفي الحال فقال القاضي أمر مولانا فأشار إلى أحد مساعديه
رجع إلى مجلس الوالي والإسكافي معه فقال الإسكافي السلام على حضرة الوالي فقال الوالي
وعليك السلام فقال الإسكافي فيم يأمرني مولاي فأنا حاضر فقال له الوالي هذه السجادة هل
تستطيع أن تعيدها مثلما كانت فقال الإسكافي نعم يا مولاي أستطيع أن أعيدها مثلما كانت
وأحسن