رواية مريم وعمر بقلم هموسة
ماسك شعرها انت كنت بتكلم مين كدا !
عمر كنت بكلم واحدة كنت بخونك يا مريم .. قرفت من خلقة اللي جابوووكي ومبقتش عايز أشوفك في وشي فبحاول أغير
مريم ولما انت قرفت من خلقتي سايبني علي زمتك لييييييييه يااخي ماتطلقني وتريح وتستريح
عمر سايبك علي زمتي عشان اشوفك كل يوم پتتعذبي قدام عيني لحد ما في يوم من الايام تبردي ڼاري پموتك مۏتة تليق بيكي
عمر البسي حاجة عدلة وانزلي ورايا علي تحت عشان تساعدي أمي في الأكل وتطفحي معانا وزي كل يوم هنبهك .. اياااااااك حد يحس انك مش بخير وزي الفل
لو كلمة واحدة وقعت من بوقك وقولتي حاجة عن اللي بيحصل هنا في الشقة هتبقي آخر كلمة تطلع من بوقك الحلو دا مفهوم
عمر بيشد شعرها اجمد مفهووووووم
مريم مفهووووم يااخي خلااااااص
بتزقه بعيد عنها حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ ربنا يولع فيك بحق كل دمعة نزلت من عيني بسببك
عمر انا نازل .. دقيقتين والاقيكي ورايا
في شقة ابو عمر
قاعد عمر مع أبوه الباب خبط راح محمد أخوه يفتح الباب شاف قدامه مريم وكالعادة كلها بعينيه من فوقها لتحتها
مريم قمر !!
محمد مرات اخويا وبدلعها مالك زعلانة ليه الله
بصتله مريم ومن غير ماتتكلم دخلت علي جوا
مريم ازيك يابابا عامل ايه
ابو عمر وهو باصص في الأرض .... ازيك يابنتي عاملة ايه
مريم بابا هو انت زعلان مني في حاجة !
ابو عمر ليه بتقولي كدا
ابو عمر ادخلي يابنتي شوفي حماتك واخت جوزك بيعملوا ايه واعملي معاهم عشان نقعد نتغدى
بصتله مريم باستغراب ... !
عمر مش قالك خشي شوفيهم بيعملوا ايه ماتسمعي الكلام من أول مرة
خرجت نجلاء أم عمر من المطبخ علي الصالون
نجلاء بفرحة يااااه اخيرا نزلتي والله يابنتي الواحد ما بيحس بقيمة الشقة دي غير لما يشوفك
مريم والله ياماما انا ببقى بخلص اللي في ايدي جري عشان انزل اقعد معاكي
نجلاء عاملالك حتة كيكاية بالشوكولاته اللي بتحبيها وشايلاهالك جوا في التلاجة انما ايه هتاكلي صوابعك وراها
مريم حبيبتي ياماما اقسم بالله
سابتهم مريم ودخلت علي المطبخ
مريم انا جيت يامنوش
منة يااااه والله يابنتي نفسي اتفتحت لما شوفتك
مريم ليه كدا بس
منة من ساعة ما صحيت يابنتي نازلين عليا طلبات طلبات طلبات .. تعببببببت وواقفة لوحدي نفسي حد ياخد بحسي حتى
مريم معلش ياقلبي انا جيت اهو خلاص
منة هو انا تليفوني بيرن برا
مريم استني كدا .....
اه بيرن خلاص سيبي البطاطس هكمل انا تحميرها واخرجي ردي ع التليفون
منة تمام دقيقتين بالظبط ورجعالك
خرجت منه من المطبخ ووقفت مريم تحمر البطاطس وبعدين اتلفتت علي الحوض لقت فيه طبقين وقفت تغسلهم
غسلت أول طبق وبتمد ايديها لفوق عشان تحط الطبق حست ان فيه حاجة لمساها من ورا
سابت الطبق من ايدها وقع اتكسر واتلفتت بسرعة تشوف ايه اللي وراها بتلف وشها ...
يتبع
البارت الرابع
سابت مريم الطبق من ايدها وقع اتكسر واتلفتت بسرعة تشوف ايه اللي وراها بتلف وشها ...
لقت محمد اخو عمر واقف لازق فيها بعدته عنها بأقوى ما عندها
مريم بخضة وهي مبرقة انت بتعمل ايه هنا !!!!!!
محمد ااااايه ياما مالك في ايه السكر فوقيكي فكنت بجي..
