نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى
فاتت بهمجية وغباء
_من فضلك ماتتكلمش معايا و فين تليفوني عشان أمشي.
خرج من جيبة الهاتف وكان مركز على نقطة ما خلفي ومد ايده به
_شاطرة القطة أتعلمت الدرس بس مش أوي أتفضلي تليفونك وأخر مرة بحذرك أنتي مش زيهم خلي بالك المرة اللي هشوفك فيها هتبقا النهاية ليكي يلا أمشي.
تنحت لكلامه الكلام كبير كله الغاز مكذبتش لما قولت إني بحس بقبضة لما بجي العزبة هنا أو أسمع كلام الشخص دا فيه حاجة غريبة مش كشكل بس لأ وكلامه كمان رجعت عشان أمشي لاقيت ندى في وشي أخذتني وخرجنا وطبعا اعتذرت من موقفها ان اتصال كان من اخوها كالعادة كان عايز يشوفها اي كلام يعني سبنا بعض بعدها كل واحد روح بيته طول الوقت دماغي شغالة مقدرتش أنام يومها ووقت ما نمت حلمت به وهو يحاول
يتبع
جاري كتابة الفصل الثالث بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى الفصل الثالث
خنقني بأيديه وكل ما أبعد يقرب ويخنق أكتر لحد ما أتمكن مني حاولت أبعد ايديه عني كان أقوة مني بيضغط جامد وفجاءة ترك ايده وبصوت عالي كنت بطلع في الروح شهقت وبكح جامد ودموعي نزلت لدرجه صوت الشهق قومت من نوم مڤزوعة مسكت في رقبتي وأتنفست بسرعة شربت مياه وبعد شوية هديت لحد ما كملت نوم تاني
بعد أخر لقاء مع الغول والكوابيس بعدها ملازماني مش بتسيبني بشوفه في أحلامي دايما محپوسة أو بنادي عليه يلحقني من ثعبان أسود بيجري ورايا وأستخبى في حضنه! ايه اللي بقوله دا لكن فعلا دي أغلب أحلامي اللي أحتفظت بها لنفسي مش لاقيا أي تفسير مفكرتش طبعا أعدي على الحارة تاني ولا من بعيد لكن البنات هما اللي أختاروا المكان أنهاردة أو بمعنى أصح ندى أختارته جنب الحارة بتاعته هي أه بره بعيد عنه شارع لكن قلبي مقبوض وعيني بترف شوفت كريم راح التوليت وغاب رجعت تكلمني ندى شوية بعدها لاقتها وقفت تشاور على حد غريب مرتحتش لهم لا شكلهم ولا كلامهم ولا من كلية عندنا أزاي وافقت تخرج معاهم واحنا معاها كانوا شابين مرتحتش وقفت فجأه على خروج كريم من الحمام وفجأة كل حاجة حصلت بسرعة محستش بنفسي غير وأنا
_عندي علم ومستني وقعتهم كلهم وقت واحد.
_عارفك هتمسكهم زي إبراهيم بل و ورجالته اللي قضيت عليهم...
صمت قليلا ثم واصل كلامه
_لسه مصمم على في دماغك
برده يا مصعب ومش ناوي ترجع معانا أحنا محتاجينك ولسه على وعدي ليك أمحي من سجلك الحاډث بس أنت وافق
_مستحيل أمحي الحاډث يا سيادة اللوا وحتى لو أتحمى في الورق مش هيخرج من هنا أسف ولو محتاج الفيران كلها دقايق وهيطيروا على العش وشوف بنفسك واتفرج
قال أخر كلماته وهو يتطلع الى مجموعة شباب داخل مقهى شبابي ينتظر قدوم القوة للقبض عليهم في حالة تلبس ركز ناظرية أكثر وتفاجأ بها وقت هجوم القوة و
عند مصعب وقت ملاحظته لها وهي تهرب أعتذر من اللو اء وركض خلفها لحد ما شافها داخلة منطقته وخاصا منزله! أبتسم بسخرية لسذاجتها وهدأت خطواته حتى وصل الى مقصده و
يتبع
انتظروا الفصل الرابع من نوفيلا الغول مصعب وصبا بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول الفصل الرابع بقلم شروق مصطفى
الصاحب ساحب
عند مصعب
ترك اللواء وركض خلفها للحاق بها رأها دخلت عرينه! أبتسم بسخرية لسذاجتها ثم تباطأت خطواته واخذ يدندن ببعض التسلية ثم فتح الباب بهدوء ودخل وبصوت غليظ يرهب من حوله
كااااان فمرة فار صغير
حلوه فار نكمل على كدة
ثم رفع صوته أكثر
كاااان فمرة فار صغير حب ينط جوه الجحر فمسكة الغول ومخرجش تاني
حلوه مخرجش شغالة برده
قهقه بصوت عالي تشجيعا بصوته ثم الټفت يبحث عنها ويتحدث لها
صبا أطلعي يا فارة يا صغيرة عارف أنك هنا أخرجي يلا قبل ما الأقيكي أنا و
وقبل أن يشعل الضوء
عند صبا قبلها بدقائق
وجدت النافذة مفتوحة بدون تفكير دخلت بها ظلت تنادي لم تجد أحد أطمئنت أن لم يراها أحد بعد قليل سمعت صوت خربشة مفتاح وصوت تزيق الباب وصوته البشع سرت رجفه لا إراديا وتواربت بعيدا عنه لم تدري ماذا تفعل وما تشرح له خاصا عندما أستمعت الى حديثه أرتعبت أكثر متذكرا تلك الأحلام السيئة من أخر لقاء وتهديده الصريح لها ترى ماذا يفعل معها الأن خرجت من مكان أختبائها خلف ستارة ترتعد خوفا من تواجدها معه توقفت أمامه تتحدث بتوتر
أن أنا هنا بس أرجوك ماتسلمنيش