الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية المتورطة من البارت الأول الى السابع بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

معاكي انا بقا نفسي طويل جدا وهكسر دماغك الناشفة دي امشي اطلعي فوق حالا بدل ما أتجن عليكي.
فوجئ بها تضربه بقدميها بين قدميه ترك يدها فورا ونظر لها نظرة توعد وأنتقام يابنت الكلب والله ما هعتقك ماريا
نادى على الخادمة بصوت مرعب أجلبي السوط أسرعي
دب الخۏف داخلها من قوة صوته وتحوله ثم هرولت من أمامه واخدت السلم جري قفلت على نفسها تبحث عن مفتاحه لم تجده فجذبت المقعد تغلقه بهاه يا مرارك يا سيلا كان لازم أصحي الۏحش اللي جواه اااه ماهو يستاهل لو كانوا سألوني من الأول مكنتش وافقت على الشخصية الساډية المتوحشة ال بره دا اااه.
صوت ضربات متتالية بقوة أفتحي الباب والله ما هسيبك أفتحي يا زفتاه هكسر الباب عليكي
اعااع كان لازم ابين له مهاراتي القتالية طيب انط من شباك ولا ايه يا خبر ابيض ايه المكان الغريب دا له غابات ومفيهوش انسان بيعدي ااه.
انفتح الباب فجأة وصدمت مما يمسكه بيده أبتسمت ببلاهه تبتعد عنه لا لا
بانتظار البارت التالث
من المتورطة
بقلم شروق مصطفى
البارت الثالث 
المتورطة
شروق مصطفى
انفتح الباب فجأة صدمت من اللي مسكه بأيده أبتسمت ببلاهه ورجعت ورا ونطت فوق السرير
لا لا أهدى كده أنت بتعمل ايه انا كنت بتمرن وجت فيك يا عم طلعت قفوش اوي انا أسفة أاااع خلاص وحياة أختك ها متقربش مني هصوت
مثلت ان
بعيط يمكن يتراجع
رأى خۏفها الشديد ورجعوها عن تحديها الظاهر بعينيها لكن لا مفر يجب ترويضها وتعلم مع من وقعت
بقا انا يتعمل فيا كده من واحدة زيك
ضړب السوط بقوة على طرف الفراش الخشبي مما أصدر صوت عالي شاهدها تغمض عيناها بړعب صاړخة بأعلى صوت ااااه حرمت والله مش هعمل كده تاني اسفه اسفه خلاص ابعد البتاعة دي عني بقا.
المرة دي جبتها ع الهوا لكن قسما بالله لو ما اتعدلتي هتكون فيكي بجد انا مش بهزر سامعة ابت
حاضر حاضر مش هتكلم خالص امشي بقا.
أمسك طرف السوط بيده اليمنى والطرف الأخر ينزله به بخفه بيده اليسرى
إياكي اشوفك تتمشي قدام الباب أو ألمحك فاهمة لو وقعتي تحت ايدي مش هرحمك بجد سامعة انا مش بهدد انا بنفذ على طول صدقيني يلا اتخمدي.
خرج تاركها واغلق الباب بقوة.
تنفست براحه بعدها ونزلت من اعلى الفراش عامل جو ام بي سي اكشن وسوط فاكرني هخاف منه دا بيحلم مش سيلا اللي تخاف.
بعدها بساعة ملت من القعدة بمفردها وتفكيرها بكل ما فات تذكرت اخيرا هاتفها انا لازم اطمنهم في البيت ولا عارفه لاب توب فين ولا تليفوني ياربي على انا فيه دا هنزل أسأله عليه أكيد هدا دلوقتي
فتحت الباب بهدوء وتسحبت على طراطيف صوابعي نزلت السلم وانا ببص حوليا لاقيت الباب مفتوح فرحت اوي ولسه هتقرب منه لاقيت اللي داخل ف وشي شايل خشب كتير مقطع حطب شكله عشان المدڤأة وبصوته المرعب على فين!
همست فسريبيطلع لي في كل مكان دا ياساتر فتردد أ.. أنا كنت بدور عليك أصلا.
سخر من كلامي رافع حاجبيه لأعلى والله.
اه والله شوف ازاي انا عايزة تليفوني ولاب توب
كلمة خرجت منه بصوت لا يقبل مناقشة بعدها مع نظرة عينيه لأ.
دبت بقدميها الأرض پغضب
لأ ليه هو انا في سجن انا عايزة حاجتي مليش دعوة.
شوفته وهو بيكز على أسنانه
وأنا قولت لأ يعني لأ.
عاليت صوتي واتحديته هو كله عندك لأ لأ ايه القرف دا دا ظلم.
لاقيته فجأه رمى كل الحطب بقوة على الأرض بعد ما نظر لي نفس نظرة التوعد أخدت نفسي وجريت من قدامه على فوق فضلت أفكر لأ انا مش هستسلم وأتحبس هنا تحت رحمته لازم أرجع لحياتي هو لسه مايعرفش مين هي سيلا لازم أهرب وأمشي من هنا همشي يعني همشي
ظلت تفكر حتى غلبها النوم
اما بالخارج كان يعد الحطب لتدڤأه المكان نظرا لوجود الثلج بهذا البلد وبعد أنتهائه اخذ حمام منعش.
دخل غرفتها
القي نظره عليها وجدها غفوت وتهلوس ببعض الكلامههرب منك برده ههرب مش سيلا اللي تخاف انا ههرب
غطاها وخرج يبتسم بخبث وانا كابوسك الأسود من انهارده.
دخل غرفته بجانب غرفتها وعدت فترة الليل بسلام.
أستيقظ على صوت كركبة اسفل زفر أنفاسه بضيق
كنت ناقص عيلة غبية كمان
نزل لاقاها بتبحث على شئ ومش واخده بالها من وقوفه وراها
بدوري على ايه ع الصبح
انتفضت من صوته المفاجئ وابتعدت عنه تخبئ شئ ورا ظهرها وظهر التوتر في صوتها فهي نزلت مبكرا تبحث عن اي مخرج سري غير تلك البوابة الرئيسية وأكتشفت بالفعل باب صغير في المطبخ يطل على الحديقة الخلفية لكن باب قديم ومغلق بقفل صدئ دورت على اي شئ رفيع ينفع تفتحه به بسم الله خضتني في حد يدخل دخلتك دي.
ايه اللي مخبياه ورا ظهرك هاتيه.
ايه مفيش مش مخبية حاجة انت بتقرب ليه قولت مفيش مفي.
لحقها قبل أن تسقط ع الأرض حملها وضعها على الكنبة محاول أفاقتها ويضرب بخفة وجهها فتح جفنها وقام بسرعة حضر لها

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات