حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير
كلها مسك الفون ومفتاح العربية وخرج قفل الباب بهدوء في نفس الوقت كانت بتخرج من اوضتها بهيئة ملائكية رماها بطرف عينه ومشي من غير اي كلام فقضبت حاجبها بضيق ومشيت هي كمان في الممر الطويل سبقها وركب الاسانسير وضغط زر النزول من غير ما يستناها اخر حاجة شافها وهي بتحاول تلحق الاسانسير بفستان زهري فاتح قصير لفوق الركبة كانت ذي اميرة من اميرات ديزني وعينيه احتدت لما شاف الي جاي وراها وهي وقفت مصدومه وهي بتشوف الباب بيتقفل واخر حاجة شافتها نظراته ليها الجامده ومتفحصه ليها في نفس الوقت كورت ايدها پغضب وهمست پحده
اخذت بالها علي كمية الشتايم الي رمته بيها فزمت شفايفها بضيق قدر يحول هدوئها وشخصيتها الجادة لشخصية عصبية وسليطة اللسان هزت راسها بهدوء وربعت ايدها مستنيه وصوله ليها علشان تنزل وتلحق موعدها وهو هناك جوه الاسانسير مغمض عينه بضيق حاسس بڼار بتكويه وخصوصا وهو شايف الشاب الوسيم الي وصلها الاوضه امبارح جاي وراهم خلاه يندم انه قفل ومستناش تركب معاه لو شافه من بدري كان سحبها لجوه حضنه ضړب الحيطة بغيظ كان الباب اتفتح خرج بعصبية وخطوات حانقة غاضبه واتجه لعربيته وهو بيحاول ينسي الجاره القاټلة بجمالها ركب العربية واتحرك بسرعة كبيرة وعندها هي وصل الاسانسير ركبت كان سام وصل وركب جنبها وهو بيقول بترحيب وهو بيعبث بازرار النزول لتحت
اهلا سام
قالتها وهي بتعدل وقفتها الصمت عم المكان لغاية ما وصل لتحت اتفتح وخرجت برقة وخرج سام وراها فكان اخوها واقف مستنيها ببدله رصاصي انيقة هاتفا بهدوء
_ ما لسه بدري يا حلوه
قالها بالعربية فسام من بعيد مش فاهم الكلام وضيق حاحبه بس ما اهتمش أكثر ومشي غمزت اخوها بمرح وهي بتتأبط زراعه وهتفت برقة وهي بتجبره علي المشي معاها
ضحك عليها وعلي مرحها وقال بحب
_ انتي اصلا حلوه من غير حاجة وصل لعربيته وقال وهو بيسيب ايدها ويفتح الباب ليها
_ بس ايه الحلاوه دي الفستان هياكل منك حته يا حب
ابتسمت بهيمان وهي تقبله من خده
ميرسي اوي يا عمر انت الي قمر يا قمر
بعد نصف ساعة وصل خالد الشركة ركن العربية مكانها ورفع راسه يشوف الصرح الكبير الضخم الي تعب كثير علشان يبنيه لقطت عينه اسم الشركة المتكون من رمزين k .H اول حرف لاسمه واول حرف لاسم شريكة المرح حاتم اتنهد بعمق قد ايه حس بالإنجاز لما بني اسمه في السوق وشركته بقت من اشهر شركات الازياء والموضه ابتسم بعملية وهو بيلتفت بجسمه لجوه المبني الي الكل استقبله بترحاب شديد وهو بيمشي بخطوات واثقة ووش عملي قاسې بعض الشئ عند الشغل وبيكتفي بابتسامه لكل الي بيرحبوا عليه ومغفلش عليه نظرة إعجاب الموظفات عنده بس عمره ما اهتم بإعجاب البنات او حب منهم مروه وبس الي كانت سالبه قلبه مع انها اصغر منه بس كانت كل حاجة عنده وصل قدام مكتبه فشاف حاتم الي طلع يستقبله بمرحه المعتاد
وحضنه برفق وهو بيقول
_ مع انك مزعج يا واد يا حاتم بس بردو وحشتني ماعرفش ازاي
