السبت 28 ديسمبر 2024

حورية بين الذئاب بقلم منال عباس

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


بارتباك أغلقت الهاتف حاضر يا بابا ...
التف الجميع حول العروسين وبدأ المأذون فى إجراءات عقد القران 
طلب المأذون البطاقة الشخصية لكلا من العروسين والشهود ...
المأذون اسم الزوج زين محمد حسن المصرى...
اسم العروس حوريه غانم حسن المصرى ...
غانم وزين والجميع فى ذهول ...
زين انتى تبقي بنت عمى !!!! ونظر إلى غانم ...

غانم وهو لا يصدق ما يسمعه ازاى ...انتى مين فين اهلك يا بنتى 
بدأت حاله من الهرج والمرج وبدأ الصحافيين فى التصوير وتساؤلات عديده من الجميع ...
حور وهى الأخرى لا تعرف ماذا يحدث 
بحثت بعينيها عن والدتها 
حور ماما ...ايه اللى بيقولوا دا ...
اقتربت مريم منها وبصوت مخڼوق ايوا يا حور ...اللى واقف امامك دا يبقي غانم والدك 
أميرة ايه يا ست انتى اللى بتقوليه دا 
ما تنطق يا غانم ...
عمر صحيح الكلام دا يا بابا حور تبقي اختى !!!
محمد ايوا ...الكلام دا صحيح ..وحور تبقي اختك يا عمر وبنتك يا غانم ...بنتك اللى مراتك اول ما عرفت انك اتجوزت ..اكمل يا اميرة ولا انتى عارفه وقتها عملتى ايه ....
اظن من الأفضل نكمل الجوازة وبعدين نتناقش ...
أميرة حسابكم كلكم معايا بعد الخداع دا وتركتهم وغادرت ...
أما عمر فاعتذر من حور 
عمر صدقينى يا حور ..انا سعيد انك طلعتى اختى ..كنت حاسس من جوايا أن فى حاجه بتربطنى بيكى ..بس مش عارف احددها ....الف مبروك ليكى ..اعذرينى مضطر اروح ورا ماما 
وتركهم وغادر ...
زين بقي هى الحكايه كدا وظن أن حور شريكه مع اسرته فى خداعه
زين فى نفسه كدا اللعبه احلوت يا بنت عمى المصوره ...
اعتذر محمد من جميع المدعويين لما حدث وطلب من الجميع الجلوس ..حيث اكمل المأذون عقد القران ...وقال جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... بقلم منال عباس
تعالت الزغاريط بين المدعويين وبدأ المطربين فى تقديم الاغانى ..
اقترب غانم من حور وبدموع تأتى من قلبه قبل عينيه سامحينى يا بنتى انا ماكنتش اعرف بوجودك ونظر إلى مريم 
دورت عليكى كتير يا مريم ...مالقيتش ليكى اى أثر ...ليه ماجيتيش ...ليه هربتى وكتبتى ليا ...انك مش عايزانى 
مريم بدموع كنت مضطرة ...أميرة بعتت ليا ناس يهددونى كنت لسه يومها راجعه من عند الدكتور وعرفت انى حامل يادوب طلعت الشقه لقيت 
كذا واحد موجود وهددونى أن لو رجعت هيقتلونى وېقتلوك وخلونى كتبت ليك الجواب دا ..خۏفت 
منهم عليك ...سافرت اسكندريه ...واشتغلت ممرضه ..ولما حور كبرت ودخلت الطب جالها التنسيق طب القاهرة ...وهى كانت مصممه تدرس فى جامعه القاهرة ...اضطريت ارجع تانى ...وبالصدفه فى شغلى رشحونى اجى هنا لمدام سمر وأما جيت اتفاجئت بيك ..كتير كنت بتهرب منك 
وعايزة اخد بنتى وامشي ...لحد ما محمد ..لاحظ دا وسألنى ...وقتها اضطريت احكيله الحكايه كلها ...
أن جوزانا كان فى السر علشان تقاليد عيلتكم ...بس أميرة هى السبب فى اللى حصل لينا ربنا يسامحها ...
غانم حقكم عليا ...وانتى يا مريم لسه على ذمتى ...بالرغم من انى فقدت الامل فى انى الاقيكى ...بس فضلت جوايا مراتى وحبيبتى ...
كانت حور شارده لا تصدق ما حدث اليوم ...قطع شرودها 
زين مش يلا يا عروسه ...ولا اقولك يا بنت عمى ... 
حور يلا على فين 
زين انا شايف أن المعازيم كلهم فى البوفيه ...وعمو وطنط انشغلوا بذكرياتهم ...وانا الحقيقه تعبت وعايز استريح ..
