سم القاسې بقلم ماهي أحمد
بين القضبان عشان تطلع بره الاوضه
بقلمي ماهي احمد
عاصي ركب عربيته وهو في العربيه وبيسوق الغريبه انه شافها رغم انه بعيد عنها ده علي طريق وهي في الكوخ وقتها داس علي سنانه من الڠضب بأنها بتحاول تهرب حط رجله علي البنزين اكتر وزود السرعه وبقت العربيه طايره علي سرعه ٢٤٠ وفي خلال ١٠ دقايق بالكتير كان هناك
وللاسف البنت رجليها اتحشرت ما بين القضبان وبقت تحاول تطلع رجليها بس مكانتش عارفه خالص عاصي جه ووقف قدام الشباك
البنت بتعب وعنيها بتقفل وتفتحها بالعافيه انا تعبانه.. عايزه اروح..
عاصي بكل ڠضب لف راسه شمال ومن غير ما ينطق ولا كلمه البنت سمعت صوت كلاااب جايه من بعيد سمعت الصوت لقت وشها يمين وبصيتله لاقيته كلب اسود كبير جاي وبيهجم عليها.. البنت اتعدلت بسرعه وبقت تحاول تدخل جسمها بس الكلب للاسف لحق دراعها البنت كانت بتصرخ وتصوت وهي دراعها ما بين سنانه بتبص لاقت الكلب عنيه مفقوعه اعمي ما بيشوفش.. استغربت اكتر وبقت تصوت اكتر
عاصي نزل ووطي وبقي في مستوي الكلب وبصله في عنيه من غير ولا كلمه وبالرغم من ان الكلب ما بيشوفش سكت وساب البنت اول ما عاصي بصله
البنت دراعها كله بقي بينزل ډم ودخلت جوه الكوخ
البنت انا عملتلك اي.. انا عايزه اروح
عاصي بنظره خبيثه هروحك بس مش قبل ما تشربي العسل
البنت بعياط ونفس مقطوع ارجوك سيبني انا عايزه اروح
عاصي بنظره خبيثه هاروحك بس مش قبل ما تشريي العسل
البنت بصيتله بنظره حيره وهي مش فاهمه يقصد اي بكلمه مش قبل ما تشربي العسل
البنت عسل.. عسل اي انا مش.. بتوتر مس.. مس فاهمه حاجه
البنت قعدت علي الكرسي وهي متوتره وشعرها كان كله علي وشها ومن كتر التعب مكانتش قادره حتي ترفع راسها لفوق
عاصي شال بلاطه من الارض وحطها علي جنب وابتدى يشمر كم ايده ورفعه لفوق ودخل ايده جوه الحفره دي وابتدى يطلع شمع العسل وشمع العسل كان حواليه نحل كتيييير وبالرغم من قرص النحل لدراع عاصي مكانش حاسس باللي بيقرص فيه ولا حتي بيأثر فيه.. طلع شمع العسل اخيرا من الحفره والعسل كان بينزل منها.. وحط عليها السم اللي بيحطه علي العسل السم ده مابيموتش علي قد ما بيقطع المصارين وبيخلي اللي قدامك يتمني المت ولا انه يجربه مره تانيه عاصي راح للبنت ورفع راسها بأيديه وبالأيد التانيه كان ماسك شمع العسل بأيديه
في نفس الوقت
غالب قرر انه لازم يتصرف مش هيسيب البنت اللي ملهاش اي ذنب دي تتعذب اكتر من كده وطلع من ورا الشجره وراح للكوخ
غالب جه يقرب من الباب البودي جارد عبد الرحيم كان واقف ووقف قصاده
غالب بغيظ ابعد عن وشي بقولك
عبد الرحيم __________________
غالب يعني ايه.. يعني مش هتتحرك
عبد الرحيم كان باصص قدامه ومربع ايده ومابيحركش رمشه حتي
غالب والدموع نازله من عنيه خوف علي البنت اللي جوه حرام عليك انتوا ايه مافيش في قلوبكم رحمه.. بصوت عالي سيبها ياعاااااااصي سيبهااااااا
غالب مره واحده بطل صړيخ وسمع صوت النحل وهو بيزن وعرف ان عاصي قرر انه يشربها سم العسل
غالب
في نفس الوقت