وبعدين بعد وقال حاتم بجدية مصطنعه وبيمثل الزعل
انا مزعج طيب انا زعلان منك يا بيبي
ضربه علي قفاه وقال
وفتح باب المكتب ودخل لجوه لحقه حاتم وهو بيحط ايده علي قفاه بضيق وقال پغضب
يا بني مېت مره بقولك ايدك المرزبه دي ابعدها عني هو انا قدك يا عم
اتجه خالد ناحية الشباك وفتحه وحط الستاير علي جنب وهو بيراقب حديقة صغيرة مصممها بنفسه وقال بهدوء
_ ماشي يا سيدي
ضيق عينه وقال بضيق وهو شايف فوضي في الحديقة
اومال عم محمد فين
ضيق حاتم حاجبه بعدم تذكر ولما شاف اشاره خالد ناحية الحديقة افتكر فقال بهدوء واستغراب من اهتمام خالد الزايد
_الجنايني بتسأل ليه في حاجة
ايوه انا شايف الحديقة مهملة شويه هو ما بيشوفش شغله ولا ايه
قالها پغضب بسيط
فسمع تنهيده حاتم الي قعد علي الكرسي وقال
عم محمد بقاله يجي شهر تعبان اوي واحنا مفضيناش نشوف حد يقوم بشغله لغاية ما يسترد صحته شويه
_ ماله عنده ايه ده كان كويس قبل ما اسافر
قالها بقلق واضح وهو بيرجع مكانه قدام المكتب وقعد علي كرسيه
ازمة قلبيه بس دلوقتي بقي احسن
فشاف الضيق علي ملامح صاحبه الي قال
_ ده كان ذي الفل . عموما شوف محتاج ايه واي مصاريف يحتاجها وفرهاله واصرفله شهر زيادة متخليهوش يحتاج حاجة متنساش احنا بلد واحده والمصريين لبعضهم
قالها وهو بيطلع الملف من الدرج فهز حاتم راسه بالموافقه وهو فخور بصاحبه وقال بهدوء
اوك مع ان عملت كده وأكثر انا عارف قد ايه بتعزه
بعدين قام وهو بيعدل بدلته وقال بعملية
انت كمان قوم ورانا موديل حلوه نشوفها اوضه الاجتماع جاهزه تعالي نشوف لو في حاجة ناقصه قبل ما توصل
_ هي لسه مجتش لدلوقتي قالها بوش مكشر وكمل بضيق وهو بيبص علي الساعة في ايده بغرور
الساعة ١ يعني شكلها مش قد مواعيدها والشغل ده ما يلزمنيش
حك وشه بغيظ وقال بعصبية بس حاول يكون هادي
_ لسه خمس دقايق يا استاذ علي واحده وبلاش اسلوبك ده خلي الليلة تعدي اوك يا خالد .متنساش دي مش اي موديل دي عالمية احنا محتاجينها اكثر ما هي محتجانا
نفخ خالد بغيظ وقال بهجوم غير مبرر
ايه يعني عالمية اي واحده غيرها تقدر تقوم بالي هتقوم بيه
_ بس مش هتكون نفس النتايج وانت عارف كده كويس انا هسبقك حصلني علي هناك
قالها وخرج ليتنهد خالد بضيق هو عارف انه زودها شويه بس عند الشغل ما بيحبش غلط او مجاملات قفل الملف الي قدامه وقام بهدوء رتب البدله وخرج من المكتب وصل لاوضه الاجتماعات لقي حاتم واقف مع سكرتيرته بيمليها شويه أوامر وهي بتسجل في النوت معاها اتنحنح ودخل قعد مكانه بهدوء وهو مشغول في الورق قدامه وفي لحظات كان الكل قاعد مكانه سمع صوت خطوات كعب عالي جايه في ناحيتهم وشويه والباب فتح فظهرت ببلورتها الزرقاء تطل عليهم وبجانبها ذلك الوسيم الي محدش ركز فيه في حضرة جمالها وسحرها الطاغي رفع وشه من علي الورق لما حس بالصمت في المكان فقابله زرقتها الي بتسحر فقال پصدمة
_ انتي
في نفس الوقت الي شافته امتعضت ملامحها بضيق يشوبها صدمة ونطقت هي كمان