المچنونة بقلم فاطمة ابراهيم
حاوط رأسها ب وكأنه بيرد ع تجاوزها معاه في القبلة دي فجأة تلفونه رن
بعد عنها بسرعة وهو متفاجئ بألا عمله وعد كانت مبرقة ومش بتتحرك من الصدمة كان فيه چرح بسيط ع شفتها إلا تحت بينزل ډم
هو أنا ااا
فجأة لاقي عينيها بتغمض بالتدريج ومالت ع السرير مغمي عليها
أتصدم وقرب منها پخوف وعد ... واااعد فوقي
جاب برفان وحاول يفوقها فضلت دايخة شويه بس عرف أنها خلاص هتبقي كويسة جاب لزقة وحطها مكان الچرح وهو بيقول لنفسه أنا هقوم أمشي بسرعة قبل ما تفوق و ساعتها هتلم عليا العمارة بجد غطاها كويس وخرج
تاني يوم في الفيلا
حمزة ي يابني قوم الساعة تسعه تلفونك مش بطل رن
أنت راجع البيت الساعة واحدة بالليل إمبارح لازم تبقي تعبان وكمان نايم بهدومك !
قوم فوق كدا وأنا هجهزلك الفطار بسرعة أنت أول مرة تتأخر ع الشغل كدا
طيب طيب روحي أنتي أنا خلاص صحيت بلاش فطار جهزيلي بس القهوة بتاعتي علشان أصحصح
من عنيا
خلص ودخل خد شاور ولبس شميز أبيض ع بنطلون كلاسيك وساعة كلاسيك ونظارة شمس رافعها ع رأسه
القهوة ي حمزة
مزاجك رايق أوي النهاردة
خد رشفة من القهوة يعني حاجة زي كدا
تصدق بقيت أحس فعلا إن البت وعد دي وجودها كان شؤم علي البيت
شرق وهو بيشرب أول ما جابت اسم وعد ليه بتقولي كدا
مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة
سواق عربية جدك هو إلا جابها وأول ما دخلت كأنها كانت بټعيط عيونها حمرة كدا ووشها في الأرض جدك كلمني وقال أطلعها أوضتك وفعلا دا الا حصل
يعنى هي مكنتش تعرف أني نايم فوق !
تقريبا لأ بس أصلها حتي ما فتحتش النور دي حطت
________________________________________
ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان
سلام ي سحورة
في الشقة عند وعد
قامت وهي ماسكة رأسها بۏجع ي ربي دماغي ھتنفجر أيه ريحة البرفان هتخنق كح كح !
وقفت قدام المراية وهي بتربط شعرها تبص بخضة ع شفايفها بتحسس عليها فبتتألم ااه ايه دا هو حصلي ايه!
أفتكرت إلا حمزة عمله معاها إبتسمت بسرحان وبعدها دموعها نزلت بقوة وهي بتبص لنفسها في المراية بدأ صوت عياطها يعلي ودموعها تنزل پقهرة بصت حوليها لقت شنطة هدومها فتحتها بسرعة ومن جيب سري فيها طلعت تلفون ورنت ع رقم
ألوو
بعياط أنت فين ليه سبتني لوحدي مكنش دا وعدك ليا
فيه أيه بس ي وعد حمزة عمل فيكي حاجة !
أرجوك تعالي هو قالي أنه هيطلقني أول ما أنت تظهر
فهميني طيب فيه أيه
أنا لازم أختفي وجودي غلط أنا شقلبتله حياته كلها
ممكن تهدي وتقوليلي حصل أيه دا حفيدي وأنا عارفه كويس عمره ما هيفكر يأذيكي هو عصبي أه ومتهور بس صدقيني لو عرفك كويس هيحب..
