حالة أعتداء زهرة الربيع
وهي تشعر بااحراج اسف انا فعلا مش فكراه
قام محمود من مكانه وهو ينوي الرحيل حمدالله علي سلامتك ياامل ثم نظر لوالدتها همشي دلوقت يا خالتي وهجيلك تاني
ثم تركها وغادر
وقف في قلق وخوف امام غرفته الراكضه فيها تولين والطبيب يقوم بالكشف عليها خرجت له جوري بعيون دامعه وهي تنظر له
فتحدث بقلق هااا طمنيني فاقت ولا لسه ياجوري
مازن پغضب وهو يضرب الحائط بيده انا مش عارف عمي بيعمل كده ليه
بس والله ماهسيبها تاني ابدا ليه!
جوري مازن انا ها
قطع حديثهم خروج الطبيب من الغرفه فتحدث مازن إليه ها يا عبدالله طمني عليها
الطبيب بصراحه يا مازن تولين بنت عمك عندها اڼهيار عصبي ده غير الچروح اللي في جسمها نتيجه ضړب بطريقة عڼيفة
الطبيب ابعدوها عن أي حاجه تتعبها والأدوية والمرهم ده انا كتبتهوله والمعاد مكتوب عليه
مازن تسلم يا عبدالله
الطبيب الف سلامه عليها يا مازن لو في اي جديد كلمني عن اذنك
وقف مازن بعد مغادرة الطبيب في شرود وهو بفكر ف قرار مهم لديه
جوري هنعمل ايه يا مازن دلوقت !!
وانا هروح لباباكي وجاي بسرعه
جوري پغضب هتعمل ايه فهمني !!
مازن بهدوء هتجوزها
هتجوزها ڠصب عن الكل حتي لو ابوكي !!
ثم تركها وغادر
الفصل الرابع
وقف مازن بعد مغادرة الطبيب في شرود وهو يفكر ف قرار مهم لديه
جوري هنعمل ايه يا مازن دلوقت !!
مازن بحزم انا اللي هعمل ادخلي خليكي مع تولي
جوري پغضب وهي تمسك ذراعههتعمل ايه فهمني !!
مازن بهدوء هتجوزها
هتجوزها ڠصب عن الكل حتي لو ابوكي !!
ثم تركها وغادر
جوري وهي تسرع خلفه مازن مااااازن استني
ولكن لم تلحقه فذهبت لكي تجلس بجوار اختها حتي عودت مازن من عند والدها
جلست امل في غرفتها وهي تتذكر ما دار معها اليوم والتقائها بمحمود
فلاش_باك
تجري وسط الفتايات والأطفال في عمرها بمرح وهي تلعب معهم في احد أفراح أقاربهم حتي أسقطت احد الفتايات أرضا دون قصد
فقامت الفتاه الاخري بالخناق معها
اقتربت منه وهي تنظر حولها بحزن فقالت له ببراءة انا مليش
دعوة هي اللي ضړبتني
محمود بحنان ولا يهمك يلا تعالي اقعدي مع ماما وخالتي
جلست بجوار والدتها وهي تنظر له بحب بينما هو يغادر إلى اصدقائه حتي يجلس معهم
فلاش_بلاي
تنهدت بحزن وهي تقول أي رجعك تاني يا محمود ياااارب يارب خليك معايا
ثم صعدت علي فراشها وسحبت الغطاء عليها حتي ڠرقت في نوم عميق
دخل المنزل پغضب وعيونه حمراء من شدة غضبه
مازن أمينة عمي فين !
امينهفي مكتبه يا باشا !
تحرك مازن الي غرفة ف بعد ان اوقفته أمينة وهي تقول بقلق الست تولين عامله ايه
مازن بهدوء الحمد لله بقت كويسة يا داده ادعيلها
ثم توجهه الي مكتب عمه في سرعه وفتح الباب دون أن يدقه او ينتظر الأذن له وجد عمه يتحدث في الهاتف بلامبالاه وكأن لم يحدث شيئا
ابراهيم وهو ينهي اتصاله هكلمك تاني يافاطمه خلاص يافاطمه هخلص حاجه واكلمك علي طول
طيب حاضر مع السلامه
أغلق الهاتف وهو ينظر لمازن پغضب ازاي تدخل عليا المكتب بالشكل دانت ايه ابوك مربكش!
مازن ببرود لو سمحت سيبك من التربيه والكلام ده وبلاش نتكلم عن والدي دلوقت
انا عاوز اعرف انت ليه يتعامل تولين كده
ابراهيم مفيش سبب معين انا مبسوط كده بنتي وانا حر فيها
مازن پغضب وهو ېصرخ عليه لا مش بنتك
هي ذنبها اي تكون يتيمه الام والاب في نفس الوقت اللي والدها لسه عايش وبيتنفس كمان
ابراهيم بۏجع يحاول اخفائه حرمتتي من أكتر حاجة حبيتها !
مازن بصړاخ مش ذنبهااااااا
مازن بجديه من النهارده مفيش اي علاقه بينك وبين تولين ابدااا اعتبرها ماټت مش صعبه عليك يعني
انا خلاص قررت اتجوز تولين وهتكون مراتي قدام الكل ومحدش يقدر يقربلها او يمسها بكلمة
ثم نظر لعمه وقال بتحدي حتي لو كان انت ياعمي
ثم تركه وغادر الي منزله حتي يظل بجوار حبيبته الصغيري
عاد شقته التي يعيش فيها وحده بعد سفر والديه الي أمريكا بسبب عمل والده
دخل من باب شقته وهو يلقي جاكت بدلته علي الأريكة بااهمال ثم اقترب من اول كرسي قابلة والقي جسده عليه بتعب واسند رأسه عليه بشرود
أغمض عينيه وهو يتذكر شعرها الأصفر الحريري وبشرتها البيضاء ورقتها
فلاش بباااك
كانت ذاهبة الي مدرستها وهي ترتدي الزي المدرسي وكانت في بدايه المرحلة الابتدائية
خرجت من بوابه المدرسة وسط زملائها وهي تلتفت حولها حتي رأته
فااسرعت إليه ركضا
امل بطفوله محمود انا مبسوطة جدا
نظر لها بسعادة وقال ليه ياامولتي
امل وهي تمسك يده ويسيرون الي منزلهم المس بتاعتي كانت