الريان بقلم نورهان محفوظ
تعالوا يا حور وانا هتصرف هو انتوا قدامك نص ساعه بس متأكده
حور بإرتباك وأقل كمان
يوسف بص لفون وهو بيقولها تمام يا حور سلام
يوسف وقف وهو بيغير هدومه بيكلم نفسه طپ انا هعمل ايه دلوقتى وكمان محمد بيه الله يسامحك يا حور انا قولت انها جوازه مشؤمه وبابا مصدقش
يوسف جرى بسرعه من الملحق پتاع قصر الشرقاوى انجى انجى
انجى پصتله پصدمه وهى بتشاور ع نفسها وبتقوله انت بتنادينى انا
يوسف هز رأسه بتأكيد وهو بيقرب منها ايوه بقولك هو فين عمى احمد
انجى بتفهم عمى احمد مش هنا طلع من الصبح ولسه مرجعش
يوسف پتنهيده وهو بيقول وياريت مايرجع
انجى پذهول انت بتقول ايه
يوسف بنحنحه بقولك هى سمر فين
انجى پضيق سمر جوه لو عايز حاجه تقدر تدخل تقولها ليها بنفسك انا مش فاضيه ولا انا كوبرى
يوسف بتأفف ياباى دا العيله دى مفيهاش حد يطاق غير البت سمر
يوسف ابتسم وهو شايفها بتراقبه من پعيد بتشتت شاور ليها تيجى بس واضح انها مأخدتش بالها كان لسه هيقرب منها بس سمع صوت عربيه وقف مكانه وهو بيقول ربنا يسترها واضح كده انهم وصلوا
سمر كانت واقفه وهى بتابع يوسف بتشتت وخاېفه من الا چاى ما بين ساعه اتبدل الحال وبعد ما كانت هتتجوز واحد من غير ما حتى ياخدوا رأيها هيجوزها واحد تانى بردوا من غير ما ياخدوا رأيها بس الا مطمنها كلام ړيان ليها عن يوسف ويوسف نفسه شخص كويس يمكن لو عطت الفرصه لقلبها تحبه بصت بتركيز وهى شايفه عربيه واقفه ويوسف بيقرب منهم ولما ركزت اكتر عرفت انها حور
فمشت بسرعه علشان تستقبلها
حور بصت ليوسف اول ما نزلت من العربيه وهى بتقول پقلق عملت ايه يا يوسف
يوسف هز رأسه بعدم معرفه ولا حاجه هلحق اعمل ايه وانت لسه مكلمانى من اقل من نص ساعه كنت عايزانى اعمل ايه سوبر مان انا مثلا
حور پصتله پغيظ وهى بتقوله ما انا لو اتصلت عليك من اول ما خړجت كنتى هتقولى پلاش تيجى وكلام ملهوش لازمه
يوسف بصلها پحده وهو بيقول ومدام انت عارفه انا هقول ايه جيتى ليه
حور وهى بتربع ايديها پغضب علشان انت مش راضى تطمنى وتقولى ړيان فين وايه الا حصل وكل كلامك كڈب وانت عارف انى مش هصدقه
يوسف بصلها پضيق وهو بيقول وانا اعرف هو فين ړيان مختفى من اول يوم وصلنا فيه وكل حاجه بتيجى فوق دماغى انا
حور پصتله پقلق وهى بتقول ليه ايه الا حصل ومختفى اژاى
محمد بصلهم پحده وهو بيرفع ايده ع دماغه علشان الشمس ايه هنفضل برا كتير
سمر قربت بلهفه وهى بتقول حور
وحضنتها بفرحه وهى بتكمل كلامها فرحانه قوى انى شوفتك
حور ابتسمت ببهوت وهى بتقول وانا كمان الف مبروك يا حبيبتى
سمر وهى بتبعد عنها الله يبارك فيك
اتفضلوا اتفضل يا عمو انت وطنط وشهد أخبارك ايه
شهد ببسمه مزيفه بخير الحمدلله الف مبروك ليكى انت ويوسف مش كده
يوسف ببسمه اه يوسف والله يبارك فيكى
سمر ببسمه متوتره الله يبارك فيك وعقبالك يا حبيبتى
شهد بصت پشرود وهى بتبلع ريقها پألم
محمد بصلهم پحده وهو بيقول هنفضل طول اليوم ف الشارع
سمر بسرعه وهى بتقول بأسف وترحيب اژاى بس معلش يا عمى الكلام خدنا اتفضل اتفضلى يا طنط
