الأربعاء 25 ديسمبر 2024

القاسم بقلم شروق مصطفى الفصل الخامس الأخير

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كل الأدله كانت ضدك بس انا كنت في النص مش فهمة سامحيني اني مقدرتش أقدم لك أي مساعدة مفهمتش حاجة غير لما أستاذ أدهم كلمني وفهمني كل حاجة وأن معاكي ظابط أسمه جاسم هيرجعك وكلمني يوم رجوعك وأنتي بقالك أسبوع نايمة هنا اتكلمي يا نور قولي أي حاجة عشان خاطري.
حاولت أخرج صوتي مش قادرة ألم في رقبتي جامد أوي هزيت رأسي ببطئ وغمض عيني لأنها أتملت دموع مش عايزاها تشوفها مسدت عليا وقالتلي ماشي حبيبتي أرتاحي دلوقتي إنا هروح أبلغ الدكتور أنك فوقتي
فعلا خرجت وبعد شوية رجعت تاني والدكتور معاها اللي بلغنا أني عديت مرحلة الخطړ هي فترة بسيطة وأرجع أفضل وتقرير الطب الشرعي كانت محاولة أعتداء لكن أتلحقت وحاول يكلمني ولما مقدرتش تفهم السبب من تأثري بالأحداث اللي مريت بها ملهاش علاقة بالچرح اللي في رقبتي زي ما همسة قالتله.
بعد ساعة لاقيت الباب خبط ودخل حد مكنتش شايفاه من باقة الزهور الكبيرة اللي مسكها دارت وشه همسة قامت ترحب بالضيف
أهلا أستاذ جاسم أتفضل
أبتسم لها ورحب بها وبعد كدة كلمها عني 
ها طفلتنا عاملة اية دلوقتي 
أستغربت من الكلمة طفلة مين دي هي فين مافهمتش غير همسة بترد عليه
الحمدلله فاقت والدكتور طمنا عليها مكنتش عايزة ترجع زي ما قولت زي الأطفال بس اللي ماتعرفرش نور قوية هتعدي الأزمة وأهي فاقت ورجعت 
بس الكلام لسه شوية
_الحمدلله لسه مقابل الدكتور قبل ما أدخل وطمني.
ولاقتها بصيت عليا
عارفة يا نور دا الظابط اللي رجعك ليا وكل يوم يجي يشوفك ويسأل يشوفك فوقتي ولا لسه
هزيت رأسي طبعا عارفاه بس مكنتش أعرف أسمه أتكلم مع همسة يستأذنها يقعد معايا لوحدي وبعدها لاقيتها خرجت وسابتنا قعد على الكرسي جنبي
حمدلله على سلامتك يا بطلة مصر 
أنتي عارفة أنك بمساعدتك لينا الوزير طلبك مخصوص للقاء صحفي على الهوا لتكريمك للقبض على القاسم لأنه كان هربان وبكده انتي هتردي كرامتك بعد اللي عمله فيكي ايه رأيك يا جميل مش نتكلم بقا بسرعة ولا أيه
هزيت رأسي بمعنى لأ مش قادرة أواجه حد ولا أتكلم عن حاجة عايزاهم يسبوني في حالي
مفيش حاجة أسمها لأ حقك لازم يرجع وانا مش بقولك كده عشان تختاري دا قرار وزاري وطلع يعني مجبرة بلاش شغل العيال دا وفوقي نفسك عشان أحكي لك ايه اللي حصل بعد ما فقدي وعيك
بعد مرور شهرين كنت أستعد صحتي تدريجيا وأتعافيت جسديا صوتي بدأ يرجع لطبيعته لكن نفسيا مرجعتش زي الأول بقيت بخاف من الصوت العالي أخاف أمشي في الشارع لوحدي بشوف وشه في كل الناس رغم معرفتي أنه أتقتل يومها ودا عرفته من جاسم لما بدأت اتكلم وصوتي رجع لطبيعته سألته وعاتبته عن اللي حصل مكنش أتفاقنا فهمني أن وقت التسليم كان الفجر ولما

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات