اسيرة قلبي
هو والده ووالدته لولا ذلك لكان رد اليها عقلها ..
جلس فارس بجانب حسن ثم اخذا يتجذبان اطراف الحديث حيث تربطهم علاقه صداقه قويه هذا ما دفع فارس الوقوف بجانبه فى تلك الحاډثه .
في غرفه رنيم
قذفت رنيم الوساده من يدها بغيظ فهدأتها حلا قائله بهدوء
_اهدى يا رنيم بقى!.
نظرت اليها رنيم پغضب ثم ردت عليها بعصبيه
_اهدي ازاي شوفي بيتكلم ببرود ازاى ولا تانى اللى اسمه فارس شوفتي بيدافع عنه ازاى.
_حسابك معايا بعدين.
كتمت حلا ضحكتها بصعوبه حتي لا تراها رنيم وتعصب اكثر فقالت بجديه
_ممكن تهدى كده وتعقلى يا رنيم حرام عليكى مامتك شوفى زعلانه عليكى ازاي.
ابتسمت رنيم بسخريه ثم ردت عليها بالم
_ماما ماهى وقفت جنب ابن اخوها واكتفت بس انها تواسينى
تعصبت حلا عليها فاقتربت منها وهزتها من كتفها
ردت عليها رنيم پشراسه
_ايوه كنت بلغت عنه وخدت بحقي منه.
نفت حلا برأسها بقله حيله قائله بتساؤل
_وتضيعى مستقبله ده طبيب يا رنيم !
ضحكت رنيم بسخريه وردت عليها بتهكم
_عادي ما هو اتسببلى في عاهه مستديمه بس مسيرى هاخد حقه منه وقريب اوي كمان.
فى منزل كوخ قديم
يجلس شاب على كرسى ضخم وهو يضع قدمه فوق الاخرى فى اواخر العشرينات عريض المنكبين وذو قامه عاليه يهابه الجميع فقط بنظرة من عينيه المظلمه التى ټغرق في بحر ظلامها هو رجل ليس بعادى فهو يمتلك من القوة والذكاء ما يجعل من امامه يخشى منه بشده ويذخن بسجارته الكوبيه ثم رفع نظره بعينيه الحادتين كالصقر والسواد المظلم كسواد الليل الى الشاشه المكبره التي امامه وكانت عليها صوره فتاه بحاجبها الرقيق مثلها وضكتها المرحه فتنهد وهو
_كلها يومين هتبقى ملكي بين ايديا وهخفيكى عن الدنيا كله علشا متشوفيش خد غيرى
لفصل الثالث
أ
في منزل فرح الهلالى
في منزل يتسم بالبساطه جلست فرح مع والدها ذلك الرجل المربى الفاضل الذى يعمل ناظرا بالمدرسه وخطيبها مصطفى الذي يعمل مدرسا ويبلغ خمسه وعشرون عاماوهما يتجاذبان اطراف الحديث بينما تنظر والدتها اليهم بضيق واضح فهى لا ترضى عن خطبتهما لان حالته بسيطه فهي تريد لابنتها ان تخرج من دائرة الفقر الذي يعيشون فيهالكن ابنتها تصر علي الزواج منه. ..
_ايه رأيك يا عمى نكتب الكتاب الاسبوع اللي جاى والفرح بعد ما فرح تخلص امتحانات.
دق قلب فرح بشده عند سماعها لكلماته فبعد اسبوع ستبقى زرجته وحلاله ثم سريعا ما انتبهت الي صوت ابيها وهو يسألها
اخفضت فرح رأسها بخجل عندما نعتها والدها بالعروس واصبح وجهه كحبه الفرواله فسألها مصطفي بابتسامه
_ها يا عروسه رأيك ايه
ردت عليه فرح بخجل
_اللى حضرتك تشوفه يا بابا.
ضحك والدها بشده بينما تأفأفت والدها بضيق لاحظه الجميع ولكنهم لم يعلقوا فدائما يري مصطفي رفضها الدائم لتلك الزيجه ولا يعرف ما السبب تنهد مصطفي براحه بعد موافقه فرح داعيا ربه ان يمر عقد القران علي خير
في وقت لاحق حاولت والدتها قدر الامكان ان تسيطر علي افكار ابنتها قائله بانزعاج
_يا بت فكرى كويس انا عاوزه مصلحتك!
ثم اقتربت منها والدتها وهي ترتب خصلا ت شعرها الناعمه وهي تكمل حديثها لسيطره عليها
_بقي الجمال دا كله يتجوز هنا في الحاره ومين ابن الاسطى شحاته الحلاق هتدفنى يا فرح نفسك بالحيا اسمعيها من امك.
زفرت فرح بضيق وهي ترد عليها بانزعاج
_وانا مش عاوزه اى حاجه كفايه اني بحبه وهو بيحبنى وبعدين وظيفه مصطفى هتكفينا وزياده كمان.
وكزتها والدتها بخفه علي كتفها وهي تقول پغضب
_وظيفه ايه يا حسره ده يادوب حته مدرس ومرتبه علي قده!
ادمعت عينا فرح من حديث والدتها التي تصر علي توبيخها فهي حقا خائفه بشده من ان تضايق مصطفي بحديثها هذا فخرج صوتها متوسلا حزينا
_ارجوكي يا ماما انا بحبه مش انتي عاوزه مصلحتى انا بقا مصلحتي معاه.
لوت والدتها فمها بضيق قائله پغضب
_هقولك ايه ما انتى وش فقر زى ابوكى.
قالت جملتها ثم تركتها وهى تغمغم پغضب بينما رفعت فرح رأسها الي السماء داعيه ربها بترجي
_يارب عديها علي خير.
في فيلا سيف الصاوى
جلس سيف وعائلته ليتناولون طعام العشاء وكانت وجبه خفيفه اضافتها حلا بمرحها وضحكتها مما جعل اخويها زياد ويزيد وهما مغتاظين بشده من تدليل والدهم لها فهما في شجار دائم ولا يتفقون ابدا ..
واثناء تناولهم القت
حلا طرفه ضحك سيف ومنه عليها كثيرا ما عدا هما فقال زياد بغيظ
_علي فكره بايخه.
ثم قال يزيد هو الاخر
_عندك حق يا زياد حسني مستواكى شويه.
ثم ضحكا هما الاثنين فاغتاظت حلا