حور وهى شارده اه يلا بينا ..ولازالت نظراتها على والدها اللى انحرمت منه العمر دا كله ...
فجأة يقوم زين بحمل حور .....ويصعد بها على السلم 
حور ايه اللى. بتعمله دا ..نزلنى يا حيوان .....
يصفق الجميع للعروسين ...
زين صبرك يا حوريه مستعجله ليه 
خلينا نكمل التمثيليه أمام الناس 
وصعد بها إلى أن وصل إلى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى .........يتبع
منال عباس
البارت 7
بعد ان وصل زين الى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى رماها من بين يديه على سريره وحاوطها بذراعيه ..
حور ابعد عنى يا حيوان 
زين ببرود وان ما بعدتش ..
حور هصوت وألم عليك الدنيا ...
زين بنفس البرود صوتى ..ومحدش هيسأل فيكى ...عروسه مع عريسها بياخد حقه الشرعى منها ...
حور وهى تحاول أن تبعده عنها ...فهو ثقيل الوزن عليها ...
حور ابعد عنى ...مش طايقه نفسك ولا طايقه ريحتك ...
تضايق زين منها فهى تتطاول عليها ليجذبها من السرير لتقف امامه 
زين پحده دا اخرك عندى ...واحدة رخيصه ....
ثم تركها تجلس على الأرض تبكى وهى لا تصدق ما يحدث لها من ذاك الۏحش القاسې ..بقلم منال عباس...دخل إلى الحمام ووقف تحت مياه الدش ..لعله ينسي ما حدث ...
وقف يتسائل لماذا يفعل ذلك بتلك الفتاة ...فهى حرة بنفسها وأخلاقها ..السيئه ...ولكنه اقنع نفسه ليرضي غروره ....
ماعدش ينفع يا زين ...دى بقت مراتك ومش بس كدا دى بنت عمك ...لازم أربيها من جديد ...
خرج من الحمام فلم يجدها ..جن جنونه وبحث عنها فى أرجاء الغرفه ليجدها فى البلكونه وتحاول أن ترمى بنفسها منها ...
لم يتحمل ذلك وانقبض قلبه خوفا أن تقذف بنفسها ...فهرع بسرعه إليها وأمسك بها قبل أن تقع ...جذبها إليه ليقعا سويا فى الأرض حيث كانت فوقه ....نظر إليها ولعينيها الساحرتين ...
زين وقلبه ينبض بسرعه انتى مجنونه ...عايزة تموتى كافرة ..
حور بصړاخ ابعد عنى ..من يوم ما شوفتك وانت خربت حياتى ابعد عنى ...
زين انتى اللى فوقى ابعد ازاى ...
انتبهت حور لوضعها وقامت بسرعه 
وذهبت لتأخذ ملابس من ملابسها ولكنها لم تجد اى شئ ...ووجدت ملابس أخرى ...
حور فين هدومى ...
زين فى الدولاب ..
حور دى مش هدومى ...
زين انتى دلوقتى مراتى يعنى تلبسي اللى يليق باسم زين المصرى ..انتى فاهمه ...حتى لو جوازنا صورى..
ودخلت الحمام وأغلقت ورائها 
حور لنفسها والله لأربيك يا زين الكلب ...بقي انت فاهم انى ممكن اڼتحر واموت نفسي علشان واحد. زيك 
وابتسمت بخبث ...دا دى البدايه يا ابن عمى ...أن ما خليتك تدوب فيا ...وبعدها ...انا اللى بايديا هحرمك منك ...علشان تعرف انت بتتعامل مع مين ...استغرقت وقتا طويلا بالحمام .. بقلم منال عباس 
مما جعل زين يقلق عليها خوفا أن تكون فكرت فى الاڼتحار مرة أخرى
طرق الباب ..ولكن حور لم تسمعه فقد ملأت البانيو بالمياه والشاور وجلست بعد أن نزعت ملابسها ...ممدة فى المياه ومغمضه العينين ...تستجم وتستمتع بهذا الشاور ..
ابتلع ريقه ...من مظهرها المثير 
أما حور وهى تحاول أن تغطس فى المياه لتدارى جسدها ...
حور أخرج براااااااا
خرج زين بسرعه من الاحراج ...ثم وقف يتحدث مع نفسه 
زين البنت دى هتجننى ...وبعدين معاك يا زين ..مش عارف تقرر ازاى تتصرف معاها ....وقرر أن ينام ..قبل أن تزداد أثارته أكثر من تلك الحوريه ...
عند عمر 
يصل عمر إلى والدته ..يطرق باب غرفتها ويدخل 
عمر
 

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات