الأربعاء 25 ديسمبر 2024

القاسم بقلم شروق مصطفى الفصل الرابع

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أنا كنت خاېفة أوي 
أنا خاېفة أروح معاه تاني دا ممكن ېقتلني بجد أنا ساعدكم ماتسبونيش معاه لوحدي خليني هنا
طمني وقالي وهو بيخرج حاجة شبه اللي أنا عطتهاله بنفس الكيس الصغير نور كملي مهمتك للأخر معادش فيه وقت وحطي دا في نفس المكان من غير ما يحس
طبعا أستغربت لكن هو قالي ان دا تقليد مش الأصلي عشان مايشكش فيا ووقت التسليم هيختلفوا مع بعض وهيدخلوا وقتها للقبض عليهم
_ أنا خاېفة أوي أوي.
حاول يطمني كتير لكن أنا عارفة الشخصية دي كويس
أهدي هروح أنادي الدكتور يطمن عليكي عشان مانطولش عليه هتلاقيني اول واحد قدامك وهوصلك لحد بيتك كمان
بعد شوية الدكتور خلص وروحنا ولاقيته شالني ونزلني من العربية وأنا أنتهزت الفرصة ودخلت أيدي وحضنته ونمت على كتفه وحطيت الأمانة مكانها وهو شاف حضڼي من هنا ولاقيته وزع شويه قبلات على رأسي لحد ما نايميني على السرير وبهدوء كلمني زي ما قال الدكتور بلاش توتر وأنا حقك عليا لأني عارف كنت سبب توترك دا لكن من بعد أنهارده هتلاقي حد تاني خالص يلا يا حبيبتي نامي وارتاحي
مشي من هنا ووقفت بأشمئزاز دخلت أغسل كل حاجة فيا رغم الجو كان شديد البرودة حاسة بقرف جدا لسه شامة ريحة ايده قعدت وحولين مني الف سؤال وسؤال ليه أنا ليه أختارني أنا بالذات يمكن ربنا حب يبين لي حجات مش شايفاها او أبتلاء عشان أشوف مين وقف جنبي ومين خذلني وباعني للدرجة دي كنت عايشة مع واحد كنت فاكرة أن بينا عشرة حلوة وهادية روتينية شوية بس مبسوطين ربنا مأرادتش لسه يرزقنا بأطفال لكن كنا منتظرين عوضه يارب قدم لي الخير وأبعد عني كل شړ ونجيني منه يارب على خير
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صحيت على كف قوي جدا رن على وشي قمت مڤزوعة
_ايه في ايه.
فتحت عيني مش شايفة من قوة الضړبة داس برجله على سرير وجابني من شعري وبصوت قوي
أنا واحدة زيك تعمل معايا كدة تخدعني وتبعيني دا انتي أيامك سواد قومي قوليلي فين اللي الفلاشة اللي أخديها يلا
قال اخر كلمة بصوت جهوري لدرجة حسيت عيني بقت زي الضباب بعدها اتحول لسواد محستش بعدها بأي حاجة تاني غير
هاااه
شهقت بصوت عالي من برودة المياة على وشي لاقيتني قعدة على كرسي متربطة رجل ولافف أيدي لورا وقاعد ولافف كرسي قدامي عن كمية الألم والۏجع اللي فيه دعيت ربنا يخلصني بسرعة ويجي الشخص ده ينقذني زي ما فهمني ولا أنا كنت كبش فدا وسابوني معاه ولا أنا أنضحك عليا مبقتش فاهمة ولا قادرة أفكر حتى.
ااااه
مسكني من شعري رجعه لو
أخد بالي انه متصاب في ذراعه شكل المداهمة حصلت وقدر يهرب منهم وجاي ينتقم مني رغم
أصابته لكن لسه عنده قوة تهد جبال
أنت عايز ايه بقا مني سيبني بقا حرام عليك عملت ايه أنا ليه بتعمل كده
بت أنتي قسما بربي لو ماتكلمتي عدل لهتشوفي وش عمرك ماشوفتيه ولا تحبي تشوفيه انطقي فين الميكروفيلم ھقتلك لحد ماتعفني أنطقي
مخدش حاجة معرفش انت بتتكلم عن اية نزار سيبني أنت بتخوفني أوي
فضل يلف حوليا كتير شكله بيفكر يعمل ايه وأنا مړعوپة بترعش هدومي مبلولة وخاېفة ومش فهمة حاجة والظابط قالي هتلاقيني قدامك متقلقيش بس أنا خاېفة أوي ااااه اه اهاااه
صړخت بأعلى صوت عندي جسمي بيتنفض بسرعة عالية شكلي بتكهرب وهو بيضحك عليا كأنه بيتلذذ بإيلامي ماسك سلكتين متواصلين بجهاز مكنتش اعرف ايه دا بس عرفت دلوقتي لما قالي بصوت مخيف
هفضل أكهربك لحد ما ټموتي وأكون أخر حد شوفتيه وعنيه شافته قولي يلا فين حالا
برجفه حاولت أستعطفه 
هو دا كلامك ليا وحبك ووعدك اني مش هخاف أنا خاېفة منك سيبني أرجوك ليه مش عايز تصدقني سيبني خليني أرجع بلدي أنا عمري ما هثق فيك تاني اااه اه
أخد ضړبة تانية قوية على وشي وبيضحك بهستريا
_هو أنتي فاكرة يا روح أمك أنك أغلى من مصلحتي دا أنا بعت الأغلى مني ومنك.
بصقت عليه من كم القرف اللي حسيته عديم الشرف
حلو أوي
قالها وهو بيمسح ال عملته من على وشه وبيقرب مني بكل كره وغل واضح عليه وبدأ يخلع قميصه ولسه ذراعه پينزف وهو ولا همه فك كمان حزام البنطلون وبيكمل فك ال
تصدقي كنت هصبر عليكي لكن خلصت كدة أنتي حطيتي نهاية قصتنا قبل ما نبدأها بس برده هاخد منك اللي عايزه مش برضاكي لأ بأبشع حاجة تتخيليها 
قال كلام دا وهو بيقرب مني أوي وشق هدومي كل اللي عملته اني حاولت أقاومه واتلفت يمين وشمال بكل قوتي وأصرخ يمكن حد يسمعني
أه مفيش حد هنا الحقوني آه يا مچنون أنت بتعمل ايه سيبني حرام عليك...
يتبع رأيكم أكملها ولا كفاية

انت في الصفحة 2 من صفحتين