القاسم بقلم شروق مصطفى الفصل الثالث
الشخصية على مصلحة البلد وباع ضميره وهكرز بعض الملفات السرية الخطېرة
وبالنسبة ليكي كنا شاكين أنك معاه المطلوب منك ميكروفيلم صغير تسلميه وهنساعدك بعدها ترجعي لأهلك فاهماني يانور أنتي أملنا الوحيد دلوقتي
بسمع وأنا مصډومة ايه الدايرة اللي اتحطيت فيها دي معقول طلع جاسو س الكلام وقف في حلقي هزيت رأسي بموافقة وانا ببكي من هول الموقف ولاقيته طمني على صحتي
مشي وهو دخل يطمن وخلصنا الأجراءات وطلعت على مقبرتي من تاني كل ما أفتكر الكلام اللي سمعته وعن نجاسته أنا أصلا مكنتش طايقاه قبل كدة دلوقتي بقيت نفسي أق. تله بأيدي
يوم التالي نزلت وكان في المكتب قعد في الريسبشن وأنا مترقبة باب المكتب لحد ما فتح فعلا وشكله كان مستعجل عملت نفسي زهقانة وقفت اتكلم معاه ممكن أستعير كتاب من عندك أتسلى فيه لإني مليت من القعدة
_هجيبه وأطلع أوضي على طول ممكن.
هو وافق بس حسيت انه مكنش عايزني ادخل هو مشي و انا مسبتش بعدها مكان الأ دورت فيه جوه المكتب غير الخزنة معرفتش أفتحها واثناء كنت ملهية فيها دخل فجاءة وقف وربع ايده انا اتلبكت وقتها قولتله أي كلام جا على لساني
_أ أنا عجبني مكتبك قولت أتفرج عليه هشوف كتاب وأخرج أهو
قرفت من مسكته مش طايقة أسمعه نفض أيدي مرة واحدة وصوتي عالي أوي
إياك تلمسني تاني أنا بقرف منك ولايمكن يكون بينا حاجة لو كنت أخر راجل في الدنيا مش هديله فرصة أنا بحب زوجي فاهم وهخلص له وهرجع له وأفهمه ان كل دا كان كدب فاهم أهه