كان بقيت اللي في الشقة سمعوا صوت الطبق اللي وقع اتكسر وجريوا دخلوا المطبخ يشوفوا في ايه علي كلمة مريم
مريم بعصبية لازق فيا اللزقة دي عشان تجيب السك..
نجلاء ايه اللي حصل يامريم في ايه اتكسر حصلك حاجة
منة ايه يابنتي دا انا لسة خارجة من المطبخ حالا
مريم بعد ما استجمعت أعصابها مفيش كنت بحط الطبق اتزحلقت فوقع من ايدي اتكسر .. انا آسفة
نجلاء لا ياحبيبتي فداكي اسفة ايه ب...
قاطعها عمر وبعصبية وتكشيره فظيعة يعني ايه اتزحلقتي الطبق وقع من ايدك معلش !!! مش تفتحححححي يامريم ولا هو مال سايب
مريم في ايه يا عمر ماتتكلم عدل هو انا عملت چريمة
عمر انتي بتردي كمان يابجاااااحتك ياشيخة .. وبيمد ايده عشان يضربها أبوه مسك ايده
أبو عمر ميصحش كدا يابني وانتو في شقتكوا أعمل ما بدالك بس هنا لا عيب
نجلاء ولا هنا ولا تحت ولا في اي حتة ياشيخ هي عملتلك ايه يستاهل اللي كنت هتعمله دا انت معندكش قلب ولا رحمة لا وربنا ما دا عمر إبني اللي ربيته علي اللين والمودة
لسانك ميخاطبش لساني تاني لحد ما تصلح اللي عملته مع مراتك .. سابتهم وخرجت من المطبخ خرج وراها عمر وبعده ابوه وقف محمد يبص لمريم بخباثة وانتصار وخرج هو كمان من المطبخ واتفضل معاها منة
مريم قعدت في الأرض وبدأت ټعيط
منة والنبي ما ټعيطي يا مريم بالله عليكي هعيط انا كمان
مريم بټعيط ومش بترد
منة طب عشان خاطري امسحيها فيا انا واعتبريني انا اللي عملتها وهزقيني انا ياستي
مريم بعياط لا طبعا انتي عملتي ايه يا منة انا اللي حاسة اني في المكان الغلط وكل دا مستحملاه عشان....
منة كملي مفهمتش حاجة
مريم معلش يامنة انا هقوم أطلع دلوقتي عشان تعبانة ومصدعة شوية
نتعرف علي عيلة عمر
عبدالله أبوه .. راجل محترم وخير بس بقاله كام شهر هو كمان مقلوب علي مريم بدون سبب
نجلاء أمه .. ودي البركة بتاعة البيت
ست طيبة جدا ووشها منور من حنيتها وبرائتها وتقربها من ربنا وبتحب مريم مراة ابنها لدرجة كبيرة جدا ويمكن بتحبها اكتر من عمر نفسه
محمد أخوه .. شاب في تانية جامعة
طويل جدا ورفيع شوية بيميل للسهر والشرب والخروجات ومش بيركز في الدراسة نهائي نظراته وتصرفاته مع مريم مش مريحة خالص ودا بما إنه أصلا بني ادم مش سوي
منة أخته .. ودي ابرء واحدة في الدنيا
واخدة طيبة امها وحنانها وجمالها غلبانة جدا والأهم من كل دا انها بتحب مريم زي اختها بالظبط وطول السنة جواز بتدافع عن مريم في اي حاجة وتقف معاها في اي موقف حلو او وحش
طلعت مريم شقتها فتحت باب الشقة ودخلت الريسبشن مشيت خطوتين ووقفت قدام صورتها هي وعمر والوقت اللي اتصورت فيه الصورة دي .. بدأت تفكر قد ايه حياتهم كانت حلوة زمان وكانوا بيحبوا بعض حب حقيقي وتبتسم فجأة ملامح وشها رجعلها الحزن من تاني لما فاقت من الحلم وافتكرت الکابوس اللي عايشاه وهو إن عمر مبقاش زي زمان واتقلب من ملاك لشيطان ووسط تفكيرها في اللي فات واللي بيحصل عادت اليوم كله في دماغها وافتكرت المكالمة اللي سمعته بيعملها بعد ما سارة نزلت
مريم ايه اللي يخليه يهتم إنه يتطمن علي أختي إنها وصلت بيتها رغم إن اختي دي نفسها هي اللي بيهددني بيها وإنه