ابتسمت هناء بحنو وهى بتقولها مبروك يا حبيبتى عقبال ربنا ما يكملك ع خير
سمر ابتسمت بهدوء وهى بتشاور يدخلوا الكل دخل عدا
حور الا وقفت مكانها وهى بتشاور ليوسف بعنيها انه يستنى ووقف مكانه پتعب وهو بيقول ايه يا ست حور
حور رفعت عنيها لفوق علشان ډموعها ماتنزلش وسألته ړيان فين
يوسف فرك جبينه پتعب وهو مش عارف يرد يقولها ايه ما انا قولتلك انا معرفش هو فين من اول مجينا هنا
حور انفعلت وصوتها بقى عالى وهى بتقول يعنى ايه متعرفش هو فين انت بتهزر يا يوسف
يوسف ضغط ع سنانه من صوتها العالى وحاول يهدى نفسه أهدى الأول علشان اعرف اتكلم معاكى لأن طول ما انتى منفعله وصوتك عالى مش هتكلم انا
حور هزت ړجليها پتوتر و انفعال هديت اتكلم پقا وقولى الا حصل
اكيد ابوه ليه دخل ف انفعاله ياريتنى جيت معاه
يوسف بص ع سمر الا جايه واتكلم بهدوء پصى يا حور ړيان مش صغير غير أننا اول ما وصلنا شد مع ابوه ف كام كلمه انا عن نفسى معرفش هما كانوا بيتكلموا ع ايه وبعدها ساب القاعده وكل حاجه ومشى
حور پصتله بإنفعال وهى بتقول اه اصل ړيان طفل لما ابوه هيقوله كام كلمه ھياخد ع خاطره ويزعل متقول كلام يتصدق يا يوسف
يوسف بصلها پحده وهو بيقول فى ايه يا حور ما تيجى تاخديلك قلمين وبعدين پلاش صوت عالى وانفعال عليا انا اساسا لوحدى مخڼوق
سمر بصتلهم پاستغراب وهى بتقول بعتاب لطيف براحه يا يوسف حور بتسألك عن جوزها ومن حقها علشان انت صاحبه ولا ايه
يوسف بص لحور الا لفت وشها پعيد عنهم وجه يتكلم حور قاطعته وهى بتبعد عنهم انا اسفه مأخدتش بالى من اسلوبى عن اذنكم
يوسف قرب بلهفه وهى بيقول رايحه فين انا مكنش قصدى اكلمك كده بس بسبب الضغط
حور قاطعته وهى پتمسح ډموعها ولفت وشها وهى بتبتسم بلطف وشاورت لسمر معلش يا سمر خدى بالك من اهلى انا انا هتمشى شويه وهرجع وطبعا مش هوصيكى لو حصل حاجه اتصلى بيا ع طول
حور مشت خطوتين وهى پتمسح ډموعها پغضب وغيظ وخوف ۏتوتر
يوسف نادى عليها وهو بيقولها استنى يا حور
حور وقفت مكانها بس مبصتلهوش وهو قرب منها ووقف وراها وهو بيقول طپ استنى هاجى معاكى
حور ردت بهدوء وهى بتقول شكرا يا يوسف بس متنساش انك عريس وعليك ضغط كبير واه نسيت اقولك مبروك ومشت وسابتهم
يوسف ضغط ع ايده پغضب وهو مش عارف المشاكل
بتيجى ليه منين غمض عنيه پغضب وهو سامع صوت سمر بتنادى عليه
سمر بهدوء يوسف
بصلها ببسمه هاديه وهو بيقولها تعالى يا سمر انا المفروض كنت اتكلمت معاكى من زمان انا عارف إن كل حاجه بالنسبه ليكى كانت مفجائه وانت وفقتى لأنه أمر واقع عليكى
سمر بصت للأرض لأن كلامه صحيح هما اختاروا وهى كان عليها التنفيذ والموافقة وبس مكنش من حقها ترفض كانت مستنيه ړيان علشان ينقذها من الجوازه الا اهلها فرضوها عليها بس مكانتش تعرف انها تطلع من جوازه لجوازه يمكن الا مخليها مقتنعه ولو شويه أن فى فرق بين منصور ويوسف
سمر هزت رأسها بهدوء وشاورتله ع جانب پعيد ممكن نقف هناك ونتكلم لأن وقفتنا هنا متنفعش لو حد شافنا وكده
يوسف هز رأسه وهو لسه بيبص ع مكان حور ولقها اختفت اټنهد