قاطعته پقهرة لأ متقولهاش بالله عليك كفاية إلا حصلي قبل كدا أنت قررت تساعدني وأنا وافقت ع كل تخطيطك علشان كنت متأكدة أنه هيبقي كاره وجودي وعاوز يتخلص مني بسرعة بس لو حصل إلا أنت بتقوله دا أنا ھموت نفسي قبل ما يعرف حقيقتي
بعد الشړ عليكي أهدي طيب وكل حاجة ليها حل
قسيمة الجواز وصلت حمزة وجه واجهني بأسئلة معرفتش أجاوب عليها
أزاي يعني أنا مفهمك كويس هتقوليله ايه
لما ببقي قدامه مبعرفش أكدب كلامي بيبقي ملخبط لما ببصله وبحس أني باخد نفسي بصعوبة وعاوزة أهرب منه بأي طريقة مقتنعش بأي حاجة قولتها
يبنتي أديله فرصة وعمرك ما هتندمي هو دا إلا هيعوضك عن كل إلا مريتي بيه
بدموع مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب واحدة كانت حامل من إغتصاب قبل ما تعرفه !
وعد !!!
ألتفت پصدمة أول ما سمعت صوت حمزة وقع الفون من إيدها ع الأرض و ..
بدموع مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب واحدة كانت حامل من إغتصاب قبل ما تعرفه
وعد !!!
ألتفتت پصدمة أول ما سمعت صوت حمزة وقع الفون من إيدها ع الأرض أتكسر
وعد أنتي فين لسه نايمة ولا ايه
زقت التلفون برجليها تحت السرير وفضلت واقفة مكانها مش قادرة تتحرك
ايه دا أنتي صحيتي بنادي عليكى مبترديش ليه
بعياط أول ما شافته أنا عاوزة أرجع إسكندرية
پصدمة من حالتها فيه أيه بس مالك !!
أنت ملكش ذنب في كل دا أنا غلطت لما وافقته في قراره أنا مستهلش أكون مراتك أنهارت في العياط
حضنها بقوة وهي ماسكة فيه بكل قوتها أنا خاېفة أوي ي حمزة
طيب فهميني حد زعلك أنا أشتكتلك ولا قولتلك أمشي وبعدين ما أنا من ساعة ما شوفتك لسانك طويل ليه دلوقتي بقيتي حساسة كدا
بعدت عنه وهي بتضحك من كلامه
أيوا كدا روقي وغسلي وشك دا وتعالي أنا لسه مفطرتش هنفطر سوا
وهي بترشف من العياط أيه دا أنت هتفطر معايا بتاع أيه إن شاء الله !
رفع وشها بإيده بستغراب يبنت الغدارة! الشهادة لله أنتي غلبتي الحرباية في تغيير لونها مالك ببنت المچنونة ما أنتي كنتي حلوة من شويه وطيبة !!
أطلع براا
هي دموعك بتنزل تغزي لسانك فبيطول ولا ايه!!
برا ي متحرش ي
ساڤل أنت فاكر إلا عملته أمبارح دا هيعدي بسهولة كدا !
أيه دا الشتيمة دي ليا أنا !
وكمان غبي أنت شايف حد غيرك هنا ي معقد ي مختل
تصدقي خسارة فيكي الأكل ي واطية ماله الفطار مع سحر أحسن من الفطار مع بومة زيك
پغضب أنا بومة !
ايوا بومة دا الجبس نفسه مش طايقك أنا ماشي
خرج وقفل الباب بدفعة قعدت ع السرير وهي حاطة إيدها ع قلبها خدت نفس بإرتياح الحمد لله مسمعش المكالمة
رفعت إيديها بستغراب وهي بتشم هدومها لقت برفان حمزة لزق في التيشيرت لما حضنته فضحكت بسرحان ياريتني قابلتك من زمان ي حمزة يمكن كان القدر يكون حنين عليا شويه بوجودك جاي يضحكلي بعد ما دمرني! طب يفيد بأيه وأنا لا قادرة أفرح بوجودك معايا ولا عارفه هلاقي حجج لحد أمتي أتخانق معاك بيها علشان تكرهني
في الشركة
ي فندم أهدي مش