القاسم بقلم شروق مصطفى الفصل الخامس الأخير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بقلم شروق مصطفى
الفصل الخامس والأخير القاسم بقلم قصص_شروق_مصطفى
أنهياري مشفعش عنده فضلت أقاوم كتير فك ايدي ورماني على الأرض كان زي الثور أقوى مني زحفت بعيد عنه وأضربه برجلي مسكني واتحكم بيا
تعبت من كتر مقاومتي وطاقتي قربت تنتهي خلاص أعصابي بدأت ترتخي وأسلم نفسي الرؤية بدأت تختفي ومش حاسة بحاجة حوليا الدنيا ظلمة أوي في عيني وأنا أتشهد خلاص
مش باقي عليها أصلا هخرج من هنا حالا بلغهم ينزلوا الأسلحة
كان بيتحرك بيا وكنت زي الخرقة الباليه المهترقه كنت زي الفراشة خفيفة مش قادرة أقاوم أستنزف كل قوتي لو على مۏت أهو هرتاح بعد اللي عشته كان أصعب أختبار لو هينتهي بمۏتي فأنا هكون مبسوطة لأن أكون السبب في أنقاذ البلد من شخص مريض مچنون زي دا حسيت بنصل السکين بدأ ينحر وأنا روحي بدأت تروح وسامعه دوشة وأصوات كتير وذحمة ناس كتير وشوفت الظابط اللي طمني مخافش بس أنا مش خاېفة أنا اطمنت ان بلدي بخير صوتي مش قادر يخرج نزلت من عيني دمعة ألم
الله يا ماما المكان عندك جميل اوي هو فين بابا مش شايفاه
صوت جميل عذب صغير ردت عليها بابا مع حور العين وانا جيت أشوفك يا نور أنتي قوية يا حبيبتي وهتعدي قولي يارب وانا وبابا جنبك وماتزعليش من همسة أختك بتحبك خليكو جنب بعض وأختاري صح يانور
استني يا ماما خديني معاكو مش عايزة أفضل هنا الدنيا وحشة اوي
نور نور
كرر أسمي كتير عقلي رجع للوعي وفتحت عيني بعدها بصعوبة من قوة الأضاءة لحد ما أعتدت عليها لاقيت همسة وهي بطبطب عليا عشان أفوق من الغيبوبة اللي عشت فيها عقلي رافض الرجوع للواقع رافض الحياة بعد الحاډثة المؤلمة.
نور عشان خاطري ماتزعليش مني أنا مكنتش فاهمة حاجة لقيت أحمد جالي البيت منفعل من اللي شافه وحكالي حجات كتير ووراني كل حاجة ورما عليكي اليمين وبعدها وصلي ورقتك وانتي بعدها كلمتيني وطلعت فيكي وأختفيتي فجاءة