حكايتي كاملة بقلم منال عباس
بها فهى طالبه بكليه الفنون الجميله الفرقه التانيه وتعشق الرسم منذ الطفوله
بدأت تخطط بعض الخطوط بقلمها الړصاص ولكن قلبها هو الذي حدد تلك الخطوط لترسم صورة جميله لآسر
دخلت والدتها بعد أن أنهت عملها
وقالت ليه يا مايا ما جيتيش تتعشي يا بنتى ناديت عليكى كتير وما ردتيش
مايا اسفه يا ماما انشغلت فى الرسم
شعرت مايا بالحرج وقالت مرة تانيه انا جعانه اووووى
هخرج اكل اى حاجه وارجع بسرعه واتجهت إلى المطبخ وفتحت مبرد الطعام
عند آسر استيقظ من النوم وشعر بالعطش الشديد ونزل لكى يشرب اتجه تجاه المطبخ وعند دخوله وإذا بالنور فى هذه اللحظه ينقطع سمع صوت ېصرخ فجأه
آسر يبحث عن مصدر الصوت وفى نفس الوقت تلتفت مايا وتستدير كى تخرج فإذا بها تدخل بين أحضانه .......
مايا .تصرخ وتبكي فهى تخاف جدا من الظلام
آسر يبحث عن مصدر الصوت وفى نفس الوقت تلتفت مايا وتستدير كى تخرج فإذا بها تدخل بين أحضانه .......لم يشعر كلاهما لا بالوقت ولا المكان فكلاهما يشعر بنبض الاخر ودقات القلب المتسارعة
همت مايا للخروج
ولكن آسر أمسك بيديها واقترب منها وبدأ يلامس وجنتيها احمر وجه مايا من الكسوف
آسر . انتى بجد انسانه ولا حوريه من الجنه
انتى مين وقاعده هنا مع مين وليه بتظهرى وتختفى فجاه
أجابت انا ابنه خادمتك سيدى
وخرجت دون أن تنتظر رده
ذهبت لحجرتها واڼهارت فى البكاء لقسۏة الايام عليها ولكنها تعلم جيدا أنه لا أمل لها فهى مجرد ابنه خادمه لن يشعر بها سوى أشخاص بنفس مستواها.
آسر .عاد لحجرته وهو يتذكر لما قرب هذه الفتاه يجعله يشعر هكذا أنها مجرد خادمه
لماذا اشعر ... نفض الأفكار من رأسه فهو واخد القرار لا أمان لجنس حواء .نتركه لأفكاره هو حر فيها احنا متأكدين أنها هتتغير
نرجع للمسكينه مايا
مايا كعادتها كلما تضيق بها الدنيا لا تجد لها متسع الا فى قلمها وكراستها بقلمى منال عباس
نامت مايا بعد يوم طويل مرهق للمشاعر أكثر من الجسد . إلى أن أتى الصباح على ابطالنا
سميحه برفق وهى تملس على شعر ابنتها حبيبه ماما اصحى يا قلبي
استيقظت ماهى .ماما حبيبتي صباحك ورد
سميحه يلا بنتى نجهز الفطور قبل البهوات ما يصحوا
تذكرت مايا ما حدث وان هذا واقعها
فقامت دون تردد صلت فرضها وغيرت ملابسها
وذهبت لتساعد والدتها . جهزت كل شئ واعتذرت من والدتها أنها لا تريد أن تظهر وقت الفطور وتريد أن تخرج تتمشي شويه فى الجنينه
تفهمت سميحه ما تشعر به ابنتها ووافقت بعد أن قبلتها
ذهب حسين ليدعوا الجميع للإفطار كبير الخدم عمره 54 زوجته متوفيه ويشعر ببعض المشاعر ل سميحه ولكنه لا يبوح بها ودائم الاهتمام بها وبابنتها .بقلمى منال عباس
حضر مراد والجميع وجلسوا على الطاوله ليتناولوا وجبه الافطار
الهام عايزة اعمل بارتى صغير احتفال برجوع آسر
أومأ مراد بالموافقه وفرح سيف لهذا الخبر فهو يريد أن يرى أصدقائه وهذه فرصه ليدعوهم
اما آسر فكان شارد الذهن ويبحث بنظراته عنها ولكنه لم يجدها
سألته والدته ايه رايك يا آسر
آسر .اللى تشوفيه يا ماما واستاذن وخرج ليتمشي بالحديقه
واذا به يشعر بطيفها ويشم رائحتها لم يصدق عيناه فرأى الشعر البني متطاير فى الهواء وهى جالسه ولكنها تعمل شئ بالأرض
اقترب ببطئ دون أن يحدث صوت ليجدها منهمكه فى الرسم حاول أن يتكلم انتى .
مايا بخضه انا انا
وقامت مسرعه وتركته واتجهت للقصر
استغرب موقفها وجلس بالأرض ليرى ماذا كانت تفعل فوجدها رسمته بدقه متناهيه ووقعت تحت الصورة القريب البعيد
ابتسم وأخذ الصورة وشعر وكأنها كنز أو هديه ثمينه من هذه المجهوله.
قاطعه سيف اللى شاغل عقلك
شوفت الصاروخ داخله القصر وبتجرى
آسر . پغضب ما اسمحش ليك تتكلم كدا عنها
سيف باستغراب ازاى يعنى دى حته خدامه عندنا واحنا هنقعد فترة ونرجع تانى القاهرة اعتقد مش هيحصل حاجه لو اتسلينا شويه
لم يشعر آسر الا وهو يلكم أخاه الصغير ويحذره من الاقتراب منها وتركه وعاد للقصر
توعد سيف لهذه الفتاه فبسببها لاول مرة آسر يضربه .
عند مايا أهدى يا قلبي هو مش ليك لازم اشغل نفسي بعيد عنه هو فترة ويمشي وينسانى ثم ابتسمت بحزن هو