ليلة الډخلة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مخبيه مصايب واحنا ما نعرفش
سليسلا بدموع .. البركه في ابوك وفي اهلي هم اللي يخلوا اي بني ادم طبيعي يتحول شيطان انزل اسال ابوك عمل فيا ايه وفي امي
رسلان طبعا كان عنده خلفيه بالموضوع من امه
قال لها طب عملت كل ده ليه ما انت من الاول عارفه ان انت هتتجوزيني ما رفضتيش ليه
هي وحتى لو رفضت هيفيد بايه رفضي انا كل اللي فارقلي ان انا كنت اخذ بتار اهلي من ابوك
رسلان شده من ذراعها وقال لها انزلي معايا تحت هي في الاول كانت رافضه وكانت فرحانه انها اخذت بطرق اهلها بس ما كانتش تعرف لسه ان ابوه عايش ما ماتش
لكن رسلان شدها من درع ها واخدها ونزلت عند والده هي اول ما شافت ابوها على السرير لسه عايش صړخت ونهارت من العياط وقالت انت ليه لسه عايش انت المفروض ټموت انت قټلت ابويا وانت السبب في مۏت امي وانت السبب في كل اللي بيحصل لي
بس جوزها بدا يهديها وقال لها ما بقاش فيه في الوقت وقت يا ضحى لازم نرجع لكل واحد حقه وانا وصيتي يا رسلان يا ابني انك تديها كل حقها وتراضيها ولو عايزه تطلق طلقها على امل انها تسامحني
سليسلا
ابو رسلان .. انا عارف ان انا غلطان يا بنتي وكده كده ربنا هياخذ لك حقك وحق اهلك بس على الاقل خالص انت لسه عايشه خدي حقك وشاور لرسلان ابنه ورسلان قرب عليه. ابوه قال له وصيتي يا ابني انك تديها حقها وتعمل لها كل اللي يراضيها عشان احس حتى ان انا عملت حاجه كويسه قبل ما اموت راسلان هنا هز رقبته بالموافقه وقال له بعد الشړ عليك يابا الدكتور هيجي دلوقتي وانت هتبقى كويس وهي هتاخد حقها وهتتراضى وكل اللي عايزاها هيتعمل علي دخول الدكتور جه الدكتور وبدا يعملوا الاسعافات الاوليه وطلب منهم ان هما يسيبه يرتاح شويه
لكن رسلان شدها من ايديها ونده لامه واخته وقعدوا وهم الاربعه في اوضه بدأ يتكلموا
ضحى ام رسلان بدات تتكلم معاها وتقول لها انا عارفه ان انا جوزي ظلمك وظلم اهلك زمان ولو ابني اتجوزك فتجوزك عشان خاطر يفدي اخته لان اهلك قالوا ان هم هياخدوا بتارهم في خديجه بنتي
فعشان كده رسلان اتجوزك
ضحي لا ما كانش يعرف يا بنتي
رسلان هنا بدأ يتكلم وقال لها ان هو ما كانش يعرف حاجه ولسه اعرف الموضوع قريب من امه
وقال لها شوفي انت ايه اللي هيرضيكي وانا هعمله لك
سليسلا ..مش عايزه فلوس ولا حاجه طلقني
رسلان ..بدون كلام انتي طالق وكل حقك وفلوسك هديها لك وهكتب لك الارض اللي انت عايزاه ولو عايزاه امان من اهل أبوكي انا هحميكي وهكون امانك
رسلان. انا شفتك وانت بتلبسي لبس غريب ومشيت وراكي بس اختفيتي مني في الترب
ايوه انا ماصدقت ان ابوك بعيد عن البيت ومشيت وراه كان دايما بيروح التربه بتاعه امي وبتاعه ابويا يكلمهم ويترجاهم ان هم يسامحوه وانا حسيت بيك وريا فحاولت ان انا اهرب منك وكان معايا السکينه وضړبته في كتفه ورجعت هنا على طول عشان ما تحسوش بيا لكن للاسف ما ماتش وانت عرفت الموضوع
كان عندي
امل ان انا اخد بتار اهلي
خديجه هنا بدات تتكلم وقالت انا حبيتك على فكره من غير ما اعرف ايه حكايتك ارجوك سيبي لي ابويا
سليسلا .. اديني الارض اللي ابوك خدته من اهلي
زمان
رسلان .. اهديكي كل اللي انت عايزاه واللي انت عايزاه انا هعمله
كانت ضحى خرجت وسابتهم تطمن على ابو رسلان مجرد انها داخله طول الاوضه وصوتت وقالت يا لهوي كان ماټ
الكل جري على الاوضه تعرفوا أن هو ماټ
بدات الابتسامه تبان علي وش سيلسيلا
لكن ضحي كانت مڼهاره وبدأت تمسك فيها وتقول لها قټلت الراجل لكن رسلان قبل اي حاجه خالص شد سليسلا من ايد امه
واديها شنطه فيها فلوس كتب لها ورقه بايده تثبت ان الارض بتاعتها وقال لها انت كده معاكي كل حاجه امشي بس اهم حاجه تسامحي ابويا ولو في نصيب تاني هنتقابل
وفعلا سليسلا خدت فلوس وحقها ومشيت وسابت البلد كلها وبدات حياه جديده بعيد
وابو رسلان ماټ واخد جزاه
ورسلان عاش هو واخته وامه في البيت وتعلم ان هو ما يظلمش حد لان مسير الحقوق راجع لاصحابها