عاصي شايفه العسل ده.. لو ما تكلمتيش حالا وقولتي تعرفي فيروزه منين لف راسه شمال وهو بيرفع نن عنيه لفوق هشربهولك
البنت من كتر التعب واللي شافته مكانتش بتتحرك
عاصي العسل ده كفيل انه يخليكي تتمني المت ومش هطوليه هيشل كل اطرافك وهيخليكي چثه واقعه علي الارض لو قطعت منك حتت مش هتقدرى حتي ترمشي
لاخر مره بقولك تعرفي فيروزه منين
البنت رفعت راسها ببطء وشعرها رجع لورا وبصيتله في عنيه بكل تحدي
البنت بضحكه ظهرت بجانب شفايفها والدم نازل من شفايفها ردت عليه رد غريب جدا عاصي مكانش يتوقعه
البنت برفعه حاجب شربني العسل
عاصي ضم حواجبه وشاف نفس نظره فيروزه في عنيها فضل باصص في عنيها لمده ثواني نفس الضحكه نفس الحركه برفعه الحاجب ورجع لورا وهو بيزحف برجليه لما شاف نظرتها لي
ومره واحده البنت اغم عليها ورقبتها رجعت لورا وغمضت عنيها
عاصي بلع ريقه وهو بقي هيتجن البنت دي وراها سر غريب ھيموت ويعرفه بعد ما اتأكد ان البنت دي ليها صله بفيروزه ووقتها مابقاش عايزها ټموت الا لما يعرف دي مين
عاصي مسكها من ايديها الاتنين وبقي يحاول يفوء فيها
عاصي فوقي.. اصحي انتي هتعمليهم عليا
البنت
عاصي بقولك فوقي
عاصي بقي يضربها قلم في التاني البنت ما بتصحاش ولا حتي بتدي اي رده فعل مسك ايديها وحس علي معصم ايدها
لقي مافيش نبض والنفس انقطع شالها بسرعه وحطها علي السرير وبقي يتصل بالدكتور عاصي مبقاش عايزها ټموت بيبص لقي الفون مافيهووش شبكه
غريبه !!
استغرب جدا ومبقاش عارف يعمل ايه هو عايزها تعيش بأي طريقه
طلع بره الكوخ
عاصي عبد الرحيم اوعي تتحرك من هنا لحد ما اجي انت فاهم
عبد الرحيم حرك راسه فوق لتحت بأنه فاهم
عاصي ركب عربيته وطلع بيها علي الطريق وبقي يسوق بأسرع ما عنده لحد ما وصل اول مستشفي قابلها علي الطريق
بقلمي مآآهي آآحمد
ودخل وهو بينادي بأعلي صوته
عاصي دكتووووووووووور.. عااايز دكتووووور بسرعه
الممرضه وطي صوتك انت فين هنا
عاصي حط ايده علي بوقها وكان هيعصر فك بوقها بأيديه
عاصي وهو دايس علي سنانه بغيظ عاااايز.. دكتووور.. بسرعه
الممرضه شاورت براسها فوق لتحت پخوف حاااضر.. حااضر
عاصي نزل ايده من علي بوق الممرضه والممرضه اتقدمت قدامه خطوه ومشي وراها وفتحت الباب علي الدكتور وهو بيكشف
الدكتور اي ده انتي اټجننتي انتي ازاي ولسه هيكمل
عاصي انت الدكتور
الدكتور انت مين
عاصي مسك الدكتور من ايده وبقي يشده وراه
الدكتور انت بتعمل ايه.. سيب ايدي
عاصي طلع رزمه فلوس من جيبه ورماها في وش الدكتور
عاصي انت هتيجي معايا حالا انت فاهم
الدكتور شاف الفلوس دي كلها ولانهم في مستوصف وافق بسرعه واخد الفلوس ومشي
الدكتور مره واحده بص وراه
الدكتور شنطتي
لم شنطته بسرعه ومشي ورا عاصي وركب معاه العربيه
عاصي كان بيسوق زي المچنون والدنيا كانت بتمطر
عاصي شغل المساحات بتاعت العربيه ومكانش شايف الطريق قدامه كان بس شايف نظره البنت لي زي نظره فيروزه بالظبط وكان هيتجن
الدكتور بالراحه شويه حرام عليك احنا كده مش هنوصل حتي
عاصي لف وشه شمال ناحيه الدكتور بصه خبيثه
الدكتور حط ايده علي